logo

logo

logo

logo

logo

الفيروسات الصغيرة أو الفيروسات الحمراء

فيروسات صغيره او فيروسات حمراء

Parvoviridae - Parvoviridae



الأدواء الناجمة عن الڤيروسات الدنوية

الڤيروس الصغير ب - 19

عصام أنجق

الڤيروسات الوقسية

 ڤيروس الجدري  variola virus

 ڤيروس جدري البقر وجدري البقر الكاذب

المليساء السارية

 

 

ينتسب الڤيروس الصغير ب - 19   parvovirus B-19إلى فصيلة الڤيروسات الصغيرة  Parvoviridae، ويحتوي مجينه على الدنا DNA أحادي الطاق (الشكل 1)، وهو الڤيروس الوحيد الممرض للإنسان من هذه الفصيلة. يتوطن في مناطق كثيرة من العالم، وينتقل على نحو أساسي عن الطريق التنفسي، وتسبب العدوى به مرض الحمامى الخمجية erythema infectiosum الذي يطلق عليه أيضاً اسم المرض الخامس fifth disease أو مرض الخدود المصفوعة  slapped cheek disease. يرافق هذا المرض انخفاض خفيف في قيم الخضاب، وقد يحدث فقر الدم المزمن في المرضى المثبطين مناعياً، وتؤدي الإصابة به في المرحلة الجنينية إلى الخزب الجنيني أو الإجهاض.

الشكل (1) البرفوفيروس B19

الإمراض:

يتضاعف الڤيروس في الطلائع المكونة للحمر. ويؤدي الخمج إلى حملٍ ڤيروسي عالٍ في الدم يقدر بـأكثر من 10 12 نسخة /مل؛ مما يسبب أذية خلوية تؤدي إلى إيقاف إنتاج الكريات الحمر، ويكون التثبيط الدموي عابراً في سويي المناعة، ويزول عندما تتكون الأضداد النوعية، وتنخفض نتيجة ذلك قيم الخضاب انخفاضاً قليلاً. ويتعرض المرضى الذين تتخرب فيهم الكريات الحمر بسرعة لخطر حدوث نوب نقص التصنيع الشديد وفقر الدم الشديد. وحين لا يقوم الشخص المخموج بإنتاج الأضداد المعدلة التي توقف الخمج يتثبط إنتاج الكريات الحمر، ويحدث فقر الدم المزمن.

التظاهرات السريرية:

الشكل (2)

تختلف التظاهرات السريرية على نحو كبير باختلاف حالة الثوي. معظم الحالات لا عرضية. ويؤدي الخمج في المريض سوي المناعة إلى الحمامى الخمجية أو داء الخدود المصفوعة بسبب الطفح المميز على الوجه الذي يظهر بعد عدة أيام من مرض حموي غير نوعي (الشكل 2). قد ينتشر الطفح لاحقاً، ويلتبس ببقية الأمراض الطفحية الأخرى. وقد يحدث اعتلال مفصلي عديد يشمل المفاصل الصغيرة في اليد، وفي بعض الحالات في الكاحل والركبة والمعصم، بنسبة قد تصل في البالغين إلى 50% من الحالات؛ ولا سيما في النساء. يشفى المرضى بمدة أسابيع, ولكن تستمر معاودة الأعراض حتى أشهر.

تبدو في المرضى المصابين بمتلازمة فرط تكوين الكريات الحمرــــــ كما في انحلال الدم أو اعتلال الخضاب ــــــ نوب نقص تصنع عابرة مع دلائل على فقر دم حاد.

يعاني المرضى المثبطون مناعياً (مرض الإيدز أو ابيضاض الدم, أو بعد زرع الأعضاء) فقر دم مزمناً أو نقص تصنع الكريات الحمر الصرف.

