جمده نصر (تل وعصر)
Jemdet Nasr (Tell-, Period-) - Jemdet Nasr (Tell-,Périod-)

 ¢ جمدة نصر

 جمدة نصر (تل وعصر -)

عصر جمدة نصر

 العمارة

 فن النحت

 الفخار

الأختام الأسطوانية

 

يقع تل جمدة نصر Jemdet Nasr وسط العراق في محافظة بابل، يبعد نحو 100كم جنوبي بغداد. ينقسم التل إلى مرتفعين: A أبعاده 160×140م، ومساحته تقارب3,5 هكتار، ويصل ارتفاعه عن السهل المحيط إلى 3م، والمرتفع B الواقع نحو الجهة الشمالية الشرقية أبعاده 350×300م، مساحته تقارب 7,5 هكتار وارتفاعه 3,5م، إحداثياته 72 َ 32 ° شمالاً و46 َ 44 ° شرقاً.

بدأت أعمال التنقيب في الموقع عام 1926م من قبل بعثة بريطانية أمريكية يرأسها ستيفن لانغدون Stephen Langdon أسفرت عن اكتشاف مبنىً كبير يحتوي على عدد من الألواح الطينية. وبعد توقف قصير تابعت البعثة أعمالها 1928 برئاسة لويس واتلينWatelin Louis لكنها توقفت عن العمل لعدم تحقيق النتائج المرجوة، ثم عملت في الموقع بعثة بريطانية بدءاً من عام 1988م برئاسة روجر ماثيوس Roger Mathews الذي أعاد كشف المبنى الكبير الذي نقبه لانغدون سابقاً في المرتفع B ولم ينشر إلا القليل عنه، كما كشف عن بناء ظهر على السطح مباشرة في المرتفع A، لكن أعمال التنقيب توقفت سنة 1991م بسبب الحرب التي شنت على العراق.

وقد أثبتت أعمال التنقيب أن استيطان المرتفع A بدأ في عصر العبيد (4000 ق.م)، وازدهر في عصور: أوروك المتأخر، وجمدة نصر والسلالات الباكرة الأولى (3400–2800ق.م)، فيما اقتصر استيطان المرتفع B على العصر البابلي الحديث.

تبلغ أبعاد المبنى الكبير المكتشف في المرتفع B نحو 92 × 48م، وهو يتألف من فناء مركزي محاط من ثلاث جهات بعدد من الغرف الضيقة والطويلة، بُنيت جدرانه من اللبن المجفف تحت أشعة الشمس، وسقف بالطين وزود بمزاريب لتصريف مياه الأمطار، وكشف في أرضياته عن نظام لتصريف المياه المستعملة بالأنابيب الفخارية. ومن المرجح أن يكون لهذا البناء وظيفة إدارية (قصر) أو دينية (معبد)، ويعود تاريخه إلى العصر الذي يحمل اسم الموقع (جمدة نصر)، وقد عثر في المبنى على الكثير من الأختام الأسطوانية وطبعات الأختام التي تحمل مشاهد بشرية وحيوانية، علاوة على أوانٍ فخارية مزخرفة بألوان بنفسجية وسوداء. أما أهم المكتشفات فكانت مجموعة الألواح الطينية التي بلغ عددها نحو180 رقيماً، تحمل كتابة ما قبل الكتابة المسمارية تماثل تلك التي كتبت بها الألواح التي عثر عليها في الطبقة الثالثة بمعبد أنا في أوروك، وقد تبين أن لهذه الكتابة علاقة باللغة السومرية التي ظهرت لاحقاً (عصر السلالات الباكرة). أما مواضيع هذه النصوص-التي ربما كانت تخص المعبد-فهي إدارية واقتصادية، تتضمن معلومات عن رعي الحيوانات وقياس الأراضي وإدارة العمل وتوزيع الحصص وأنظمة العد والحساب بما في ذلك النظام الستيني، وحمل بعضها طبعات أختام أسطوانية تضمنت مشاهد حيوانية وإنسانية ومعمارية.

