logo

logo

logo

logo

logo

التدجين

تدجين

Domestication -

 التدجين

التدجين

تاريخ التدجين والموطن الأصلي

تدجين النبات

تدجين الحيوانات

التغيرات الحيوية والوراثية

أثر التدجين في الإنسان

 

التدجين (الاستئناس) domestication عملية يتم من خلالها تغيير مجتمعٍ من الكائنات الحية على المستوى الجيني عبر أجيال من التربية الاصطفائية لإبراز بعض الصفات الوراثية التي تفيد الإنسان في نهاية المطاف، أو عملية تكيّف النباتات والحيوانات البرّية لمنفعة الإنسان، وهي إعادة تنظيم وراثية للحيوانات والنباتات البرّية في أشكال أليفة أو مزروعة وفقاً لرغبة الإنسان ومصالحه.

يشير مفهوم التدجين عامة إلى المرحلة الأولى من سيادة الإنسان على الحيوانات والنباتات البرّية؛ وإعادة التشكيل الوراثي لبعض الكائنات لجعلها متأقلمة مع الإنسان من جهة؛ ومع بيئتها المتغيرة عبر آلاف السنين من جهة أخرى. وقد أدّت عملية التدجين دوراً هائلاً في تطور البشرية، وأدى ذلك إلى تطوير الزراعة بشقيها النباتي والحيواني خاصة.

تاريخ التدجين والموطن الأصلي

جرت المحاولات الأولى لتدجين الحيوانات والنباتات على ما يبدو في العالم القديم من قبل شعوب العصر الحجري الأوسط، فقد حاولت القبائل التي تعمل في الصيد وجمع النباتات البرية الصالحة للأكل تدجين الكلاب والمعز وربما الغنم في وقت مبكر، ثم ظهرت الزراعة البدائية نمطاً من أنماط النشاط الاجتماعي في العصر الحجري الحديث؛ في وقت كانت تجري فيه عملية التدجين على قدم وساق.

تدجين النبات:

دُجِّنَت النباتات أول مرّة في بلاد ما بين النهرين (الشكل1) حيث قام المزارعون بجمع بذور النباتات البرّية وزرعها في مناطق معينة تتوفر فيها كمية مناسبة من أشعة الشمس؛ بعد التأكد من أنها تحتاج إلى كميات أكبر من الماء لتنمو، وبعد أسابيع أو أشهر لاحقة حُصدت النباتات عندما وصلت إلى مرحلة الإزهار. وكان أول النباتات المدجّنة هناك القمح والشعير والعدس وأنواعاً من الفاصولياء، وكان المزارعون في مناطق أخرى من العالم يقومون أيضاً بتدجين نباتات مختلفة، شملت كلاً من الاسكواش squadh والذرة الصفراء والفاصولياء وربما الكسافا cassava في أمريكا الشمالية والبطاطا في أمريكا الجنوبية وفي شرقي آسيا الدخن والأرز وفول الصويا، ومثّلت النباتات المذكورة جوهر النظام الغذائي عند تلك المجتمعات آنذاك.

الشكل (1) تدجين بعض الحيوانات والنباتات في منطقة الهلال الخصيب.

لم تُدجّن النباتات من أجل الغذاء فحسب؛ إذ دُجّن بعضها لإنتاج المخدرات خاصة، مثل نبات التبغ الذي ربما كانت القبائل الهندية الأمريكية أول من استخدمه لإعداد مشروب مخدّر؛ وبعد ذلك استُعمل للتدخين فقط، ويُعدّ خشخاش الأفيون مثالاً آخر لنبات مدجّن استُعمل نباتاً مخدِّراً فقط. وتمّ اكتشاف أنواع كثيرة من النباتات التي تُصنّع منها المشروبات وزراعتها؛ بما في ذلك الشاي والقهوة والكولا.

ودُجِّنت بعض النباتات لاستخدامات متعددة الأغراض مثل القنّب أحد أكثر النباتات القديمة المُدجّنة في الهند، حيث يتم الحصول على الزيت من بذوره؛ والألياف من سوقه لصنع شِباك الصيد؛ والحشيش المخدّر من أزهاره وأوراقه.

