logo

logo

logo

logo

logo

الآفات الزراعية الحيوانية

افات زراعيه حيوانيه

Agricultural animal pests - Animaux nuisibles dans l'agriculture

الآفات الزراعية الحيوانية

 عيسى حسن

القوارض Rodents

 الطيور Aves

الأكاروسات (العناكب والحلم) Acarina

الرخويات (القواقع) (Snails) Mollusca

طرائق مكافحة الآفات

 

كائنات حية تهاجم الكثير من المحاصيل أو المنتجات الزراعية مسببة لها أضراراً مباشرة أو غير مباشرة تؤثر في نوعيتها والإقلال من مردودها، ما ينجم عنها خسائر اقتصادية كبيرة. ومن أهمها ما يلي:

القوارض Rodents:

تتبع  صف الثدييات Mammalia، وتنتمي مع القواضم إلى رتبة Rodentis. يُعرف منها حالياً 354 جنساً، و1700 نوع من القوارض الضارة التي تعد آفات حقيقية. وتُعد أفراد الفصيلة Muridae بما فيها من جرذان rats وفئران mice أهم أنواع القوارض، ومن فصيلة السنجابيات يُعد السنجاب  Sciurusمن الأنواع الضارة جداً بكثير من الأشجار الحراجية والمثمرة، ويتسبب الخلد spalax في إحداث خسائر كبيرة في الزراعات الحقلية من خضار ومحاصيل جذرية ودرنية. ومما يزيد من خطورة القوارض هو أنها تفوق الثدييات الأخرى في عدد أنواعها، وقدرتها الفائقة على التكيف في البيئة التي توجد فيها سواء أكانت طبيعية أم من صنع الإنسان، وسرعة تكاثرها.

تمتلك الجرذان والفئران في مقدمة فمها زوجين من الأسنان الطويلة الحادة تعرف بالقواطع، وفي نهاية أطرافها الأمامية والخلفية مخالب قوية ذات نهايات مدببة، وبوساطتهما تستطيع أن تقرض وتقضم معظم ما يصادفها من مواد كالخشب، والكبلات الكهربائية، والجدران الرملية. كما تتمكن من حفر الأرض وعبور الممرات المائية الصغيرة فهي تتغذى على البذور قبل إنباتها وتنقل بعضها إلى جحورها، وتأكل البادرات وتلوي نباتات القمح والشعير إلى الأسفل،  وتقرض سنابلها كما تهاجم المناحل، وتتسلق سوق الذرة لتأكل أكوازها وتتلفها. وتهاجم أيضاً مختلف أنواع الخضراوات وتتغذى على ثمارها الناضجة وتتسلق أشجار الفاكهة لتأكل لب الثمار وتمتص عصيرها وتهاجم الكروم فتقرض العناقيد. وهي تسبب أضراراً بالغة لشبكات الري بمختلف أنواعها وللأجهزة المختلفة. وتعد مسؤولة عن الخسائر في المحاصيل والحيوانات الزراعية. كما تُضر بالمخازن والمستودعات والمنازل والتجمعات التجارية والمرافئ والبواخر. ويضاف إلى الخسائر الناجمة عن الكميات التي تستهلكها في غذائها الأضرار الناجمة عن تلوث الأطعمة والحبوب بمخلفاتها من براز وشعر وغيرها. كما تشارك في نقل كثير من الأمراض الخطرة للإنسان والحيوان ونشرها، وفي مقدمتها الطاعون والتيفوس الخبيث (الحمى التيفية)، والسعار (داء الكلب).

الأرنب البري السوري:

يعدّ الأرنب البري السوري Lepus capensis syriacus - الذي يتبع رتبة القواضم Lagomorpha وفصيلة الأرانب البرية Leporidae  - الحيوان الوحيد الممثل للقواضم في سورية. ينشط ليلاً، ويفضل الاختباء في ساعات النهار، يراوح طوله بين 49 و63 سم، ويتميز بآذانه الطويلة ذات القمة السوداء، والعيون بنية واسعة، يختلف لونه بين الرمادي أو البني أو الأصفر. يعطي3 إلى 4 مواسم ولادة في السنة، وبمعدل 3-5  مواليد في الواحد منها، ويُتلف قلف غراس الأشجار الحديثة الزراعة، كغراس الحمضيات والتفاحيات، كما يتلف الخضار وحقول البطيخ والخضار الجذرية والدرنية، وغيرها.