وقد ورد ضمن ثلاثين لوحاً منها قائمة بأسماء ١٣ مدينة مجاورة من بينها أور ولارسا ونيبور وأوروك وكيش وزابالا، وهي تشابه القوائم التي عثر عليها في ألواح أوروك و»أبو صلابيخ» وأور، وتشير إلى حالة مبكرة وواسعة من التعاون والتفاعل الاجتماعي والسياسي في المنطقة.

ـ عصر جمدة نصر:

نظراً لوجود ملامح خاصة تميز المنتجات الثقافية التي تم الكشف عنها في موقع جمدة نصر فقد أطلق علماء الآثار على هذه الفترة اسم عصر جمدة نصر، الذي يمتد بين نهاية عصر الوركاء المتأخر وبداية عصر السلالات الباكرة [ر] (3100 - 2900 ق.م)، ويوازي عصر فجر الحضارة وهي الفترة الانتقالية بين عصور ما قبل التاريخ والعصور التاريخية، ويعاصر فترتي الطبقة الثالثة والثانية في أوروك[ر]. وبخلاف ثقافة أوروك المتأخرة التي انتشرت في مناطق واسعة من الشرق الأدنى القديم (من جنوب غربي إيران إلى جنوب الأناضول وصولاً إلى مصر)، انحصرت ثقافة جمدة نصر في جنوبي بلاد الرافدين.

أوان فخارية مزخرفة من جمدة نصر 

أهم ملامح هذا العصر كانت تثبيت جذور كل ابتكارات عصر الوركاء، ومنها توسع القرى والتجمعات السكانية وتحولها إلى مدن منظمة لها مؤسسات الدولة الأولى، ومن بين هذه المدن توتوب وشوروباك ونيبور وأور وغيرها. وقد واكب ذلك تطور في العمارة، فبنيت لأول مرة الأبنية المدنية الضخمة التي تشكل نواة القصور الأولى التي تدل على تبلور سلطة مدنية سياسية إلى جانب السلطة الدينية، كما تم صناعة أنواع جديدة وراقية من الأواني المنزلة بالأحجار الثمينة ومواد الزينة من الفضة والذهب، وتقدمت صناعة المعادن بكل أنواعها؛ فتمت معرفة طريقة صناعة البرونز الناتج من خلط معدن النحاس بكمية من القصدير مما أدى إلى إنتاج كميات كبيرة من المواد والأدوات الحربية والزراعية. ومن ملامح هذا العصر أيضاً تطور الكتابة من شكلها التصويري إلى المقطعية المسمارية، وطغيان الأختام الأسطوانية كلياً على المسطحة، وتعدد المواضيع المنقوشة عليها بحيث أصبح بعضها يرمز إلى آلهة أو حكام معينين.

 

رقيم إداري يحمل طبعة ختم أسطواني يعود تاريخه إلى ٣١٠٠ - ٢٩٠٠ ق.م

ـ العمارة:

شهدت العمارة بنوعيها المدنية والدينية تطوراً ملحوظاً خلال هذه المرحلة، فبنيت الأسوار المحصنة حول المدن لتأمين حماية أفضل لها، وبنيت المعابد الضخمة والمميزة والتي كان من أهمها المعبد الأبيض في أوروك الذي يتميز بلونه الأبيض من الخارج، وبني على مصطبة مرتفعة من الآجر فوق أنقاض عدد من المعابد التي تنتمي إلى فترات متعاقبة ربما يعود أقدمها إلى إحدى فترات ما قبل التاريخ كان آخرها خلال عصر عبيد. يتألف هذا المعبد من ثلاثة أجزاء رئيسية: في مركز المبنى قاعة طويلة، ذات شكل مستطيل (70.18 × 85.4 م)، محاطة من جانبيها الطويلين بصف واحد من الغرف الصغيرة التي تنفتح أبوابها على القاعة. وتأتي أهمية هذا المعبد من محافظته على الخصائص الرئيسة لعصر عبيد، باستثناء مساحة المنصة التي أصبحت أكبر بكثير، كما أن واجهاته زينت بألواح تنزلق نحو الداخل بزاوية صغيرة، وأمامه درج ثلاثي ضخم، ولكونه نموذجاً للزيقورات السومرية.

