logo

logo

logo

logo

logo

الإوز (بيولوجيا)

اوز (بيولوجيا)

Geese - Oies(biologie)

الإوز

عيسى حسن

عروق الإوز

الإوز الصيني

الإوز الأوربي European geese

الحياة الإنتاجية ومراحل الرعاية

 

الإوز geese من الطيور المائية، ينتمي إلى فصيلة البطّيات Anatidae، رتبة وزيات الشكل Anseriformes تحت صف الجؤجؤيات Carinata صف الطيور Aves من الفقاريات Vertebrata. يُميَّز منه نوعان، هما الإوز الرمادي البري Anser anser ويتبعه الإوز الأهلي الأوربي A. a. ferusdomestica، والثاني الإوز ذو الحدبة Anser cygnoides ويتبعه الإوز الأهلي الآسيوي A. c. ferusdomestica.

يمتاز الإوز بأرجل ذات غشاء سباحي، وهو عالمي الانتشار يكثر في المناطق المعتدلة والباردة من نصف الكرة الشمالي ولاسيما في أوربا وأمريكا. وقد وجد في آسيا منذ نحو 300 سنة. هو أكبر من البط وأصغر من التم (الأوز العراقي)، وذروة منقاره غير حادة، وأرجله قصيرة نسبياً. وهو سباح ماهر كما أنه طيار ماهر أيضاً، يهاجر مسافات بعيدة في مجموعات على شكل حرف V مصدراً أصواتاً عالية مميزة ليمضي الشتاء في المناطق الدافئة.

يتميز الإوز بوجود غدتين دهنيتين عند مؤخرة الجسم يأخذ منهما الدهن ويغطي جسمه به؛ لذا يمكنه البقاء في الماء مدة طويلة من دون أن يتبلل، كما يمكنه الاستحمام في الماء حتى في أوقات الشتاء الباردة. ويفضل الإوز التلقيح في الماء في أثناء الاستحمام، كما يمكن أن تكون عملية التلقيح على الأرض.

يعيش الإوز سنوات عديدة، لكن إنتاجه من البيض يقل بعد الخامسة من عمره. يعتمد في غذائه على الأعشاب، يرعى الحشائش تحت الأشجار في الحدائق والبساتين، لكن يمكن أن يؤدي دوراً مهماً في إنتاج اللحوم وإذا اقتصرت التغذية على الأعشاب فقط فإن الأوز يعطي أعلى مردوداً من اللحم بالنسبة إلى الدواجن الأخرى. ولاتحتاج تربيته إلى تجهيزات كبيرة ولا إلى عمالة كثيرة. كما يعد زَرَق الإوز سماداً عضوياً يزيد في خصوبة التربة.

يربى الإوز أساساً لإنتاج اللحم، ويربى في بعض البلدان- كالصين مثلاً- لإنتاج البيض، إذ توجد منه عروق تنتج نحو 100 بيضة في السنة، تزن الواحدة منها نحو 120-160 غ، وبذا يزيد ما تنتجه الإوزة من البيض في السنة على ما تنتجه دجاجة من العروق المنتجة للبيض. كما يعد الريش مصدراً ثالثاً للدخل لاستخدامه في العديد من الصناعات، مثل صناعة الوسائد والقبعات والملابس ولعب الأطفال. يربى الإوز أيضاً لإنتاج الكبد الدهنية (فوا غرا Foie gras) الغالية الثمن.

الإوز اجتماعي بطبيعته، يتعرف أصحاب المنزل الذي يعيش فيه وأهله، وإذا حاول غريب دخول المنزل فإن الإوز يطارده ويصدر أصواتاً عالية.

عروق الإوز:

جرى استئناس الإوز في أوربا ومنطقة الشرق الأدنى منذ ما يزيد على 4000 سنة. وانحدرت عروقه المنتشرة في دول آسيا من الإوز البري الذي كان يعيش في منطقتي منغوليا وهيلونغيانغ Heilongjiang. وقد جرى استئناسه في الصين منذ نحو 3000 سنة.وعموماً فإن عروق الإوز المنتشرة في العالم قليلة إذا ما قورنت بعروق الدجاج المعروفة. ونظراً لاختلاف المنشأ هناك العديد من الاختلافات الواضحة بين عروق الإوز الأوربية والصينية في مظهرها الخارجي وقدرتها الإنتاجية.

