logo

logo

logo

logo

logo

التهاب عنق الرحم

التهاب عنق رحم

cervicitis - cervicite



التهاب عنق الرحم

 

الدكتورة نهاد بسيط

 التهاب عنق الرحم الحاد

التهاب عنق الرحم المزمن

 

التهاب عنق الرحم cervceitis هو من أكثر الاضطرابات مشاهدة في العيادة النسائية. يصيب أكثر من نصف النساء في سن الإنجاب ويكون حاداً أو مزمناً.

أساسيات التشخيص:

 ـ الضائعات البيض وهي إفرازات (نجيج discharge) قيحية كريهة الرائحة.

 ـ حكة وحرقة فرجية مهبلية إذا ترافقت بالتهاب المهبل.

 ـ احمرار عنق الرحم وتوذمه.

 ـ مضض وألم بحركة عنق الرحم.

 ـ موجودات مخبرية إيجابية.

أولاً ـ التهاب عنق الرحم الحاد

يمكن أن يكون بدئياً بإصابة العنق بالعوامل الممرضة أو ثانوياً لالتهاب المهبل أو الرحم.

1 ـ الالتهاب بالمبيضات البيض candidiasis :

يأتي في المرتبة الأولى من حيث الشيوع وتسببه فطريات المبيضات البيض Candida albicans، تكثر مشاهدته في المريضات السكريات والحوامل واللواتي يتناولن موانع الحمل الفموية، ولدى من يتناولن مضادات الالتهاب، ويظهر حتى في البنات الصغيرات. وهذه الفطور موجودة عادة في المهبل وتتكاثر في ظروف خاصة وبسبب ميلان الوسط المهبلي إلى القلوي مسببة الالتهاب المذكور.

وتتشارك الإصابة العنقية والتهاب المهبل، فتشكو المريضة من ضائعات مهبلية بيض سميكة تشبه خثارة الجبن مع حكة شديدة.

 ـ بالفحص: ترى الضائعات السميكة البيض الجبنية القوام والتي عادة ما تكون صعبة الكشط عن العنق، وفي حال كشطها تبدو المنطقة تحتها محمرة نازفة بشكل نقطي.

 ـ يؤكد التشخيص بفحص محضر عبيط wet smear من المفرزات بعد تمديدها بقليل من السائل الفيزيولوجي تحت المجهر فتبدو الأبواغ والشكل الوصفي للفطريات، وكذلك يمكن زرع المفرزات.

 ـ المعالجة: موضعياً بمضادات الفطريات المعروفة مثل: النيستاتين nystatin بشكل بويضات مهبلية 100ملغ/مرتين يومياً/مدة عشرة أيام.

2 ـ الالتهاب الحاد بالمشعرات trichomoniasis:

يأتي في المرتبة الثانية من حيث الشيوع، ويكون ثانوياً لالتهاب الفرج والمهبل، وتسببه طفيليات من السوطيات هي المشعَّرات المهبلية. وتعد الإصابة به من الأمراض المنتقلة بالجنس.

 ـ تشكو المريضة من ضائعات مهبلية غريزة مخضرة اللون مع حرقة وحكة تترافق بعسر تبول وتعدد بيلات.

 ـ بفحص عنق الرحم يبدو التهاب نقطي وصفي بشكل ثمرة الفريز على بشرة العنق والمهبل، كما تظهر الضائعات الرغوية الكريهة الرائحة.

 ـ يؤكد التشخيص بفحص المفرزات مجهرياً بعد تمديدها بقليل من السائل الفيزيولوجي، فيبدو الطفيلي بشكله البيضوي متحركاً بسوطه (يبلغ حجمه تقريباً ضعف حجم الكرية البيضاء)، كما يمكن زرع المفرزات.

 ـ تعتمد المعالجة النوعية على وصف مركبات المترونيدازول للزوج والزوجة بمقدار 2غ/جرعة فموية وحيدة. كما تعطى المرأة موضعياً بويضات مهبلية من المترونيدازول بمقدار 500 ملغ مدة عشرة أيام.