 

لقى من جمدة نصر

يعود معبد العيون في تل براك[ر] إلى الفترة التاريخية نفسها، وقد شيد هو الآخر على مصطبة مرتفعة (6م)، مخططه شبه المربع (25×30م) المختلف عن مخطط المعبد السابق شبه المستطيل، لكنه يتشابه معه في كونه يضم في مركزه صالة كبيرة مستطيلة الشكل، تمتد على طول المعبد، وتنفتح على عدد كبير من الغرف التي تتوزع على جداريها الطويلين. واللافت للنظر في معبد العيون أن أحد صفي الغرف الذي يقع على أحد جداريها الطويلين ينفتح على قسم آخر يتألف من عدد من الحجرات تختلف في الشكل والحجم، وتتناقض هذه السمة المعمارية مع المعبد الأبيض (المخطط الثلاثي). وما يميز هذا المعبد من غيره منصة العبادة فيه التي زخرفت بالذهب والحجارة الكريمة وفق النمط السومري.

 

حلي من جمدة نصر

ـ فن النحت:

ظهر النحت النافر في هذا العصر، واستُخدم في زخرفة السطح الخارجي للأواني النذرية التي كانت تستخدم لأغراض دينية. ومن أهم هذه الأواني الآنيتان اللتان عُثر عليهما في الوركاء (مزهرية طويلة من المرمر، ووعاء مرمري). ونقشَ على سطحيهما نقش ديني يُظهر بعض الطقوس الدينية التي تتعلق بالربة عشتار.

تتألف المزهرية (ارتفاعها 105سم وقطرها 36سم) من عدة أقسام رئيسة أو أفاريز تصور موكباً دينياً تقدم فيه الأضاحي والنذور إلى معبد أي- أنّا Eanna إلهة الخصوبة والحب والحرب. ويرمز هذا الموكب الديني إلى الزواج المقدس الذي يجري سنوياً بين أي-أنّا وتمثلها كبيرة الكاهنات وتموز ويمثله ملك أوروك، والذي يرمز بدوره إلى استمرار الخصوبة في الطبيعة. وكل قسم مفصول عن الآخر بوساطة شريط ناتئ، ويقدم مشهداً يختلف عن المشاهد الأخرى. وتظهر في المشهد الأعلى أي – أنّا وعلى رأسها تاج الإلوهية المزود بعدة قرون، وخلفها حزمتان من القصب(شعارها)، ويقف أمامها رجل عارٍ يقدم لها سلة ممتلئة بالثمار، وخلفه رجل آخر لكنه غير واضح (بسبب التلف)، وفي القسم الثاني صور الفنان عدداً من الخدم العراة الذين يحملون الأواني النذرية التي تحوي الثمار والمشروبات، أما القسم الثالث فيظهر فيه صف من الحيوانات الأليفة (أضاحيّ)، وتحته بعض النباتات التي ترمز إلى الحياة، ويظهر في القسم الرابع خطان متعرجان يرمزان على ما يبدو إلى نهري دجلة والفرات أصلي الحياة والخصوبة في بلاد الرافدين.

 
 

أختام أسطوانية من جمدة نصر

أما الإناء المرمري الذي بلغ ارتفاعه ٢٠سم فقد نقش على سطحه الخارجي مشهد ديني له علاقة بالربة أي- أنّا أيضاً، والدليل على ذلك ظهور القصب وهو رمزها في المشهد، وبخلاف المزهرية السابقة لا يوجد على سطح الإناء إلا مشهد واحد محاط بإطار خارجي، وفي أماكن مختلفة من المشهد (الوسط والجانبين) تظهر حزم من القصب مشدودة بحلقات. وفي وسط المشهد كوخ مبني من القصب، وعلى جانبيه وبشكل متناظر يظهر زوجان من الخراف التي كانت تقدم أضاحيّ في معبد أي – أنّا ضمن احتفال ديني.