- الإوز الصيني:

يتميز الإوز الصيني بوجود انتفاخ على الرأس ومنقار طويل مفلطح ورقبة طويلة رفيعة وريش ناعم ومظهر قائم وحجم صغير. وتتميز الذكور بأنها تصدر صوتاً مرتفعاً. وتتميز إناثه بسرعة النمو وغزارة وضع البيض. تشتهر عروق الإوز الصيني في العالم بأنها ذات إنتاجية جيدة للبيض، وقد أدخل إلى اليابان منذ 1500 سنة، كما أدخل إلى أمريكا منذ عام 1788. وأدرج في برامج التربية الخلطية لإنتاج عروق أخرى.

يقسم الإوز الصيني طبقاً للون الريش إلى قسمين:

  • الإوز الأبيض: لون المنقار والانتفاخ الموجود على الرأس برتقالي أو برتقالي محمر.
  • الإوز الرمادي: يغطي الجسم ريش رمادي اللون، وينتشر الريش الرمادي الفاتح أو الأبيض على جانبي الجسم، أما المنقار والانتفاخ الموجود على الرأس فلونهما أسود.

    كما يقسم الإوز الصيني بحسب وزن الجسم إلى إوز كبير الحجم، ومتوسط الحجم، وصغير الحجم، وأشهر أنواعه المنتشرة بكثرة في الصين:

    أ – إوز التايهو Taihu geese: لونه أبيض، نشأ في المناطق المحيطة ببحيرة تاي في محافظة جيانغسو Giangsu ومحافظة تشجيانغ Shejiang، ينضج جنسياً في عمر مبكر، ويتميز بغزارة وضع البيض وعدم الميل إلى الرقاد وبالخصوبة العالية وسرعة النمو، لحمه جيد المواصفات، إضافة إلى استهلاكه كميات قليلة من الغذاء.لون الريش أبيض، ولون المنقار والانتفاخ الموجود على الرأس وساق الأرجل برتقالي محمر، والأصابع بيض، والانتفاخ العظمي على الرأس مستدير وناعم، لون العين رمادي مزرق،والجسم قائم متناسق الأجزاء، والرقبة طويلة رفيعة تشبه القوس.

    يزن الذكر البالغ نحو 5.4 كغ، وتزن الأنثى البالغة نحو 4.25 كغ. يتميز إوز التايهو بمقدرة عالية على الرعي، وبعد انتهاء موسم حصاد القمح أو الشعير أو الأرز يساق إوز التايهو للرعي؛ ويتغذى بالحشائش والحبوب المتساقطة على الأرض. تبدأ إناث إوز التاخوه في وضع البيض ابتداء من عمر 150 يوماً، ويكفي ذكر واحد لتلقيح 6-7 إناث، ويبدأ موسم وضع البيض في شهري أيلول /سبتمبر وتشرين الأول /أكتوبر، ويمتد إلى شهر تموز /يوليو في السنة التالية. تضع الأنثى خلال الموسم الإنتاجي نحو 80 بيضة يراوح وزن الواحدة منها بين 135– 137غراماً. ولون قشرة البيض أبيض، وتصل نسبة الإخصاب في البيض الناتج نحو 90%، ونسبة الفقس إلى 80%.

    ب – إوز الليون هيد (رأس الأسد) lion head:

    هو أثقل عروق الإوز الصيني وزناً، كما يعد من أثقل عروق الإوز في العالم. نشأ في منطقة غواندونغ Guandong في الصين. يتميز بكبر حجم الرأس ووجود انتفاخ أسود اللون على الرأس، ويشبه رأسه رأس الأسد؛ ولذا سمي بإوز رأس الأسد. وله دلايات كبيرة أسفل الرأس، ولون تجويف العين أصفر، والمنقار أسود اللون، وساق الرجل وغشاء الأصابع برتقالي مصفر أو رمادي مصفر. الرقبة متوسطة الطول سميكة، وهناك شريط من الريش الأحمر يمتد من الرأس ماراً بالرقبة حتى منطقة الظهر. الجسم عريض، ولون ريش الجسم رمادي غامق. يشبه الإوز الإفريقي في الشكل العام. ولذا يعتقد أن الإوز الإفريقي انحدر من إوز الليون هيد الصيني.