3 ـ الالتهاب الحاد بالنيسريات البنية (السيلان البني) Neisseria gonorrhoeae:

شائع الحدوث وهو من الأمراض المنتقلة بالجنس تسببه جراثيم مكورة مزدوجة سلبية الغرام. يتميز بإصابته أيضاً باطن عنق الرحم، كما يترافق بالتهاب الملحقات. ويمكن للحالة الحادة أن تتحول إلى مزمنة لاعرضية تتوضع في باطن العنق.

 ـ تشكو المريضة من ضائعات مخاطية قيحية مصفرة، وإذا ترافقت الحالة بالتهاب ملحقات، والتهاب ما حول الرحم شكت المريضة من آلام بطنية سفلية، وعسر جماع، مع أعراض بولية مثل الحرقة البولية وتعدد البيلات وعسر التبول بسبب التهاب الإحليل.

 ـ بالفحص يبدو عنق الرحم متوذماً أحمرَ مؤلماً بالجس، وتظهر الضائعات القيحية المخاطية من خلال الفوهة الظاهرة للعنق.

 ـ يؤكد التشخيص بتلوين محضّر  ـ مأخوذٍ على صفيحة زجاجية من المفرزات من باطن عنق الرحم والإحليل  ـبطريقة غرام فيبدو الشكل النموذجي للمزدوجات البنية بشكل حبة البن سلبية الغرام داخل الخلايا.

لا يبدو هذا الشكل النموذجي في التهاب عنق الرحم المزمن بالمكورات البنية لذلك يجب زرع المفرزات.

 ـ المعالجة: تعتمد على استخدام الصادات مثل: السفترياكسون ceftriaxone 250ملغ/عضلياً/ مرة واحدة متبوعاً بالدوكسي سيكلين doxycycline 100ملغ/فموياً مرتين باليوم/مدة 7  أيام. ويمكن إعطاء السيبروفلوكساسينciprofloxacin  بمقدار500ملغ/جرعة فموية وحيدة متبوعة بالدوكسي سيكلين كما السابق لمدة 7 أيام. وقد يعطى النورفلوكساسين norfloxacin بمقدار 800 ملغ/جرعة فموية وحيدة متبوعة بالدوكسي سيكلين كما في السابق أيضاً.

أما الحالات المتضاعفة بالتهاب الملحقات أو الحوض فتتابع معالجتها في المستشفى. وتستوجب الإصابة بالسيلان البني التقصيّ عن الأمراض المنتقلة بالجنس الأخرى لدى المريضة ومعالجة الشريك الجنسي.

4 ـ الالتهاب الحاد بالمتدثرات:

تسببه جراثيم المتدثرات الحثرية Chlamydia trachomatis، ويعد من الأمراض المنتقلة بالجنس. وفيه تشكو المريضة من ضائعات قيحية مخاطية مصفرة لا يمكن تمييزها من الضائعات في السيلان البني. كما يمكن لالتهاب المتدثرات الحاد أن يسبب التهاباً حول الرحم والملحقات مع الأعراض المرافقة لها.

وبالفحص يبدو عنق الرحم أحمرَ متوذماً مع سيلان الضائعات المخاطية القيحية من الفوهة الظاهرة لعنق الرحم.

يعتمد التشخيص على زرع المفرزات، وكذلك كشف الأضداد وحيدة النسيلة monoclonal antibodies في محضر مأخوذ من مخاطية باطن العنق.

وتعتمد المعالجة النوعية على التتراسكين فموياً بمقدار 250ملغ/6 ساعات/مدة أسبوعين يستبدل به الإريثرومايسين في الحامل.

5 ـ الالتهاب الحاد بالغاردنريلة المهبلية Gardnerella vaginalis:

وهي من الجراثيم اللاهوائية، وتعد الإصابة بها من الأمراض المنتقلة بالجنس. تشكو المريضة من ضائعات قيحية مصفرَّة وتكون إصابة العنق ثانوية لالتهاب المهبل.

يعتمد التشخيص على فحص المفرزات مجهرياً، وتستجيب المعالجة عادة للمترونيدازول الذي يعطى فموياً بمقدار 500ملغ/مرتين باليوم/مدة 7 أيام.