 

إناء مزخرف من جمدة نصر

انتقل الفنان الرافدي في فترة من فترات هذا العصر من النحت الناتئ إلى النحت المجسم الذي كان يعطي صورة أقرب للواقع مقارنة بالنحت النافر. وقد عُثر في العديد من المواقع التي تعود إلى هذا العصر على منحوتات بشرية وحيوانية مجسمة، ذات أحجام مختلفة، قدمت معلومات مهمة عن النحت المجسم.

وأكثر ما يلفت الانتباه هنا قناع أو رأس سيدة أوروك الحجري الذي عُثر عليه في الوركاء في طبقة تعود إلى عصر جمدة نصر، وتم نحته بطريقة واقعية، لكنه فقد المواد المستخدمة في تطعيم العينين والحواجب، والشعر الاصطناعي الذي كان يغطي الرأس. ومن تل براك جاء رأس حجري لامرأة (ارتفاعه ١٧سم) يعود إلى العصر نفسه، ولكنه على النقيض من قناع سيدة أوروك نُحت بطريقة غير واقعية، ويظهر ذلك جلياً في المبالغة بتمثيل العينين البيضاوين الكبيرتين والحاجبين الكبيرين. وتظهر هاتان القطعتان أساليب التعبير الفنية (الواقعية وغير الواقعية) التي تبناها فنانو ذاك العصر في أعمالهم.

 
لوح من جمدة نصر عليه كتابات مسمارية قديمة. يبدو كأنه سجل تجاري لتبادل البضائع  

وإلى هذا العصر تنتمي بعض منحوتات الحيوانات الأليفة أو المفترسة التي عُثر عليها في الوركاء، ومنها رأس كبش من الحجر الكلسي بطول ٥.١٤ سم، و تمثال صغير لعجل (طول الجسم ٨سم)، مصنوع من الحجر الكلسي أيضاً، استُخدمت فيه تقنية التطعيم بأحجار ملونة، وهناك تمثال برونزي لأسد يقف منتصباً على أطرافه.

لم يقتصر استخدام فن التطعيم على القطع الفنية الإنسانية والحيوانية فحسب، بل استخدمت هذه التقنية في تزيين الأواني الحجرية أيضاً، ومن ذلك الجفنة الحجرية التي عثر عليها في خفاجة، وهي ذات لون رمادي، ارتفاعها ١١٠ سم، وقطرها ١٧ سم. تحت الحافة العلوية للجفنة شريط أسود، وفوق القاعدة شريط آخر، وكلاهما يحوي أشكالاً هندسية منزلة بالأصداف. وتحت الشريط العلوي عينان منزلتان بالأصداف، وفوق الشريط السفلي زهرة منزلة أيضاً. ومن أوروك جاء إبريق حجري (ارتفاعه ١٥سم) مزود بمثعب صغير، زين بشريطين أفقيين ملونين بالأصداف واللازورد يحتويان زخارف نباتية وهندسية وعيوناً، وبين الشريطين عدد من الزهرات تفصل بينها خطوط عمودية.

 

وعاء من الحجر الأملس عليه منحوتة ثور وجد في منزل يعود إلى أواخر العصر الفارسي 

ـ الفخار:

انتشر فخار جمدة نصر انتشاراً واسعاً في جنوبي بلاد الرافدين، مما ساعد الباحثين على تحديد المراكز الرئيسية لهذه الثقافة بالاعتماد على أماكن وجوده في مواقع أوروك وأور وفارة ونيبور وعقير، وهو يدل على نشاط اقتصادي واجتماعي كبير.

ظهر في هذا العصر فخار جيد الصنع أحادي اللون ومتعدد الألوان، منها الأحمر الداكن والأرجواني والأسود والأصفر، وهو أكثر تميزاً من فخار العصور السابقة. ومن أكثر أنواع الفخار انتشاراً في هذه الفترة الجرار البدينة التي تتميز بحافتها العريضة والرقبة ذات الحافة. وزينت هذه الجرار بالأشكال الهندسية التي لونت على الكتف باللون الأحمر، وفي بعض الأحيان كانت تُزين بالزخارف النباتية والحيوانية والإنسانية، كالأشجار والحيوانات والطيور والأسماك والعقارب والأفاعي. والمنطقة غير المزخرفة في هذا النوع كانت تُلون باللون الأرجواني الداكن.