استمرت عملية التدجين تدريجياً، وكان يعقبها حدوث عمليات تجريبية وأخطاء بشكل متقطع، ومع مرور الوقت بدأت النباتات المعمّرة والأشجار الصغيرة تُدجّن كالتفاح والزيتون، في حين تأخر تدجين بعض الأشجار مثل الجوز.

وعلى مدى آلاف السنين أصبحت أنواع عدّة من النباتات المدجّنة تختلف عن أسلافها البرية بكونها تنتشر في بيئات أكثر تنوعاً في مجالات جغرافية أوسع، وقد يكون لها أفضلية بيئية مختلفة، ويمكنها أن تزهر وتثمر في آن واحد، وثمارها أكبر حجماً، وربما تحولت من نباتات معمّرة إلى نباتات حولية، ومن المحتمل أنها فقدت طور سكون البذور، وقد تكون فقدت دور التعرض للضوء؛ وثمة نقص في أجهزة التلقيح الطبيعي عندها، وقد تكون لها أنظمة تربية مختلفة، يمكن أن تفتقر إلى بعض الوسائل الدفاعية مثل الشعر والأشواك، قد تكون أفضل استساغة وتركيباً كيميائياً؛ مما يجعلها أكثر ملاءمة لتغذية الحيوانات، وقد تكون أكثر عرضة للأمراض والآفات الحشرية وغيرها، وقد يكون احتمال تطور ثمارها من دون بذور، وربما تكون خضعت لإزهار مضاعف؛ الذي يمكن بموجبه تحويل الأسدية إلى بتلات، فأصبحت عقيمة جنسياً وتتكاثر خضرياً، وربما يكون تدجين النباتات التي تتكاثر خضرياً - مثل تلك التي تتكاثر بالدرنات - قد سبق النباتات البذرية كالحبوب والبقول والخضروات وغيرها، ويبين الجدول (1) مكان بعض النباتات المدجًنة وتاريخ تدجينها.

الجدول (1) تدجين النبات.

تاريخ التدجين

(ق.م)

مكان التدجين

النبات

تاريخ التدجين

(ق.م)

مكان التدجين

النبات

4000

أمريكا الوسطى

القطيفة

9000

الشرق الأدنى

التين

4000

الشرق الأدنى

البطيخ

9000

شرقي آسيا

الدخن

4000

الشرق الأدنى

الزيتون

8500

الشرق الأدنى

الشعير

4000

البيرو

القطن

8500

الأناضول

الحمّص

3500

إيران

الرمان

8000

آسيا

الأرز

3000

أمريكا الوسطى

القطن

8000

جبال الأنديز

البطاطا

2600

أمريكا الوسطى

الشمس عباد

8000

أمريكا الجنوبية

الفاصولياء

2600

الهند

الأرز

8000

أمريكا الوسطى

القرع

2500

البيرو

البطاطا الحلوة

7000

أمريكا الوسطى

الذرة

2000

إفريقيا

ذرة سكرية

6000

الشرق الأدنى

قمح الخبز

2000

أمريكا الشمالية

الشمس عباد

5000

جنوب غربي آسيا

التمور

1900

البحر المتوسط

الزعفران

5000

أمريكا الوسطى

أفوغادو

1500

جنوب شرقي آسيا

جوز الهند

5000

جنوب غربي آسيا

القطن

1500

إفريقيا

الأرز

5000

جنوب شرقي آسيا

الموز

1000

أمريكا الجنوبية

التبغ

5000

أمريكا الوسطى

الفاصولياء

1000

آسيا

الباذنجان

4000

أمريكا الجنوبية

الحارة الفليفلة

القرن 14

بعد الميلاد

أمريكا الوسطى

الفانيليا

تدجين الحيوانات:

بدأ تدجين الحيوانات وتطوير العلاقة المتبادلة المفيدة بين الحيوانات والإنسان منذ زمن بعيد عن طريق تغيير سلوكيات الحيوانات البرّية وطبائعها بعد تعلم الإنسان كيفية السيطرة على الغذاء والضروريات الأخرى اللازمة للحياة (الشكل 2). ويستفيد الإنسان من الحيوانات المدجّنة عند إيوائها في حظائر أو أماكن شبه مغلقة في الحصول على الحليب واللحوم والبيض والجلود والصوف والوبر، وفي تدريب الكلاب لمرافقة المكفوفين وللصيد والحراسة؛ واستخدام الخيول للقيام بأعمال الحراثة والنقل والسباق، وفي تغيير الطبع السيئ لبعض الحيوانات كالخنزير البري إلى حيوان مزرعة ودّي الطبع.