6 ـ التهاب عنق الرحم الڤيروسي الحاد:

هو من الأمراض المنتقلة بالجنس التي ازدادت أهميتها في الآونة الأخيرة لثبات العلاقة بينها وبين سرطان عنق الرحم. كما أن إصابة الحامل بها في أثناء الولادة تؤدي إلى عدوى الوليد وإصابته بعقابيل خطرة.

أ ـ الإصابة بالحلأ التناسلي (البسيط) من النمط 2: وفيه تشكو المريضة من ضائعات غزيرة مع حرقة وألم. وتبدو الإصابة على شكل اندفاعات حويصلية تقرحية على عنق الرحم والمهبل والفرج وحول الشرج. ويكون عنق الرحم ممضاً وأحياناً نازفاً بالفحص. وتشفى الإصابة الأولية في مدة 2 ـ6 أسابيع، ويؤدي تكرارها إلى آفات عنقية ثابتة. ويعزل الڤيروس بزرع المفرزات من التقرحات والحويصلات المنفجرة، وتظهر اللطاخة الخلوية للعنق خلايا عملاقة عديدة النوى مع اندخالات داخل النواة.

وتشكل 83% من المصابات أضداداً نوعية في الدم في مدة 21 يوماً من الإصابة البدئية يمكن كشفها بالفحص الدموي، ويتم الشفاء عفوياً، ولكن المعالجة بالأسيكلوفير Acyclovir جهازياً وموضعياً ضرورية.

ب ـ الإصابة بڤيروس الأورام الحليمية البشرية human papilloma virus: تؤدي إلى الإصابة باللمفومات المؤنفة (النوابت الزهرية)  condylomata acuminata، وهي بشكل ثآليل تشبه القنبيط أحياناً منتشرة في المهبل والفرج والعجان وحول الشرج، وفيها تزداد الضائعات المهبلية والحكة.

ويختلف مظهر الإصابة في عنق الرحم عنها في الجلد الخارجي؛ إذ تبدو لاطئة بيضاء ذات سطح حبيبي ناعم، وأحياناً ذات مظهر فسيفسائي أو نقطي؛ مما يستدعي تمييزها من التنشؤات الخبيثة بالخزعة النسيجية واللطاخة الخلوية. وتظهر باللطاخة الخلوية خلايا مقعرة koilocyte وصفية في الخلايا البشروية السطحية والمتوسطة مع هالة واسعة حول النواة.

تعتمد المعالجة على استعمال مرهم 5 ـ 5 ـfluorouracil للإصابة المهبلية والعنقية وعلى الاستئصال الجراحي للآفات أو تخثيرها بالكي الحار أو البارد أو الليزر. أما الـ podophyllin فلا يستخدم إلا للآفات الجلدية الخارجية.

ثانياً ـ التهاب عنق الرحم المزمن

الشكوى الرئيسة في التهاب عنق الرحم المزمن ـ وقد تكون الوحيدة ـ هي الضائعات البيض، وهي ليست غزيرة كما في الالتهاب الحاد، لكنها تكون أحياناً قيحية صريحة مختلفة اللون، أو تبدو ببساطة ضائعات سميكة لزجة مخاطية عكرة.

العامل الممرض فيها جراثيم مختلفة مثل: العقديات والعنقوديات والقولونيات مجتمعة أو إحداها فقط، وكذلك النيسريات البنية والمتدثرات الحثرية.

توجد دائماً درجة من التهاب عنق الرحم المزمن في معظم النساء عديدات الولادة، فهذا الالتهاب هو مرض المرأة في سن الإنجاب؛ إذ يتعرض عنق الرحم للرضوض والجروح نتيجة الولادات والإسقاطات مما يؤهب للالتهاب بالجراثيم المذكورة آنفاً. ولبعض الأسباب الأخرى شأن كما في نقص العناية الصحية (كتلوث من الشرج) وضعف المقاومة بسبب نقص الإستروجين وعوز الڤيتامينات ووضع الأجسام الأجنبية واللوالب.

