برمجيات تعاونيه (تطبيقات )
Collaborative software applications -

البرمجيات التعاونية (تطبيقات-)

خليل عجمي

لمحة تاريخية عن البرمجيات التعاونية أمثلة عن بعض أنماط البرمجيات التعاونية
مستويات التعاون في البرمجيات التعاونية أمثلة عن برمجيات وأدوات تعاونية
فوائد البرمجيات التعاونية تصميم البرمجيات التعاونية وتطويرها
 

ربما لا يكون مصطلح البرمجيات التعاونية Collaborative Software مألوفاً، ولكن مستخدمي هذه البرمجيات كثيرون بطريقة أو بأخرى. إذ يشير المصطلح إلى التطبيقات البرمجية المتخصصة التي تمكن المستخدمين من مشاركة المعلومات ومزامنتها، إضافة إلى التواصل السهل بينهم، ومثال ذلك برمجية Microsoft SharePoint أو Basecamp؛ إذ إن كلتا البرمجيتين يمكن إدراجهما ضمن تصنيف البرمجيات التعاونية.

يمكن تعريف البرمجية التعاونية بأنها تطبيق برمجي يتمتع بالخصائص التالية:

1- يستطيع التفاعل مع العديد من المستخدمين، ويتلقى المدخلات من عدة مستخدمين، ويقوم بتوليد المخرجات لعدة مستخدمين.

2- تربط هذه البرمجيات المستخدمين جميعاً بعضهم ببعض بما يسمح لمدخلات بعض المستخدمين بالتأثير في بعض المخرجات التي يجري توليدها لبعض المستخدمين الآخرين.

يمكن تعريف المدخلات بأنها أي حدث يجري توليده من قبل مستخدم سواء باستخدام لوحة المفاتيح، أم باستخدام مؤشر الفأرة، أم باستخدام إشارة أو معلومة آتية من تطبيق آخر، أم غير ذلك، وتجري ترجمته ونقله من خلال البرمجية التعاونية. أما المخرجات فهي أي حدث يجري توليده من قبل البرمجية التعاونية، ويجري تحصيله من قبل المستخدم أو برمجية أخرى، فيظهر إما على الشاشة؛ وإما من خلال أدوات الإخراج الصوتي؛ وإما من أي أداة إخراج أخرى كالطابعة وغيرها.

ولا بد من الإشارة إلى أن هذا التعريف للبرمجية التعاونية هو تعريفٌ تقني بحت ينحصر في توفير البرمجية التعاونية للاتصال بين المستخدمين بعضهم ببعض. لكن من ناحية أخرى يمكن للبرمجية التي تدعى تعاونية ألا تشعرهم بأنهم في حالة «تعاون». فعلى سبيل المثال -ووفقاً لهذا التعريف- تُعدّ البرمجية التي تسمح للمستخدمين بإرسال رسائل بعضهم إلى بعض برمجية تعاونية؛ على الرغم من أن مستخدمي التطبيق ربما لا يشعرون بأنهم في حالة تعاون، وهو ما يجعل تعريف البرمجية التعاونية بين التواصل والتعاون؛ إذ يمكن للمرء أن يجادل أن التواصل هو شرط ضروري؛ ولكنه غير كافٍ للتعاون.

لمحة تاريخية عن البرمجيات التعاونية

كان الأمريكي دوغلاس إنغلبرت Douglas Engelbart أول من تصور الحوسبة التعاونية في عام 1951، وتوثقت رؤيته في عام 1962، عندما صُمِّم نموذج بدائي عن استخدام عملي كامل لمنظومة تعاونية من قبل فريقه البحثي في منتصف الستينيات، وقدم أول عرض عام عن عمله في عام 1968، ويشار إليه اليوم بـ «أم جميع العروض» The Mother of All Demos، وضُمّ مختبر إنغلبرت في العام التالي إلى شبكة الحاسوب الأولى Advanced Research Projects Agency Network (ARPANET) مما مكّنهم من تقديم الخدمات التعاونية إلى قاعدة أوسع من المستخدمين.