    وزن الذكر البالغ 10-12 كغ، وتزن الأنثى البالغة 9-10 كغ. يتميز هذا الإوز بسرعة النمو حيث يصل وزن الإوز الصغير نحو 5 كغ عند عمر 70 يوماً.تضع الإناث البيض على ثلاث دفعات، يراوح عددها في الدفعة الواحدة 7-14 بيضة، لون البيض أبيض، ومتوسط وزن البيضة نحو 200 غرام، يميل الليون هيد إلى الرقاد بخلاف إوز التايهو، ويستهلك كميات كبيرة من الغذاء، وقدرته على الرعي منخفضة.

    - الإوز الأوربي European geese:

  • انحدرت معظم عروق الإوز الأوربية من الإوز البري الذي كان يعيش في مناطق وسط أوربا وجنوبها والمسمى anser ginerens، وهو خالٍ من الانتفاخ الموجود على الرأس، الرقبة قصيرة وسميكة، يغطيها الريش بغزارة، كما يتميز بجسم عريض، ومنقار قصير ومدبب، وصدر عميق،وحجم كبير، وهو بطيء النمو، ولا ينتج البيض بغزارة مثل الإوز الصيني. ويُعتقد أن عروق الإوز المصري انحدرت من الإوز الأوربي نظراً للتشابه في المظهر الخارجي. من أهم عروقه الآتي:

    أ - الإوز الإنكليزي English geese: يوجد منه عدة عروق، أهمها: الرمادي والأبيض. متوسط وزن الذكر البالغ نحو 8 كغ، والأنثى البالغة نحو 4 كغ. يراوح إنتاج البيض السنوي بين 30-40 بيضة؛ تضعها الأنثى على ثلاث دفعات.

    ب – إوز الإمدن Embden geese: يعتقد أنه نشأ في ألمانيا، ثم انتشر في بعض الدول الأخرى، ولونه أبيض. يعد أثقل أنواع الإوز المستأنسة؛ إذ يزن الذكر البالغ نحو 15.5 كغ، والأنثى البالغة نحو10 كغ.

    ج – إوز التولوز Toulousen geese: نشأ في جنوبي فرنسا. اللون رمادي، يطلق عليه إوز البحر الأبيض المتوسط. أثقل وزناً من الإوز الإنكليزي، وأخف من إوز الإمدن. يبلغ وزن الذكر البالغ نحو 13 كغ والأنثى البالغة 10 كغ. يربى إوز التولوز للهواية والمعارض، ويدخل في برامج الخلط مع الإوز الإنكليزي لتحسين صفة الوزن.

    د- الإوز الإيطالي Italian geese: يُعد من الإوز المتوسط الحجم. يوجد منه عدة عروق، أهمها: السلالة البيضاء. يزن الذكر البالغ نحو5.6 كغ، والأنثى البالغة نحو 5.4 كغ.

    ه- إوز البف Buff geese: يشبه إوز التولوز في الشكل؛ فيما عدا بعض المناطق الرمادية تكون ذات لون برتقالي مصفر في إوز البف. يعد من عروق الإوز المتوسطة الحجم، ومواصفات الذبيحة في هذا العرق جيدة. يزن الذكر البالغ 8.5 كغ، والأنثى 7.25 كغ .

    و- الإوز الكندي Canadian geese: توجد عدة سلالات منه تتفاوت في اللون ووزن الجسم. يراوح اللون بين الأبيض والأسود والرمادي والبني، ولون الأرجل والمنقار أسود.