الشكل (2) مخطوطة ونقوش قديمة تدل على تدجين الانسان لبعض أنواع الحيوانات.

ووفقاً لبعض الباحثين يجب أن تلبي الأنواع الحيوانية بعض المعايير من أجل أن يُنظر في تدجينها، ومنها:

  • استهلاك علائق متنوعة: يجب أن تستهلك مجموعة واسعة من الغذاء من مصادر غذائية عديدة، خصوصاً المواد الغذائية التي لا يستخدمها الإنسان والأقل تكلفة.
  • معدّل نمو سريع إلى حد ما: إذ يسمح معدّل نضج سريع للحيوان مقارنة بفترة حياة الإنسان بالتدخل في تربية الحيوان، تجعل الحيوان مفيداً ضمن المدة المقبولة من الرعاية.
  • القدرة على العيش والتكاثر في الحظائر أو في أي مكان، فالحيوانات التي تكره ذلك وتمتنع عن التكاثر لا تنتج ذرية جيدة، إذ يصعب الحفاظ على بعض الحيوانات مثل الباندا والظباء وخنازير الغابات العملاقة في أماكن مغلقة حتى الآن.
  • لطف التصرف: تمثل الحيوانات الكبيرة العدوانية خطراً على البشر عند الاحتفاظ بها في أماكن مغلقة، فمثلاً يتمتع الجاموس الإفريقي بطبيعة لا يمكن التنبؤ بها؛ وهو خطير جداً على الإنسان، وكذلك، على الرغم من أن البيزون الأمريكي قد رُبّي في نطاقات مغلقة في غربي الولايات المتحدة؛ فإنه يُعدّ من الحيوانات الخطيرة جداً بحيث لا يمكن عدّه مدجّناً حقاً، وعلى الرغم من شبهه مع الخنزير المدجّن في نواحٍ كثيرة؛ فإن كلا الخنزير الإفريقي وخنزير الغابات يُعدان من الحيوانات الخطيرة أيضاً حتى في الأماكن المفتوحة.
  • مزاج غير انفعالي: من الصعب أن يُربى الحيوان الذي يتصرف بعصبية في أماكن مغلقة كالحظائر؛ لأنه قد يحاول الفرار كلما أصبح خائفاً وسنحت له الفرصة، فالغزال -على سبيل المثال- حيوان سريع الهيجان وله قفزة قوية تسمح له بالهروب من الحظائر. ولا تزال لدى بعض الحيوانات مثل الغنم نزعة قوية للذعر عندما تكون قريبة من منطقة طيران، ومع ذلك فإن معظم الأغنام تُظْهِر أيضاً غريزة تجمعها ضمن قطعان؛ وتبقى قريبة من بعضها البعض عندما تتعرض لإجهاد stress، ويمكن للحيوانات التي تمتلك هذه الغريزة أن تعيش في قطعان بوجود الناس والكلاب.

    ومع ذلك فلهذه القائمة استخدام محدود لأنها لا تأخذ بالحسبان التغيرات العميقة التي حدثت نتيجة تدجين الأنواع الحيوانية، علماً أن بعض الحيوانات ما زالت تحافظ على غرائزها البرية مثل فئران التجارب وبعض أنواع الخنازير.

    يمكن أن تبدو الحيوانات المدجّنة مختلفة جداً عن أسلافها البرية، فعلى سبيل المثال كان وزن الدجاجة البرّية سابقاً يقارب الكيلو غرام الواحد، ولكن على مدى آلاف السنين من التدجين، جرى تربيتها لتصبح أكبر حجماً لتعطي المزيد من اللحوم. واليوم تزن الدجاجة في عروق اللحم إلى نحو 5 كغ، كذلك كانت الدجاجة البرّية تعطي عدداً قليلاً جداً من البيض في السنة، في حين تعطي المدجّنة أكثر من 200 بيضة كل عام.