بدأت برمجيات الألعاب التعاونية المتزامنة بالظهور بين مستخدمي الحاسوب الأوائل المتصلين بالشبكة، حيث أنشأ ويل كراوذر Will Crowther في الولايات المتحدة عام 1975 مغامرة كهف ضخمة على جهاز الحاسوب DEC PDP-10، وقد زاد عدد مستخدمي الألعاب، وزاد عدد الألعاب المتعددة المستخدمين مع نمو الاتصال بالشابكة (الإنترنت).

وفي عام 1978 قام روي ترابشو Roy Trubshaw - وهو طالب في جامعة إسيكس Essex في المملكة المتحدة- بابتكار لعبة أخرى متعددة المستخدمين (Multi-User Dungeon (MUD.

وبدأت الحكومة الأمريكية باستخدام برمجيات تعاونية فعلية في وقت مبكر من التسعينيات، وكانت أولى البرمجيات القوية استراتيجية نمذجة وتخطيط ومحاكاة للعمليات المشتركة للقوات البحرية COMPASS، حيث يسمح نظام هذه الاستراتيجية لأكثر من ستة مستخدمين بإنشاء اتصالات مباشرة فيما بينهم لإدارة عمليات عسكرية، وتبقى الجلسات التعاونية فعالة ما دام مستخدم واحد على الأقل في حالة فاعلية، وينبغي إعادة إنشائها من جديد في حال قام المستخدمون الستة جميعهم بتسجيل خروجهم من الجلسة.

ولقد قامت شركة MITRE بتطوير هذا النموذج من خلال استضافة الجلسة التعاونية على مخدم، يقوم كل مستخدم بتسجيل الدخول إليه، وتسمى بالمحطة التعاونية الافتراضية (CVW) Cooperative Virtual Workstation، وهي تسمح بتنصيب الجلسة في خزانة ملفات وغرف افتراضية، وتُترك جلسةً مستمرة يمكن الانضمام إليها في وقت لاحق.

وفي عام 1996 قام بافل كورتيس Pavel Curtis وهو مبتكر ألعاب متعددة المستخدمين في شركة PARC بإنشاء PlaceWare، وهو مخدم يحاكي قاعة تقوم على مبدأ تواصل (مستخدم واحد بمستخدمين متعددين)، مع وجود إمكان لدردشة جانبية بين المستخدمين والقدرة على دعوة عدد محدد من المشاهدين للكلام، وهي تشبه ما يدعى اليوم بالصف الافتراضي Virtual classroom في أنظمة التعليم من بعد. وفي عام 1997 استخدم المهندسون في شركة GTE محرك PlaceWare في النسخة التجارية من المحطة التعاونية الافتراضية CVW لشركة MITRE، وسُمِّيت (InfoWorkSpace (IWS.

مستويات التعاون في البرمجيات التعاونية

استناداً إلى الفرق بين التواصل والتعاون الذي ذُكر سابقاً، يمكن تقسيم البرمجيات التعاونية إلى ثلاث فئات تبعاً لمستوى التعاون الذي تفرضه هذه البرمجيات:

1- برمجيات التواصل Communication software، وتساعد على توفير تبادل غير منظم للمعلومات، ومثال ذلك التواصل الذي توفره الأنظمة الهاتفية أو أنظمة المحادثات النصية.

2- برمجيات المؤتمرات Conferencing software -كما يطلق عليها في الدراسات الأكاديمية التي تتناول هذا النمط من البرمجيات- مهمتها توفير عمل تفاعلي يسعى إلى تحقيق هدف مشترك، ومن الأمثلة على ذلك برمجيات التصويت الإلكتروني، وبرمجيات المؤتمرات الفيديوية.