وقد تؤدي إصابة المرأة في أثناء الحمل إلى الخزب الجنيني والإجهاض. ويصل خطر الانتقال عبر المشيمة حتى 30% من الحالات. ويزيد خطر الإجهاض في الثلث الثاني من الحمل. ويعزى للخمج بالڤيروس B19  %(10- 20)  من حالات الخزب الجنيني غير المناعي.

التشخيص

يوضع التشخيص في أسوياء المناعة بعيار أضداد الڤيروس  B19 نمط IgM. وهو يعاير حين ظهور الطفح وفي اليوم الثالث بعد حدوث نوب نقص التصنيع في المصابين بالاضطرابات الدموية, تبقى IgM قابلة للكشف حتى 3 أشهر بعد الإصابة. تظهر أضداد IgG في اليوم السابع من الإصابة، وتستمر مدى الحياة. ويجب كشف DNA الڤيروس لتأكيد التشخيص. ومع أن مستويات DNA الڤيروس تنخفض سريعاً بسبب حدوث الاستجابة المناعية؛ فان كشف بقايا الڤيروس يبقى ممكناً باستخدام تقنيات الــ PCR حتى بعد شهور أو سنوات من الإصابة. تصل عدد النسخ الڤيروسية حين وجود حمل ڤيروسي عالٍ حتى 10 12  نسخة/مل، لكنها تهبط بسرعة إلى مستويات متدنية في اليومين التاليين.

المعالجة:

ليس ثمّة معالجة مضادة للڤيروس حتى الآن، وهي عرضية على وجه عام. وقد يتطلب الأمر نقل الدم في نوب نقص التصنيع.

الوقاية:

قد يحدث الانتقال بنقل الدم، ولاسيما نقل الدم الكامل. يكشف الڤيروس حالياً في عينات البلازما بتقنيات PCR، وتستبعد العيارات العالية.

لا يوجد حالياً لقاح للوقاية من خمج B19. وتجرى تجارب على لقاح يحتوي جزيئات شبيهة بالڤيروس ويتوقع أن تكون النتائج واعدة في المستقبل.

الڤيروسات الوقسية

تضم فصيلة الڤيروسات الوقسية virus Pox عدة أنواع تتصف جميعها بقياساتها الكبيرة، ويتألف مجينها من الحمض النووي منقوص الأكسجين DNA، وكان لها تأثيرات عديدة مهمة في الطب والعلوم الحيوية.

الشكل(3) فيروس الجدري

-1 ڤيروس الجدري  variola virus: هو الڤيروس الأكثر شهرة من فصيلة الڤيروسات الوقسية، وهو السبب في الإصابة بداء الجدري smallpox أو variola الذي هو خمج جهازي ينتقل على نحو رئيسي بالطريق التنفسي، وقد ينتقل من الجلد المتقيح، ويتميز بظهور بثرات جلدية معممة في أغلب الحالات. كان هذا المرض سبباً في أوبئة كبيرة واسعة ونسبة وفيات تصل إلى 40% أثرت في تاريخ البشرية. قُضي على داء الجدري عام 1977م بتعميم التلقيح باستخدام <<ڤيروس اللقاح vaccinia virus >>، وهو ڤيروس من الفصيلة نفسها مشتق من الڤيروس الذي استخدمه Jenner للتلقيح والوقاية من داء الجدري. ومنذ ذلك التاريخ أصبحت أخماج الڤيروسات الوقسية في الإنسان مقتصرة على الإصابة بالمليساء السارية molluscum contagiosum . وڤيروس المليساء السارية هو الڤيروس الوقسي الوحيد الذي يصيب الإنسان فحسب مسبباً أوراماً جلدية سليمة وحيدة أو متعددة. ومن الڤيروسات الوقسية الأخرى التي تسبب في الإنسان أخماجاً حيوانية المصدر ڤيروس جدري البقر، وڤيروس جدري القرود، ويتميزان بأن لهما طيفاً واسعاً من المستودعات خلافاً لڤيروس الجدري الذي يصيب الإنسان فقط؛ مما سرع في استئصال المرض.