الآلية الإمراضية:

تتضخم غدد باطن العنق بسبب الالتهاب المزمن وتندفع إلى الخارج خلال الفوهة الظاهرة لعنق الرحم مشكلة الشنف eversion. وتتعرض الخلايا الغدّية في أثناء ذلك لعملية حؤول حرشفي squamous metaplasia متحولة إلى بشرة حرشفية مطبَّقة فتبدو منطقة الشنف حول الفوهة الظاهرة لعنق الرحم بشكل مخملي أو حبيبي محمر، أو كحُمامى رقعية مبعثرة ناجمة عن مناطق الحؤول الحرشفي.

تؤدي عملية الحؤول إلى انسداد فوهة الغدد العنقية في منطقة الوصل البشروي بين باطن العنق وظاهره، فتحتبس المفرزات المخاطية مع حطام الالتهاب في قاع الغدد مشكلة كيسات احتباسية هي كيسات نابوت nabothian cysts التي تعد بحق مناطق التحول البشروي transformation zone. قد ينجم عن الالتهاب المزمن تليف الفوهة العنقية وتضيقها مما يكون سبباً لعسر انفتاح العنق في الولادة، كما يمكن أن يؤدي إلى ضخامة العنق.

ومع أن الضائعات البيض هي العرض الأكثر شيوعاً في التهاب عنق الرحم المزمن؛ فقد تشكو المريضة من آلام أسفل الظهر والبطن وعسر طمث وعسر جماع وبقع دموية عقب الجماع ونزف بين الطموث وأعراض بولية وذلك بسبب التهاب العقد اللمفاوية تحت المثانة وليس بسبب التهاب المثانة.

وإن الضائعات السميكة والحمضية التفاعل تشكل وسطاً عدائياً للنطاف مما يجعل التهاب العنق المزمن سبباً للعقم أيضاً.

الفحص النسائي:

تُرى بفحص عنق الرحم التقرحات laceration والانقلاب إلى الخارج eversion والشتر ectropion  وكيسات نابوت والضائعات اللزجة والسميكة. وبالمس المهبلي يمكن أن يكون عنق الرحم مؤلماً، كما يمكن أن يحدث ألم وثخانة في منطقة الأربطة الرحمية العجزية، وكذلك نزف عند لمس العنق بحامل القطن.

التشخيص:

من المفيد إجراء زرع جرثومي من المفرزات المأخوذة من عنق الرحم والإحليل لتحديد الجرثوم المسبب. واللطاخة الخلوية ضرورية في الحالات المترافقة بالشتر والانقلاب إلى الخارج، ويستدعي الأمر أحياناً تنظير عنق الرحم المكبر colposcopy وأحياناً الخزعة النسيجية.

التشخيص التفريقي:

يمكن تفريق الضائعات البيض في التهاب عنق الرحم المزمن من الضائعات الفيزيولوجية وقت الإباضة وفي الطور الإفرازي وذلك بالمظهر والقوام واللزوجة والسماكة. كما أن الفحص السريري والمس المهبلي والشرجي يوضحان الألم والمضض الحوضيين والارتشاح. والأهم من ذلك هو تفريق الالتهاب المزمن من التنشؤات البشروية العنقية الخبيثة، وتفيد في ذلك اللطاخة الخلوية والخزعة النسيجية وتنظير عنق الرحم المكبر.

المعالجة:

يجب أن يعالج التهاب عنق الرحم المزمن حتى لو كان لاعرضياً.

1 ـ المعالجة الدوائية: تعتمد على إعطاء الصادات جهازياً (فموي ـ وريدي) وموضعياً وذلك بعد زرع المفرزات وإجراء اختبار التحسس الدوائي، ولا تكفي المعالجة الموضعية وحدها لشفاء الغدد العنقية العميقة، ويجب إشراك المعالجة الجهازية واستخدام الغسولات المهبلية والمراهم الموضعية بما فيها الحاوية الإستروجين مدة 3 أسابيع.

2 ـ المعالجة الجراحية: تستخدم في حال الالتهابات المزمنة الشديدة والشتر والانقلاب إلى الخارج والتمزقات العنقية والتندب.