    ز - إوز غَري لاج Greylag geese: لون الرأس وأعلى الرقبة رمادي بني، وأسفل الظهر رمادي مزرق، الأجنحة والذيل رصاصي، لون الرقبة والصدر رمادي، والبطن أبيض، لون الأرجل قرنفلي، والمنقار قرنفلي وأبيض من أعلى، ويعتقد أن عروق الإوز المستأنسة انحدرت من هذا النوع.

    ح - إوز السيباستوبول: Sebastopol geese: يسمى هذا النوع أيضاً بإوز الدانوب نسبة إلى نهر الدانوب. اللون أبيض، وهو كبير الحجم. ينتشر في منطقة البحر الأسود، كما يوجد في بعض مناطق المجر والبلقان وعند منابع نهر الدانوب في ألمانيا.

    ط - الإوز المصري: Egyptian geese: توجد سلالات عديدة من الإوز المصري، تتميز بطول الأرجل وصغر حجم الجسم واستدارة الصدر. الرقبة وضعها قائم على الجسم، طيوره نشطة وكثيرة الحركة، وتوجد منه عدة سلالات، أهمها: الأبيض والرصاصي. في الأبيض يكون لون الأرجل والمنقار بين البرتقالي والقرنفلي. ينتشر في القرى حول المجاري المائية ليتغذى بالأعشاب والطحالب التي تنمو على ضفاف الترع والقنوات المائية. ولم تنتشر تربية الإوز على نطاق تجاري حتى الآن.

    ي - الإوز الإفريقي: African geese: يمتاز بوجود بروز أسود فوق الرأس والمنقار. يبلغ وزن الذكر نحو 9 كغ، والأنثى 8 كغ، ومعدل إنتاج البيض 35-45 بيضة/عام، ومتوسط وزن البيضة 150 غ.

     

    الحياة الإنتاجية ومراحل الرعاية:

    تنقسم إلى مراحل الرعاية الرئيسة الآتية:

    1- مرحلة الحضانة: تبدأ بعد الفقس مباشرة، وتستمر حتى عمر 3-4 أسابيع. تربى فراخ الإوز خلالها في حاضنات يتوفر فيها مصدر للتدفئة والإضاءة المناسبة، ومصادر للشرب ومعالف للغذاء.

    2- مرحلة الرعاية: تبدأ من عمر 3-4 أسابيع إذا كانت الظروف الجوية مناسبة، إذ يُنقل الإوز من الحاضنات إلى أماكن الرعاية، وهي حظائر مفتوحة. أما إذا كان الجو شديد البرودة فيقضي الإوز هذه الفترة في حظائر مغلقة حتى يصل إلى عمر 8-9 أسابيع، ويخرج خلال فترة الرعاية للرعي. وإذا كانت الظروف الجوية مناسبة فإنه يساق في قطعان إلى الحقول ليرعى مخلفات حصاد محاصيل الشعير والقمح والأرز وغيرها، كما قد يرعى الحشائش.

    3 - مرحلة إنتاج البيض: يبدأ الإوز في وضع البيض عندما تصل الإناث إلى عمر 8 شهور تقريباً. وفي هذه المرحلة يربى في حظائر نصف مغلقة تلحق بها أحواش خارجية لاتقل مساحتها الخارجية عن ضعف مساحة الحظيرة نفسها، ويوجد بالأحواش الخارجية مجرى مائي بعرض 1.5-2 م، وعمق 30-40 سم يتناول منه الإوز احتياجاته من ماء الشرب كما يستحم فيه؛ ولذا لا بد أن يكون الماء جارياً ومتجدداً باستمرار.

    التسمين:

    يمكن الاكتفاء بتغذية الإوز في المراعي والحقول وحول المجاري المائية. وينتهي تسمين الإوز عند عمر 70 يوماً، ويكون وزنه في عروق الإوز المتوسطة الحجم نحو5 كغ. يفضل البدء في تسمين الإوز عقب حصاد المحاصيل للاستفادة من الحبوب المتساقطة على الأرض، وإذا لم تتوفر المراعي لإخراج الإوز إليها فيمكن تسمينه بالعلف المركز مدة 20 يوماً، وفي هذه الحالة يجب تسويق الإوز قبل الدخول في مرحلة القلش molting.