3- برمجيات التنسيق والإدارة التعاونية Coordination software، وهي برمجيات تسمح لمجموعة من الأفراد بالقيام بعمل مركّب مترابط يسعى إلى تحقيق هدف مشترك، تماماً كما هي الحال في فريق رياضي يخوض مباراة، حيث يتوجب على الجميع اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب؛ إلى جانب تعديل طريقة اللعب في حال تغير مسار اللعبة، وبحيث يقوم كل فرد بعمل مختلف عن الآخر من أجل بلوغ الهدف النهائي للفريق، وهو الفوز في حال الفرق الرياضية، هذا ما يعنيه عمل مركّب مترابط من أجل تحقيق هدف مشترك؛ وهو الإدارة التعاونية.

ربما لا يكون مهماً - من وجهة نظر المستلزمات الضرورية والبنية التحتية اللازمة لتشغيل هذه البرمجيات- محاولة التفريق بين برمجيات التواصل وبرمجيات المؤتمرات وبرمجيات الإدارة التعاونية؛ لأن التحديات التقنية المتعلقة بهذه المستلزمات وبالبنية التحتية هي ذاتها في كل الحالات، لكن من المهم أن يُركز عند اختيار البرمجيات التعاونية على الاحتياجات الدقيقة للمنظمة التي تسعى إلى الحصول على برمجية تعاونية بحيث تقدم البرمجية الدعم لجميع الأشكال التعاونية المفيدة؛ وخصوصاً أن الكثير من هذه البرمجيات قد تحوي وظائف كثيرة أو متشعبة، أو قد تكون قاصرة عن تقديم ما تحتاج إليه هذه المنظمة؛ لعدم وجود معيار واضح وتفصيلي لتوصيف وظائفها.

فوائد البرمجيات التعاونية

جرى تصميم البرمجيات التعاونية في المقام الأول من أجل تعزيز الإنتاجية وزيادتها في أثناء تنفيذ الأعمال التي تتطلب مشاركة مجموعة من الأفراد سواء كانوا متقاربين أم متباعدين جغرافياً، وخصوصاً في إطار المنظمات، ويتحقق ذلك من خلال تنسيق المهام المتداخلة وتنظيمها ومعالجتها وإدارة القدرات وفق آليات عمل هذا النوع من البرامج.

يقوم مستخدمو البرمجيات التعاونية بتوليد مساحة العمل وإضافة البيانات و/أو تحديد آليات العمل، وتكون مساحة العمل التي تُنشأ مرئية، ويمكن الوصول إليها من قبل المستخدمين كافة بصرف النظر عن مكانهم الجغرافي، ويمكن لمدير البرمجية منح سماحية الوصول إلى مساحة العمل تلك وفق معايير توفرها البرمجية. كما يُزامَن أي تغيير يجري في البيانات أو الملفات على نحو يسمح بوصول التغيير إلى جميع المستخدمين؛ مما يوفر لهم امتلاك أحدث إصدار من المشروع القائم.

بالنتيجة تسمح البرمجيات التعاونية لأعضاء فريق عمل موزعين جغرافياً بالتعاون بعضهم مع بعض عن طريق الإنترنت أو عن طريق شبكة داخلية/إنترانت؛ مقدمةً لهم العديد من الفوائد:

1- توفير مكان مركزي للوصول إلى الوثائق أو الملفات وحفظها؛ إلى جانب تأمين نسخة احتياطية للوثيقة وإدارة التغيير.

2- مشاركة التقويمات ومشاركة عملية إدارة المهام بما يسمح لكل مستخدم بتأدية مهمته ضمن الإطار الزمني المحدد لها.

3- توفير أدوات الاتصال ابتداء من الرسائل الفورية ومؤتمرات الفيديو وصولاً إلى اللوحات البيضاء ولوحات الرسائل.

لذا تعمل البرمجيات التعاونية كمكتب افتراضي يساعد على ربط أعضاء الفريق بعضهم ببعض في إطار مهني بصرف النظر عن الزمان والمكان اللذين يعملون فيهما، حيث يجرى التخزين والمشاركة والتوثيق لكل أعمالهم في مركز تخزين مركزي؛ وهو ما يجعل عملية العثور على المعلومات وتبادل البيانات أمراً أكثر سهولة من مجرد إرسال كل شيء عبر البريد الإلكتروني، أو استخدام الأدوات المكتبية التقليدية مثل المذكرات أو الفاكس.