دراسة الجدري الحيوية:

تتضاعف ڤيروسات داء الجدري في الهيولى، وترمِّز إنزيمات للنسخ وتضاعف الدنا DNA المنقوص الأكسجين الذي يكون كبيراً وثنائي الطاق.

تركيب الڤيروس مورفولوجيّاً معقد، ويُنتج اثنين من المكونات الخمجية: الأول هو الڤيروس الناضج داخل الخلايا، والثاني هو الڤيروس المغلف خارج الخلايا. يبقى الڤيروس الناضج داخل الخلايا إلى أن تتحلل الخلية حيث تتولد ذرارٍ جديدة. أما الڤيروس المغلف خارج الخلايا فيتحرر، ويخرج من الخلية قبل موتها. يحتوي الڤيروس المغلف خارج الخلايا على مكونات شحمية تمنحه القدرة على الانتشار في الزجاج وداخل جسم الثوي. تبقى الأضداد المتشكلة ضد الڤيروس المغلف خارج الخلايا فترة طويلة، وهي ضرورية للحماية في حالة التعرض للعدوى مستقبلاً.

الإمراض:

تسبب ڤيروسات الجدري إصابة جلدية موضعة أو طفحاً بثرياً معمماً. ينتشر الخمج في جسم الإنسان بتتابع محدد؛ إذ يتضاعف الڤيروس، ثم يتحرر من الخلية التي تتنخر فيما بعد.

تدخل الڤيروسات عبر تسحجات جلدية أو بوساطة الاستنشاق بالنسبة إلى الڤيروسات المحمولة بالقطيرات التنفسية. والطريق التنفسي هو الأهم لانتقال الڤيروس، وقد ينتقل أحياناً من الطفح الداخلي. يخمج الڤيروس الخلايا الظهارية في الأسناخ، وينتقل بعد ذلك بوساطة الأوعية اللمفاوية إلى العقد اللمفاوية. ومن ثم ينتشر إلى الدم؛ مما يؤدي إلى إصابة الجهاز الشبكي البطاني. ويؤدي وصول الڤيروس إلى الجلد إلى ظهور الطفح المميز. تكون الآفات في البداية بثرية، ثم تتقشر، وتتجلب بعد 2-3 أسابيع تاركة ندباً مميزة. تمتد فترة الحضانة 12 يوماً. وتتضمن التظاهرات السريرية الصداع والحمى والوهن والإعياء والقياء وانخفاض الضغط الشرياني. ويرافق تأخر ظهور الاندفاعات سوء الإنذار الذي يعتمد على عمر المريض والحالة المناعية وسلالة الڤيروس. ويتصف ڤيروس الجدري الشديد بفوعة عالية مع نسبة وفيات مرتفعة تراوح بين 5 و 40% من الحالات؛ ولا سيما في غير الملقحين، في حين يرافق الداء خفيف الشدة نسبة وفيات تراوح بين 0.1 و 2%. عرف لڤيروسات الجدري بالاعتماد على الاختلافات الجينية 50 نمطاً في مناطق مختلفة من العالم، وتبين بالدراسة الجينية وجود اختلافات طفيفة بين النمطين الشديد والخفيف من المرض، ولكن لم يعرف بدقة سبب الفرق في نسبة الوفيات الناجمة عن الأخماج بكل ڤيروس.

أكثر الفئات العمرية إصابة بالجدري هم الأطفال وكبار السن. أما الذين تراوح أعمارهم بين 5 و 20 سنة فهم الأكثر مقاومة للإصابة بالمرض. يكون الخمج أكثر شدة في المرأة الحامل وفي المصابين بالعوز المناعي. أكثر ما يحدث الجدري النزفي في المرأة الحامل، وهو مميت غالباً. وفعل المناعة الخلوية في التصدي للمرض أكبر من فعل المناعة الخلطية.