تشمل المعالجة الجراحية:

توسيع عنق الرحم في حال التندب، ورشف بويضات نابوت، وتخريب المنطقة الملتهبة في العنق باستخدام الكي الحراري الكهربي electrocoagulation، والكي البارد cryocoagulation، والتبخير بأشعة الليزر .laser vaporization

وتؤلف هذه المعالجة مضاد استطباب في التهاب عنق الرحم الحاد، وكذلك في الطور الباكر من سرطان عنق الرحم.

ولا تجرى عمليات الكي قبل بدء الدورة الطمثية بسبب خطر الخمج الصاعد.

من مضاعفات هذه الطريقة النزف وخاصة في الكي الحراري، وكذلك التندب والضائعات التي يمكن أن تستمر مدة 2 ـ3 أسابيع، وهي أقل مشاهدة في الكي البارد. إن التبخير بالليزر لا يؤدي إلى تشكل ضائعات أو نزوف، ويمكِّن من التحكم بعمق الأنسجة المراد تخريبها (إذ لا تتجاوز 3 ـ4ملم في الكي البارد والحار)، ولكن الكلفة المادّية مرتفعة. ومن النادر أن تحتاج المريضة إلى إعادة الكي، وإذا اضطر إلى ذلك فيجب ألا تقل الفاصلة عن شهر إلى شهرين، وإن الإفراط في الكي وخاصة في عمق القناة العنقية إلى الأعلى قد يؤدي إلى التهاب صاعد في الملحقات وكذلك إلى ندوب القناة العنقية.

وفي الحالات الشديدة المترافقة بتمزقات عنق الرحم يضطر إلى اللجوء إلى بتر عنق الرحم أو الاستئصال المخروطي للعنق، وأحياناً تصل المعالجة إلى استئصال الرحم في حال عدم الرغبة في الإنجاب أو وجود ثدن dysplasia في اللطاخة العنقية الخلوية.

الإنذار:

جيد في حالة المعالجة وتشفى الحالات الخفيفة والمتوسطة خلال 4 ـ8 أسابيع ويمكن أن تتطلب الحالات الشديدة معالجة مدة 2 ـ3 أشهر.

مضاعفات التهاب عنق الرحم

1 ـ السيلان الأبيض وتضيق عنق الرحم والعقم في الالتهاب المزمن.

2 ـ التهاب الملحقات والحوض في الالتهاب الحاد بالنيسريات البنيّة والمتدثرات الحثرية والتهاب عنق الرحم النفاسي.

3 ـ الالتهاب المزمن في الطرق البولية.

4 ـ سرطان عنق الرحم التالي للالتهابات الڤيروسية (ڤيروس الحلأ البسيط وڤيروس الأورام الحليمية).

الوقاية

منع التماس الجنسي مع شخص مصاب، واستخدام الواقيات الذكرية، وتجنب الرض الجراحي لعنق الرحم في الولادات وترميم التمزقات العنقية على نحو جيد وعقيم.

 

 

علينا أن نتذكر

> يُرى التهاب عنق الرحم حاداً ومزمناً.

> أهم أعراض الالتهاب الحاد: الضائعات والحكة واحمرار عنق الرحم وتوذمه والألم الحادث بتحريكه.

> الالتهاب الحاد بدئي أو ثانوي يتلو التهاب المهبل أو التهاب الرحم.

> أهم العوامل المحدثة للالتهاب الحاد: المبيضات البيض والمشعرات والنيسريات البنيّة والمتدثرات الحثرية والغاردنريلة المهبلية، وبعض الڤيروسات أهمها ڤيروس الحلأ وڤيروس الأورام الحليمية البشرية.

> أهم أعراض الالتهاب المزمن الضائعات وتقرح العنق وشتره ووجود كيسات صغيرة عليه (كيسات نابوت) والنزوف الرضية أحياناً.

 > يكون التشخيص في النوعين الحاد والمزمن بالفحص السريري وباللطاخات لتحديد العامل المسبب وقد يلجأ إلى الخزعات.

 


التصنيف : نسائية
النوع : نسائية
المجلد: المجلد الثاني
رقم الصفحة ضمن المجلد : 98
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1038
الكل : 58491931
اليوم : 64445