ولا تنحصر فوائد استخدام البرمجيات التعاونية على موظفي المؤسسات فقط؛ إذ إن هذه الأدوات تتيح لرجال الأعمال وأصحاب المهن الحرة وهم في مكاتبهم إمكان مشاركة الملفات والتعاون والاتصال بالعملاء من بعد في المشاريع بسهولة ويسر.

أمثلة عن بعض أنماط البرمجيات التعاونية

فيما يلي بعض أنماط البرمجيات التقليدية التي يمكن وصفها بأنها برمجيات تعاونية بالاستناد إلى التعريف المعتمد في البحث:

1- أنظمة البريد Mail Systems التي توفر التعاون عندما يرسل المستخدم رسالة بنجاح إلى واحد أو أكثر من المتعاونين.

2- أنظمة المحادثة Chat systems التي توفر التعاون عند كل ضغطة على لوح المفاتيح، أو عند الضغط على مفتاح الرجوع return.

3- أنظمة قواعد البيانات المركزية المتعددة المستخدمين Database systems والتي توفر التعاون بين مجموعة مستخدمين عندما يقوم مستخدم باستعادة البيانات التي أودعها مستخدم آخر، أو عندما تُوقَف مناقلة تعديل للبيانات لمستخدم بسبب استحواذ مستخدم آخر على القفل الذي يحتاج إليه لتعديل البيانات.

4- برنامج اللوح الأبيض Whiteboard systems، وهو يشبه السبورة الموجودة في صف، ويسمح للمستخدمين بإنشاء رسوم وعروض مشتركة؛ بحيث يظهر العرض أو الرسم الذي أنشأه مستخدم على اللوحة البيضاء (السبورة) لبقية المستخدمين.

5- أنظمة الائتمار من بعد الفيديوية Video conferencing systems؛ إذ يحدث التعاون عندما يصل صوت المستخدم أو مقطع فيديو له للمستخدمين الآخرين.

6- أنظمة إدارة المشاريع Project management systems التي تتضمن الجدول الزمني والمسار وجدولة الخطوات في مشروع حتى يجري الانتهاء منه.

7- نظم الجدولة Scheduling Systems، إحداث الجداول الزمنية والإبلاغات التلقائية وتذكير أعضاء المجموعة.

8- نظم تدفق العمل Workflow systems، وهي توفر إدارة تعاونية للمهام وتعريفاً لمسارات المستندات.

يمكن تسمية البرمجية برمجية تعاونية في حال كان بإمكانها ربط بعض المدخلات لبعض المستخدمين ببعض المخرجات لبعض المستخدمين الآخرين، ومع ذلك ليس المطلوب التحقق من أن كل مُدخل للمستخدم يسبب مخرجات متعلقة بجميع المستخدمين الآخرين المتفاعلين مع البرنامج مباشرة؛ على الرغم من أن العديد من البرمجيات التعاونية تقوم بذلك.

أمثلة عن برمجيات وأدوات تعاونية

تُعد برمجية Lotus Notes من شركة IBM إحدى أقدم برمجيات التعاون (برمجية Lotus في الموقع الإلكتروني IBM’s Lotus)، وما تزال هذه البرمجية مستخدمة في العديد من المكاتب هذا االيوم.

كما تُعدّ برمجية Microsoft SharePoint حلاً رئيسياً آخر من حلول البرمجيات التعاونية، وما تزال راسخة في العديد من المؤسسات الكبيرة.