استئصال الجدري:

اعتمدت المحاولات الأولى للقضاء على الجدري على إدخال الڤيروس المعزول من إصابات خفيفة إلى الجسم البشري بوساطة الاستنشاق أو الجلد. واستبدل بهذه الطريقة اللقاح بعد أن لاحظ جينر Jenner أن العاملات اللواتي يقمن بحلب الأبقار يصبن بجدري البقر، ولا يصبن بالجدري. لذلك قام جينر بحقن الڤيروس المعزول من إحدى العاملات في المحلبة لأحد الأطفال، ولم يصب هذا الطفل بالمرض بعد تعرضه للعدوى، وبعد ذلك استبدل باللقاح لقاح ڤيروس جدري البقر. أوصت منظمة الصحة العالمية عام 1959م بتعميم استعمال اللقاح بهدف استئصال المرض، وقد أعلن استئصاله فعلاً عام 1977م بتوفير الدعم المادي والجهود الحثيثة وتطبيق اللقاح الشامل.

-2 ڤيروس جدري البقر وجدري البقر الكاذب

ڤيروس جدري البقر Cowpox virus واسع الانتشار، وله عدة أثوياء مثل الماشية والإنسان والفيلة، وتُعدّ القوارض هي الثوي الطبيعي له, وهو يختلف عن جدري اللقاح بالصفات الفيزيائية والجينية.

يتوطن ڤيروس جدري البقر الكاذب Pseudocowpox virus  في الماشية بخلاف ڤيروس جدري البقر، وهذا الڤيروس مهم من الناحية العملية؛ لأنه استخدم كثيراً وعلى نحو خاطئ على أنه ڤيروس اللقاح، ثم تبين فيما بعد عدم فعالية اللقاح المحتوي عليه، فهو لذلك لا يفيد في الوقاية ضد مرض الجدري.

التظاهرات السريرية لجدري البقر هي اندفاعات جلدية مؤلمة شبيهة بالتي تحدث في مرض الجدري الوصفي، لكنها تكون موضعية على نحو عام، وتسبب ضخامة عقد لمفاوية ناحية, والحمى عرض دائم في كل الحالات تقريباً. الإصابة السريرية بڤيروس جدري البقر الكاذب نادراً ما تكون شديدة، وهي على نحو عام أقل إيلاماً من الإصابة بڤيروس جدري البقر.

-3 المليساء السارية

الشكل (4) اندفاعات المليساء السارية

ينجم داء المليساء السارية molluscum contagiosum عن ڤيروس المليساء  m.c.virus، وهو الذي يحتوي مجينه على  DNA، وينتمي إلى فصيلة الڤيروسات الوقسية  Poxviridae، يتصف هذا الڤيروس بضخامة حجمه؛ إذ إنه يقيس 200 - 300 نانومتر طولاً، ويقوم بخمج الخلايا الشائكة للبشرة؛ مما يولد حطاطات جلدية مسررة ذات حدود واضحة. وصف المرض أول مرّة في القرن التاسع عشر، وهو ينتقل عن طريق التماس الجلدي. أما في البالغين النشيطين جنسياً فإنه يسبب آفات فموية تناسلية. وهو مرض محدد لذاته يشفى تلقائياً في غضون سنوات في أصحاب المناعة السوية، لكنه يستمر في المرضى المثبطين مناعياً أو الذين يعانون أمراضاً تأتبية.

ينتشر مرض المليساء السارية في جميع أنحاء العالم، ويصيب 2-8% من مجمل السكان. ويصيب الڤيروس الحيوانات أيضاً مثل القرود والكلاب والخيول والطيور، وهو أكثر شيوعاً في المناطق المدارية في الأطفال الصغار (1-4 سنوات). تحدث العدوى على نحو شائع بالتماس الجلدي وبوجود رطوبة عالية مع عدم مراعاة قواعد النظافة، كما تحدث أيضاً بالاشتراك باستخدام الأدوات غير النظيفة مثل المناشف وأحواض الاستحمام. والممارسة الجنسية طريقة أخرى لانتقال الڤيروس بين البشر. وتزداد خطورة انتشار الخمج بشدة حين وجود أمراض جلدية معممة مثل التهاب الجلد التأتبي أو في المثبطين مناعياً كما في المرضى المصابين بالإيدز واللمفومات، وفي زرع الأعضاء.