الطيور Aves:

فقاريات أمنيوسية تسير بوساطة أطرافها الخلفية، وتطير بوساطة أطرافها الأمامية المحوَّرة إلى أجنحة، وهي من ذوات الدم الحار، صغيرة الحجم نسبياً، يغطي جسمها الريش، ومتكيفة للطيران، وتضم نحو 9000 نوع. وهناك بعض الطيور التي لا تمتلك القدرة على الطيران كالبطاريق والنعاميات وأنواع أخرى. وتبدو أهميتها في كونها من الآفات المتحركة على نحو يلفت نظر المزارع بصرف النظر عن أحجامها وأبعادها، ولأنها تطير في أسراب وذات سلوك قد يكون جماعياً، فهي تهاجم الحقول، وتلتهم وتختفي، ثم تعاود مرة أخرى، ما يسبب نقصاً في إنتاج المحاصيل ومردودها. وتتغذى بحبوب القمح والشعير والذرة بأكملها أو جزء منها خلال طورها اللبني، وكذلك طور النضج في الحقول، أو تعمل على بعثرتها على الأرض، أو إتلافها عند التخزين. ومن أهم الطيور الضارة بالمجال الزراعي:

1 - رتبة الوزيات Anseriformes: وتضم أنواع الإوز، وهي طيور مائية تأقلمت للعيش على اليابسة، معظم غذائها نباتي إلى جانب الحشرات والديدان. وأهم أنواعها الإوز الأربد والإوز الأغر.

2 - رتبة الحماميات Columbiformes: وتشمل  أنواع القطا والحمام واليمام. يتغذى معظمها على الحبوب وبذور الحشائش والبراعم والثمار، ونادراً ما تأكل الحشرات.

3 - رتبة الشقراقيات Coraciiformes: وتضم الهدهد وآكل السمك والوروار وآكل النحل، وجميعها مفيد لتغذيها بالحشرات والديدان أو الأسماك، والضار منها ينتمي إلى العائلة الوروارية Meropidae.

4 - رتبة العصفوريات Passeriformes: من أكبر الرتب، إذ تضم العديد من العائلات والأنواع والأجناس التي تقارب في عددها 5000. ومن أهم عائلاتها ذات الأهمية الاقتصادية:

• العائلة القنبرية Alaudidae: وجميعها من الطيور التي تتغذى ببذار القمح والشعير، وترتاد الأراضي المزروعة حديثاً.

• العائلة الصفارية Oriolidae: ومن أهم أنواعها الصفيري أو (الصفار) التي توجد في أعالي الأشجار. تتغذى بالثمار والبراعم الغضة، إضافة إلى الحشرات والديدان.

• العائلة الغرابية Corvidae: وتضم أكبر الطيور العصفورية وأشدها ذكاءً، تتغذى بالبذور والفواكه المختلفة والثمار، إضافة إلى صغار الطيور والحشرات والديدان.

• عائلة كاسر الجوز Sittidae: طيور صغيرة ذات منقار مستقيم قوي، تشبه أنواع نقار الخشب في العادات. تتغذى بالحشرات والجوز والبندق وبذور الصنوبر، ويمكنها أن تفتح قشور هذه الثمار بضربات من منقارها القوي.

• العائلة البلبلية Pycnonotidae: وهي معروفة بتغريدها العذب، تعيش بين الأشجار متغذية بالثمار، ونادراً الحشرات.

•  العائلة الشحرورية Turdidae: وهي صغيرة ذات مناقير نحيفة قوية. ترتاد الحدائق والبساتين والغابات متغذية بالبذور والثمار، إلى جانب الحشرات. وتعد من الطيور المؤذية للأشجار المثمرة بسبب غذائها بالثمار والبذور.

• عائلة الهوازج Sylviidae: طيور صغيرة أكبرها بحجم البلبل، ذات منقار صغير ونحيف، تأوي إلى البساتين والحدائق والأحراج متغذية بثمار الفاكهة.