وأصبح هناك تزايد في إنتاج أدوات التعاون والبرمجيات التعاونية على الشابكة (الإنترنت) خلال السنوات الأخيرة الماضية، ومن ضمنها برمجية Basecamp، وهي من أكثر الأدوات رواجاً بين أدوات إدارة المشاريع المدفوعة؛ إضافة إلى برمجية Huddle التي تقدم حساباً مجانياً للمستخدمين، ولكنها حسابات محدودة، مع تقديمها لحسابات مأجورة ومدفوعة في حال احتاج المستخدم إلى إمكانات أكبر.

تصميم البرمجيات التعاونية وتطويرها

ما يزال تطوير البرمجيات التعاونية من أعقد الأعمال الهندسية في مجال هندسة البرمجيات؛ لما للأمر من أبعاد متعددة سواء كانت اجتماعية أم ثقافية أم تقنية، لذا لا يعمل مصممو برمجيات المجموعة على معالجة المسائل التقنية فقط (كما هي الحال في تطوير البرمجيات التقليدية)، بل يدرسون أيضاً الجوانب التنظيمية والنواحي الاجتماعية والثقافية للأشخاص المنخرطين في العمل وآليات تعاونهم وتواصلهم بعضهم ببعض.

وفيما يلي بعض الأمثلة عن القضايا التي يجري طرحها عند تطوير البرمجيات التعاونية:

من المشاكل التقنية الدائمة مشكلة المصادقة وإثبات الهوية؛ صحيح أنه يمكن تعرف المشاركين في الجلسة عندما يكون الاتصال مباشراً أو عندما يكون تسجيل الدخول إجبارياً، لكن من الممكن أن تتعرض الجلسات الصوتية التي يُشرَف عليها لمخاطر وجود متطفلين غير معروفين، يقومون بالمراقبة، ولا يُفصحون عن أنفسهم، أو يشاركون في الجلسة.

من ناحية أخرى تحتاج البرمجيات التعاونية -نظراً لتعدد أنماط مستخدميها- إلى وجود نهج واحد لمعالجة مختلف الأعمال، واستخدام نماذج واضحة لتعريف أعمال تعاونية، وتحديد مسارات مدخلاتها ومخرجاتها بما يسهل تعامل المستخدم معها وبما يناسب إمكاناته وحاجاته وسرعة تعلمه وفقاً لمجال العمل الذي سيناط بالبرمجية. إذ يمكن أن تُستخدم برمجية تواصل - تحتوي على بريد ودردشة؛ إضافة إلى لوح أبيض وأدوات تخزين وحفظ ومشاركة ملفات- من قبل مختصين أصحاب إمكانات تقنية عالية، أو من قبل أشخاص عاديين لا يملكون الإمكانات التقنية نفسها؛ مما يحتم إيجاد واجهات تخاطب وإعداد واستخدام سلسة مرنة؛ وهذا يصعب عملية تصميم البرمجية التعاونية وتنفيذها.

مراجع للاستزادة:

-I. Mistrik, et al, Collaborative Software Engineering, Spring, 2010.

-https://www.w3.org/community/collaboration/2015/10/19/list-of-collaborative-software/

-http://whatis.techtarget.com/reference/Fast-Guide-to-Collaborative-Software


- التصنيف : كهرباء وحاسوب - النوع : كهرباء وحاسوب - المجلد : المجلد الرابع مشاركة :

بحث ضمن الموسوعة

من نحن ؟

الموسوعة إحدى المنارات التي يستهدي بها الطامحون إلى تثقيف العقل، والراغبون في الخروج من ظلمات الجهل الموسوعة وسيلة لا غنى عنها لاستقصاء المعارف وتحصيلها، ولاستجلاء غوامض المصطلحات ودقائق العلوم وحقائق المسميات وموسوعتنا العربية تضع بين يديك المادة العلمية الوافية معزَّزة بالخرائط والجداول والبيانات والمعادلات والأشكال والرسوم والصور الملونة التي تم تنضيدها وإخراجها وطبعها بأحدث الوسائل والأجهزة. تصدرها: هيئة عامة ذات طابع علمي وثقافي، ترتبط بوزير الثقافة تأسست عام 1981 ومركزها دمشق 1