 

جرة من عصر جمدة نصر (٣١٠٠ - ٢٩٠٠ ق.م) 

ويُعتقد أن الصناع في هذه الفترة استعانوا بفن الرسم متعدد الألوان على الفخار لأسباب اقتصادية؛ فهو أقل كلفة من فن التطعيم الذي استخدم لتزيين سطوح بعض الأواني الحجرية بالأصداف واللازورد. ومن الأمثلة على هذا النوع من الفخار المزهرية المزخرفة بأشكال هندسية (مثلثات ومربعات ومعينات)، عُثر عليها في خفاجة. وعُثر على كميات كبيرة من النوع نفسه في الوركاء في طبقة تعود إلى الفترة التاريخية نفسها.

 

أختام من حصى الرخام من جمدة نصر (٣٢٠٠ - ٢٩٠٠ ق.م)

ـ الأختام الأسطوانية:

 ظهرت الأختام الأسطوانية في الفترة السابقة لعصر جمدة نصر في الطبقتين الأثريتين(5 و4) في أوروك، لتحديد صاحب الملكية أو تسجيل اتفاق بين فريقين، واستمر استخدامها في هذا العصر، وعلى الرغم من التدهور الطفيف في دقة صنع الأختام ونحتها وتدني عملية تنفيذ الأشكال الحيوانية وصياغتها ضمن مشاهدها تميزت بنحت نقوش على سطحها تضمنت مواضيع أسطورية ودينية وحربية ومشاهد صيد، واحتوت الرسوم رموزاً دينية وبشرية ونباتية وحيوانية. ومن الآلهة التي صُورت تموز الذي رُمز إليه برموز حيوانية ونباتية، وأي- أنّا التي رُمز إليها بأعمدة المعبد المبني من القصب، علاوة على آلهة أخرى ظهرت على شكل نسر وأحياناً نسر برأس أسد وحية. كما تحوي نقوش الأختام مشاهد لبعض الطقوس الدينية: قيام شخص ما (ملك أو كاهن) بإحضار الأدوات الطقوسية إلى معبد مبني من القصب، أو الإشراف على إطعام القطيع المقدس. وكان يحمي هذا القطيع في المرعى بعض الكائنات الأسطورية التي ترمز إلى القوة كالإنسان الثور والنسر برأس أسد. إضافة إلى ذلك صورت نقوش الملك في الحرب أو الصيد، وظهرت حيوانات الصيد كالخنزير الوحشي والغزال والماعز الجبلي والأغنام ذات القرون.

 

لوح إداري مسجل عليه كميات القمح والشعير من عصر جمدة نصر (٣١٠٠ - ٢٩٠٠ ق.م)

حسان عبد الحق

مراجع للاستزادة:

- طه باقر، مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة، تاريخ الفرات القديم ( بغداد 1955).

- أنطون مورتكات، الفن في العراق القديم، ترجمة وتعليق عيسى سلمان وسليم طه التكريتي (بغداد 1970).

- Roger Matthews, “Jemdet Nasr: The Style and the Period”, The Biblical Archaeologist, Vol. 55, No. 4, December, 1992 pp.96- 103.

 


- التصنيف : العصور التاريخية - المجلد : المجلد الخامس مشاركة :

بحث ضمن الموسوعة

من نحن ؟

الموسوعة إحدى المنارات التي يستهدي بها الطامحون إلى تثقيف العقل، والراغبون في الخروج من ظلمات الجهل الموسوعة وسيلة لا غنى عنها لاستقصاء المعارف وتحصيلها، ولاستجلاء غوامض المصطلحات ودقائق العلوم وحقائق المسميات وموسوعتنا العربية تضع بين يديك المادة العلمية الوافية معزَّزة بالخرائط والجداول والبيانات والمعادلات والأشكال والرسوم والصور الملونة التي تم تنضيدها وإخراجها وطبعها بأحدث الوسائل والأجهزة. تصدرها: هيئة عامة ذات طابع علمي وثقافي، ترتبط بوزير الثقافة تأسست عام 1981 ومركزها دمشق