• العائلة الزرزورية Sturnidae: تتصف طيورها بمنقارها المستقيم القوي، غذاؤها الأساسي الحشرات والثمار، وتتصف بلون أسود منقط، تؤلف أسراباً في الخريف والشتاء، وتتغذى بالثمار المتوافرة والحشرات.

• عائلة الدرسة Emberizidae: طيور صغيرة ذات منقار قصير صلب مخروطي حاد النهاية، معظم طيورها تتغذى ببذور الحبوب والخضار والفاكهة والحشرات.

•  العائلة العصفورية Fringillidae: تشبه طيورها العصافير من حيث شكل المنقار وعادات التغذية، وأكثرها يتغذى ببذور المحاصيل والحشائش وثمار الفاكهة والخضراوات.

• عائلة العصافير Passeridae: طيور صغيرة معروفة، مثل عصفور الدوري الذي يمتلك منقاراً مخروطياً قوياً لتهشيم الحبوب والبذور الصلبة، يتغذى بالحبوب النجيلية ومحاصيل أخرى.

• عائلة العصافير الناسجة Ploceidae: تختلف في شكلها عن جنس العصافير في طول الأجنحة ومنقارها القوي، من أشهر أنواعها دوري الصخور وعصفور الصخور الصحراوي، يتغذى الأول بالبراعم والحشرات (النطاطات)، والثاني بحبوب الذرة الرفيعة والحبوب والخضراوات.

5 - رتبة الدجاجيات Galliformes: تضم طيوراً برية جيدة اللحم، منها التدرج (الدرج) والحجل والسلوى (الفري) والدجاج الهندي والقطا. لها أجسام ممتلئة غزيرة الريش، المنقار قصير غليظ قوي، يلتقط به الحبوب والبذور التي تعد غذاءها الأساسي، ومن أشهر الأنواع إضراراً بالمزروعات العائلة التدرجية Phasianidae ومنها الحجل.

الشكل (1): نماذج مختلفة من الآفات الزراعية الحيوانية

الأكاروسات (العناكب والحلم) Acarina:

 كائنات حية حيوانية صغيرة الحجم، تتطفل على النبات كأنواع الحلم mites، ومنها ما يتطفل على الإنسان والحيوان كأنواع القرّاد ticks المختلفة والحلم والجرب. وفيما يلي الأضرار التي تحدثها الأكاروسات:

أ- في النبات: تصيب كل أجزاء النبات، فتقوم بامتصاص عصارة الأوراق مسببة فقدان اليخضور وضعف نمو الأوراق وصغر حجمها واصفرارها وتلونها بالرمادي أو البني أو البرونزي، ومن ثم موتها وسقوطها. وتعري غراس المشاتل مع اشتداد الجفاف، كما تسبب تجعد أوراق النموات الحديثة والتفافها، وتكون الأعراض مشابهة لتلك التي تنشأ من حشرات المن. تتميز بعض أجناس الأكاروسات الحمراء بإفرازها كميات كبيرة من الغزل العنكبوتي لتشكل شبكة كثيفة يتجمع عليها الغبار والأتربة، ما يؤدي إلى تعويق العمليات الحيوية للنبات. تفرز بعض الأنواع من الأكاروسات في أثناء تغذيتها بالأفرع والأغصان مواد تهيج الأنسجة النباتية وتدفعها للنمو على نحو غير طبيعي، وتشكل تقرحات مختلفة بفعل تماوت أنسجة البشرة. كما تصنع بعض الأكاروسات بثرات وانتفاخات على الأفرع تعيش بداخلها، وتؤدي الإصابة إلى إضعافها وتعويق نموها، وعرقلة نقل الغذاء إليها، وتشكيل ندب ميتة في مواقع البثرات.

تؤدي إصابة البراعم الزهرية إلى جفاف الأزهار وتساقطها، وأحياناً موت البراعم الزهرية الطرفية، فتنمو البراعم الجانبية التي بدورها تصاب وتموت مؤدية إلى جفاف النورة الزهرية، وتكوين ما يسمى بظاهرة الشمعدان. وتؤدي إصابة الثمار إلى عدم اكتمال نضجها، وتساقط نسبة منها وتشوهها وأحياناً تشققها، كما هي الحال عند اشتداد الإصابة بحلم صدأ البندورة وحلم براعم الحمضيات. وتؤدي إلى خفض قيمتها التسويقية والتخزينية في حال اكتمال نضجها.