    يقسم الإوز إلى مجموعات أعدادها قليلة بحواجز خشبية، وتقدم له علائق غنية بمحتواها من الكربوهدرات، كالذرة وكسر القمح والنخالة، يضاف إليها كسب فول الصويا مصدراً للبروتين، ويراعى أن تتوفر مياه الشرب أمام الإوز باستمرار للحصول على احتياجاته من المياه. ويتسع المتر المربع الواحد من أرضية الحظيرة لـ 4-6 طيور خلال فترة التسمين.

    إنتاج البيض:

    عند الرغبة في الحصول على بيض التفريخ، يتم حجز الذكور مع الإناث بمعدل ذكر واحد لكل 5 إناث في عروق الإوز متوسطة الحجم، أو ذكر لكل 4 إوزات في العروق ثقيلة الوزن، أو ذكر لكل 3-4 إوزات من عروق الإوز الأوربي بهدف الحصول على نسبة إخصاب عالية.

    تمتد فترة إنتاج البيض في الإوز إلى 8-9 شهور في السنة، وتضع الإوزة بيضها على 3-4 دفعات، وتضع في الدفعة الواحدة نحو 12 بيضة، ثم تحتضن البيض حتى يفقس ويخرج منه الإوز بعد 31 يوماً. ثم تتكرر العملية.تبيض الإوزة نحو 50-60 بيضة في السنة، وفي بعض العروق يصل إنتاجها إلى 90 بيضة في السنة، ويتأثر إنتاج الإوزة من البيض بمستوى التغذية وبرنامج الإضاءة، ومستوى الرعاية الذي يقدم للقطيع. عند تغذية الإوز بمواد العلف المركزة، وينصح أيضاً بتقديم مواد العلف الخضراء كالفصة والحشائش بعد تقطيعها إلى قطع صغيرة. تستهلك الإوزة 200-250غ من العلف في اليوم، وينثر للإوز مسحوق الصدف والمحار على الأرض لتحسين خواص القشرة في البيض الناتج، وتكفي العليقة التي تحتوي على 15% من البروتين الخام لتغطية احتياجات الإوز.ويحتاج الإوز إلى 15 ساعة إضاءة طبيعية وصنعية على الأقل في اليوم.

    مراجع للاستزادة:

    - عيسى حسن، موسى عبود، الدواجن، جامعة دمشق، 2005.

    - إبراهيم حنا، عامر آغا، الحياة البرية، جامعة حلب، 1997.

    - مركز البحوث الزراعية، الطيور المائية، منشورات معهد بحوث الإنتاج الحيواني، القاهرة 2006.

    - M. E. Ensminger,Poultry Science, Illinois, 1992.

    - S. Leeson and J. D. Summers,Commercial Poultry Nutrition, University Books, Guelph, 1997.

    - R. Moreng and J. Avens, Poultry Science and Production, Reston, Virgini


التصنيف :
النوع : تصنيف الأحياء
المجلد: المجلد الرابع
رقم الصفحة ضمن المجلد : 0
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1034
الكل : 58491782
اليوم : 64296

أثر زيمان

إِبيروس   مقاطعة في شمال غربي اليونان تجاور كلاً من تسالية ومقدونية وتراقية وتفصلها عن تسالية سلسلة جبال البندوس الكلسية التي تمتد من الشمال الغربي إِلى الجنوب الشرقي, وتدعى في اليونانية إِبيروس Epiros ومنها اسمها بالإِنكليزية Epirus وبالفرنسية Epire ويذكر هوميروس أن اسمها يعني «الأرض الصلبة» وهي تتصل بجنوبي ألبانية. وتغطي سلاسل الجبال الكلسية الضخمة التي قد ترتفع إِلى 2600م جزءاً كبيراً من سطحها, وتخترقها الوديان الضيقة العميقة الجميلة. بينما تمتد السهول الفسيحة والمروج في المنطقة الشمالية.
المزيد »