التظاهرات السريرية:

تراوح فترة الحضانة بين 7 أيام حتى 50 يوماً، وقد تصل حتى 6 أشهر. الآفات المدرسية هي حطاطات ثابتة غير مؤلمة منفصلة بعضها عن بعض، لماعة، شمعية المظهر، نصف مدورة مسررة في مركزها. قد تكون الآفات في المرضى الأسوياء مناعياً وحيدة أو متعددة، وقد يصل عددها حتى عدة مئات في المثبطين مناعياً. تنمو الآفات تدريجياً ليصل قطرها حتى (5-10) مم في (6-12) أسبوعاً، وقد يصل قطر الآفات المفردة في بعض الأحيان حتى 1.5 سم. تبدأ الآفات بالاختفاء تدريجياً من دون أن تترك ندبات في 2-4 سنوات (الشكل 4). تتوضع الآفات على نحو شائع في الإبط والوجه والرقبة وفي ثنايا الجسم المختلفة. تتظاهر إصابة الملتحمة على شكل التهاب ملتحمة أو عقيدات في الملتحمة والقرنية، والآفات شائعة أيضاً في راحتي اليدين وأخمص القدمين وفي مخاطية الفم.

تحدث الإصابة في البالغين الفعالين جنسياً، وتكون فموية وتناسلية. قد تؤدي الآفات غير النموذجية والكبيرة والتي تحتوي على نخر إلى خطأ في التشخيص؛ إذ إنها تلتبس بسرطانات الجلد.

يوضع التشخيص سريرياً في الغالب، ويؤكد بدراسة الحطاطات المستأصلة نسيجياً.

التشخيص التفريقي:

يضم 1) الجذام الجذامي     2) داء دارييه   3) سرطان الجلد قاعدي الخلايا 4) الورم الظهاري الشعري   trichoepithelioma.

تلتبس الأورام الكبيرة بالورم الشائكي المتقرن  keratoacanthoma أو بالثآليل الشائعة أو بعسر التقرن الثؤلولي   .warty dyskeratoma أما في المنطقة التناسلية فإنه يلتبس بالورم اللقمي المؤنف  condyloma acuminatum  في المرضى المثبطين مناعياً.

المعالجة:

قد لا تكون المعالجة ضرورية، ويعتمد الأمر على عمر المريض وعدد الآفات. قد تكون بعض المعالجات الموضعية مفيدة، لكنها حتى الآن غير مسندة بالدليل، تستخدم بعض المعالجات الآلية (الميكانيكية) كقلع الآفة برأس إبرة أو بشريط لاصق أو بالتجريف. ونتائج المعالجة القرية باستخدام النتروجين السائل جيدة، كما تستخدم تقنيات الإنفاذ الحراري في المعالجة  diathermy . ومن المعالجات الموضعية  tretinoin، podofilox، cantharidin¨acetic acid ، phenol، salicylic acid، silver nitrate،  lactic acid¨benzoin . ويمكن إيصال المادة الدوائية إلى داخل الآفة الجلدية بوساطة آلة واخزة خاصة بهذه الغاية.

الوقاية:

تكون باستعمال وسائل النظافة الشخصية ومنع المرضى المصابين من استخدام أحواض السباحة وإيقاف النشاطات الرياضية التي تعتمد على التماس بين اللاعبين.

 

 

 

 


التصنيف : الأمراض الخمجية
النوع : الأمراض الخمجية
المجلد: المجلد الرابع عشر
رقم الصفحة ضمن المجلد : 197
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1048
الكل : 58491492
اليوم : 64006