تتمثل أعراض الأكاروسات وأضرارها على الجذور والأبصال في إصابة المجموع الجذري بأنواع كثيرة منها، وخاصة من فصيلة الحلم الترسوني التي تمتص عصارة الجذور مؤدية إلى إضعافها وجفافها وموتها، ومن ثم موت النبات. تتعرض الأبصال بدورها للإصابة بأنواع متعددة من الأكاروسات، مثل حلم الأبصال التي تصل خسائره إلى 20 % في نباتات الزينة. ومن الأضرار التي تنجم عن الإصابة بالأكاروسات توسط بعض أنواعها بنقل العديد من مسببات الأمراض النباتية خاصة الفيروسية. كما يهاجم أكاروس الطحين والحبوب Acarus siro أنواعاً عديدةً من المواد الغذائية المخزونة، ويهاجم أيضاً الجبن والفواكه واللحوم ملحقاً بها خسائر متفاوتة.

ب- في الإنسان والحيوان: تسبب أنواع القرّاد وأنواع الجرب توتراً كبيراً للحيوان والإنسان، وتقوم بامتصاص الدماء محدثة حكة وهياجاً وشللاً دائماً أو مؤقتاً. وتتوسط أنواع كثيرة في نقل العوامل الممرضة من الحيوانات البرية والقوارض إلى الإنسان والحيوانات المستأنسة الأهلية. حيث ينقل القرّاد الحيوان الأولي المسبب لحمى البول الدموي عند الماشية، كما يتوسط في نقل مجموعة أمراض للإنسان منها حمى جبال روكي، وحمى تيفوس كينيا، وحمى لدغ القرّاد في جنوب إفريقيا.

الرخويات (القواقع) (Snails) Mollusca:

تنتمي إلى رتبة الرخويات (الحلزون والبزاقات) Pulmonata وفصيلة الحلزون Helicidae. والرخويات نوعان: البزاقات العارية slugs التي تفتقر للصَدَفة، والحلزونيات snails التي تمتلك صدفة. وتتميز بأنها كثيرة الأفراد والعدد. ينشأ ضررها من عاداتها في التغذية، فهي حيوانات عشبية تعيش في الحقول والمراعي والحدائق. تتزايد أفرادها بسرعة فتسبب أضراراً بالغة لأشجار الفاكهة والمحاصيل الحقلية، إذ يتعرض الجذع والأوراق والثمار لضررها فتمنع عنها الضوء، وتسبب إفرازاتها المخاطية على النبات رائحةً غير مقبولة وتشوه ثماره. كما تهاجم حقول الخضار والمسطحات الخضراء وأشجار الحدائق والغابات. تفضل الرخويات الرطوبة والظل فيكثر نشاطها وتكاثرها في أثناء الليل وفي الأيام الغائمة والممطرة. كما لابد من الإشارة إلى أنّ بعضاً منها ناقل للمسببات الممرضة، كالقواقع الناقلة لطفيلي مرض البلهارسيا.

طرائق مكافحة الآفات:

 يتبع المختصون في وقاية النبات عدة تقسيمات لطرائق مكافحة الآفات، آخذين في الحسبان القواعد التالية: إمكان تدخل الإنسان، وتوقيت إجراء المكافحة (قبل ظهور الإصابة أو بعدها أو في الحالتين معاً)، والأجهزة والأدوات والمواد المستخدمة في المكافحة.

بحسب القاعدة الأولى: تقسم طرائق المكافحة إلى مجموعتين: طرائق المكافحة الطبيعية، وطرائق المكافحة التطبيقية.