    يختلف التدجين عن الترويض taming، كون الأول يُحدث تغييراً في النمط الظاهري والتركيب الوراثي للحيوان، في حين أن الترويض عبارة عن مجرد تنشئة اجتماعية- بيئية- سلوكية؛ تصبح الحيوانات من خلالها معتادة على وجود الإنسان.

    وعلى مر التاريخ قام الإنسان بتهجين الحيوانات المدجّنة لتشجيع بعض الصفات المرغوبة في هجنها؛ كقدرتها على التكاثر والمزاج الهادئ وقدرتها على مقاومة الأمراض والبقاء على قيد الحياة في المناخات الصعبة. ومن ناحية أخرى لم يكن بالإمكان حتى الآن تدجين بعض الحيوانات كالحمار الوحشي؛ إذ لا يمكن التنبؤ بسلوكه، فمن المعروف أنه يقوم بمهاجمة الناس، إضافة إلى طبعه السيء الذي يمنعه من كونه مرشحاً جيداً للتدجين. وعلى الرغم من إخفاق محاولات التدجين؛ فقد هُجّنت بعض الأفراد من الحمر الوحشية مع الحصان zorse (حصان + حمار وحشي) ومع الحمار zonkey (حمار + حمار وحشي).

    يوضح الجدول (2) أماكن تحول الحيوانات المختلفة من برّية يتم اصطيادها أو تجنبها إلى حيوانات مدجّنة يمكن التعايش معها والاعتماد عليها والاستفادة منها، وكذلك يوضح زمن تحولها.

    الجدول (2) تدجين الحيوانات.

    تاريخ التدجين

    مكان التدجين

    الحيوان

    30000- 14000 ق. م.

    غير محدد

    الكلب

    8500 ق. م.

    غربي آسيا

    الغنم

    8500 ق. م.

    الهلال الخصيب

    القط

    8000 ق. م.

    غربي آسيا

    المعز

    7000 ق. م.

    غربي آسيا

    الخنزير

    7000 ق. م.

    شرق صحارى

    البقر

    6000 ق. م.

    آسيا

    الدجاج

    5000 ق. م.

    جبال الأنديز

    خنزير غينيا

    4500 ق. م.

    جبال الأنديز

    اللاما والباكا

    4000 ق. م.

    شمال شرقي إفريقيا

    الحمير

    3600 ق. م.

    كازاخستان

    الخيل

    3500 ق. م.

    الصين

    دودة القز

    3000 ق. م.

    شرقي روسيا

    الجمل ثنائي السنام

    3000 ق. م.

    السعودية

    الجمل أحادي السنام

    3000 ق. م.

    مصر

    نحل العسل

    2500 ق. م.

    الباكستان

    جاموس الماء

    2500 ق. م.

    غربي آسيا

    البط

    2500 ق. م.

    التيبت

    الياك

    1500 ق. م.

    ألمانيا

    الإوز

    1000 ق. م.

    سيبيريا

    الرنة

    001 ق.م – 100 ب.م

    المكسيك

    الديك الرومي

    التغيرات الحيوية والوراثية

    تكمن المعايير الرئيسة التي تُسْتَخدَم للحكم على العلاقات بين الكائنات الحية المدجّنة والأجداد البرية، في تحديد أوجه الشبه والاختلاف بينها من حيث البنية والوظيفة، ويضاف إلى ذلك الاختبارات الوراثية الخلوية، ولا سيما المقارنات بين مجموعات الصبغيات. وزيادة المعرفة بعلم أصول الكائنات المدجّنة بالنسبة للحيوانات، وكذلك الدراسات المورفولوجية والبيوكيميائية (أي نمط الدم) لهذه الكائنات.

    خضعت الحيوانات والنباتات التي جرى انتقاؤها من قبل الإنسان خلال السنوات الطويلة التي مرت منذ بداية عملية التدجين لتغيرات عميقة، وكانت نتائج التدجين مهمة جدا؛ً إذ إن الاختلافات بين عروق الحيوانات أو أصناف النباتات من النوع ذاته غالباً ما كانت تزيد على الأصناف بين الأنواع المختلفة تحت الظروف الطبيعية.