تعتمد الطرائق الطبيعية على معرفة مدى تأثير العوامل الطبيعية الحيوية (المفترسات والمتطفلات والممرضات)، وغير الحيوية (الحرارة والرطوبة والجبال والمحيطات والبحار والصحارى.. وغيرها) في أعداد الآفات وانتشارها زيادة أو نقصاناً في بيئة معينة (لا يوجد أي تأثير للإنسان ولا توجد إمكانية لتدخله، الاتزان الطبيعي). أما طرائق المكافحة التطبيقية فتتضمن المحاولات التي قام بها الإنسان ولا يزال في صراعه مع الآفات المختلفة، وهذه تقسم بحسب القاعدة الثانية (توقيت إجراء المكافحة) إلى: طرائق المكافحة الوقائية التي تنفذ قبل ظهور الآفة وحصول الضرر، وطرائق المكافحة العلاجية التي تنفذ بعد حصول الضرر وظهور الآفة، وطرائق المكافحة المتكاملة وتنفذ قبل ظهور الآفة وبعده. وتقسم كل من الطرائق الثلاث السابقة بحسب القاعدة الثالثة (وهي الأجهزة والأدوات والمواد المستخدمة في المكافحة) إلى:

1 - طرائق المكافحة الوقائية الزراعية.

2 - طرائق المكافحة الوقائية غير الزراعية التي تشمل بدورها المكافحة بالوسائل التشريعية (الحجر الزراعي) legal control والمكافحة البيئية.

3 - طرائق المعالجة غير الكيميائية وتشمل:

أ-   طرائق المكافحة الميكانيكية والفيزيائية.

  ب- طرائق المكافحة الذاتية.

ج- استخدام الأصناف المقاومة.

د-  طرائق المكافحة الحيوية.

4 -  طرائق المكافحة العلاجية الكيميائية وتشمل:

•     المواد الطاردة والجاذبة.

• المعقمات الكيميائية.

• الهرمونات الحشرية ومضادات الانسلاخ (منظمات النمو الحشرية ومثبطات التطور الحشرية).

• مانعات التغذية ووضع البيض.

• الفرمونات ومشوشات السلوك (المكافحة السلوكية بالكيميائيات).

• زيوت الرش.

• مبيدات الآفات.

5- المكافحة المتكاملة باستخدام طرائق المكافحة الوقائية والعلاجية المناسبة على نحو متكامل ومتناسق لبلوغ الحد الأمثل من التأثير في الآفة والحد الأدنى من الأضرار في البيئة.

مراجع للاستزادة:

- محمد رضوان البيش، بيت الحيوانات المخبرية من الألف إلى الياء، دمشق 2011.

- بهاء الرهبان، عدوان شهاب، آفات الحبوب المخزونة في سورية، دمشق، 2011.

- فوزي سمارة، زكريا الناصر، محمد جمال الحجار، أسس المكافحة، جامعة دمشق، 2010.

- بشير عبد النبي، لؤي أصلان، المكافحة الحيوية، جامعة دمشق، 2011.

- أنور المعمار، وزكريا الناصر، ومحمد جمال الحجار، سمية المبيدات واختبارها، جامعة دمشق، 2009.

- أنور المعمار، محمد جمال حجار، زكريا الناصر، مبيدات الآفات، جامعة دمشق، 2009.


التصنيف : الإنتاج النباتي
النوع : الإنتاج النباتي
المجلد: المجلد الثاني
رقم الصفحة ضمن المجلد : 0
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1056
الكل : 58492225
اليوم : 64739

التقانات النانوية في الهندسة المدنية والبناء

باختين (ميخائيل ـ) (1895 ـ 1975م)   ميخائيل باختين  Mikhail Bakhtin فيلسوف ولغوي ومنظر أدبي روسي (سوفييتي). ولد في مدينة أريول. درس فقه اللغة Philology  وتخرج عام 1918. وعمل في سلك التعليم وأسس «حلقة باختين» النقدية عام1921. اعتقل عام 1929 بسبب ارتباطه بالمسيحية الأرثوذكسية، ونفي إلى سيبيرية مدة ست سنوات. بدأ عام 1936 التدريس في كليّة المعلمين في سارانسك. ثم أصيب بالتهاب  أدّى إلى بتر ساقه اليسرى عام 1938. عاد باختين بعدها إلى مدينة ليننغراد (بطرسبرغ)، وعمل هناك في معهد تاريخ الفن، الذي كان أحد معاقل «الشكلانيين» الروس، ثم عاد إلى سارانسك حيث عمل أستاذاً في جامعتها. استقر منذ عام 1969في كليموفسك (إحدى ضواحي موسكو) بعد أن تدهورت صحته وراح يكتب في مجلاتها وخاصة «قضايا الأدب» Voprosy Literatury و«السياق» Kontekst.
المزيد »