    وتتجلى أهم نتيجة لتدجين الحيوانات في التغير الحاد في بيولوجيا موسميتها التناسلية؛ فالأسلاف البرية للحيوانات المدجّنة تتميز بموسمية تناسلية محددة خلال العام، وعلى عكس ذلك يمكن لغالبية الأنواع المدجّنة أن تتزاوج في أي موسم خلال السنة تقريباً، ولا تقل التغييرات التي حدثت في النباتات نتيجة للتدجين عن تلك التي حدثت في الحيوانات؛ إذ يمكن تغيير هيكلها ومظهرها العام تغييراً جذرياً.

    تمتلك الطبيعة مخزوناً من مختلف أنماط الطفرات كطفرات متنحية في كل مجتمع طبيعي من الحيوانات والنباتات البرّية، ويتم استغلال هذا المخزون من الطفرات المتراكمة من قبل الإنسان في عملية التربية. ويؤدي مثل هذا التدخل -الذي يدعى الاصطفاء الصنعي- دوراً إبداعياً حقيقياً في تشكيل العروق الحيوانية والأصناف النباتية الحديثة لتتناسب مع احتياجات الإنسان ومتطلباته.

    أثر التدجين في الإنسان

    يمثل تدجين النباتات والحيوانات نقطة تحول كبرى بالنسبة إلى الإنسان الذي انتقل إلى طرائق زراعية من الحياة وحضارات أكثر ديمومة. كما لم تعد ثمة حاجة إلى تنقل الإنسان لاصطياد الحيوانات وجمع النباتات لسد حاجاته من الغذاء.

    ساعدت زراعة النباتات وتربية الحيوانات المدجّنة على توفير المزيد من الغذاء، وأدى الاستقرار في إنتاج الأغذية بشكل منتظم ومتوقع إلى زيادة الكثافة السكانية، وأصبح بمقدور الإنسان أن يعمل على نحو أكثر من بحثه عن الغذاء عن طريق الصيد كل يوم، وأن يسافر ويتاجر ويتواصل مع الآخرين. وقد بُنيت القرى والمدن الأولى في العالم قرب حقول النباتات المدجّنة.

    كما أدى تدجين النبات أيضاً إلى التقدم في إنتاج الأدوات الزراعية، فقد كانت أولى الأدوات الزراعية أدوات يدوية مصنوعة من الحجارة، لكن طوّر الإنسان فيما بعد أدوات زراعية معدنية، واستخدم بعدها محاريث تجرّها الحيوانات المدجّنة للعمل في الحقول.

    معتز زرقاوي

    مراجع للاستزادة:

    - A. Casas, A. H. Ladio, C. R. Clement, Ecology and Evolution of Plants under Domestication in the Neotropics. N.p., Frontiers Media SA, 2019.

    - S. Colledge and J. Conolly, Reassessing the Evidence for the Cultivation of Wild Crops During The Younger Dryas at Tell Abu Hureyra, Syria. Environmental Archaeology 2010.

    - G. W. Dimbleby, The Domestication and Exploitation of Plants and Animals. United Kingdom, Transaction Publishers, 2017.

    - J. Diamond, Evolution, consequences and future of plant and animal domestication. Nature 2002.

     - M. A. Zeder, domestication and Early Agriculture in The Mediterranean Basin: Origins, Diffusion, and Impact. Proceedings of the National Academy of Sciences 2008.

     


التصنيف : العلوم والتقانات الزراعية والغذائية
النوع : العلوم والتقانات الزراعية والغذائية
المجلد: المجلد السابع
رقم الصفحة ضمن المجلد :
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1039
الكل : 58491798
اليوم : 64312

أثر شتارك

الإشعاع بالتألق   الإشعاع بالتألق radiation by luminescence هو الضوء الذي يصدره جسم درجة حرارته عادية، وهو في صدوره عند درجة الحرارة العادية يختلف عن الضوء المرئي الذي يصدره جسم متوهج في درجة حرارة عالية مثل الخشب المحترق أو الحديد المصهور أو سلك المصباح المتوهج [ر. الإشعاع الحراري]. وقد لوحظ إشعاع التألق منذ القدم فجاء ذكره في القصص والأغاني وبهرت الإنسان ألوانه الزاهية التي تصدرها أرومات الأشجار الرطبة وبعض الحشرات مثل اليراعة والدودة المضيئة.
المزيد »