logo

logo

logo

logo

logo

أوروك (عصر ومدينة-)

اوروك (عصر ومدينه)

Uruk (city, Period-) -

أوروك (عصر ومدينة -)

مياسة يونس ديب

دور أوروك

 

 تقع مدينة أوروك Uruk القديمة في القسم الجنوبي من بلاد الرافدين، شرقي مدينة السماوة، ويعرف موقعها اليوم باسم الوركاء Warka. كانت المدينة القديمة تقوم أصلاً على الضفة الغربية لفرع من نهر الفرات جف حالياً وأضحى الموقع وسط صحراء رملية. تغطي تلول الوركاء مساحة تقرب من 450 هكتاراً، ويتجاوز طول محيط الموقع 9.5 كم.

بدأت الأعمال المنهجية في هذه المدينة في منتصف القرن التاسع عشر وذلك من خلال مسح أثري أجراه وليم كينيث لوفتس William Kenneth Loftus الذي حفر خنادق اختبارية في الموقع بين عامي 1849 و1852م، وقام أيضاً بإعداد مخطط للموقع في عام 1856م. وبدأت أعمال التنقيب عام 1912م من قبل الألماني يوليوس يوردان Julius Jordan الذي استأنف عمله في عام 1928م، واستمر حتى عام 1931م، وفي عام 1932م أدار التنقيبات فريق ألماني مؤلف من آرنولد نولدكه Arnold Noldeke وإرنست هاينرش Ernst Heinrich. وكان موسم عام 1934م الأخير قبل الحرب العالمية الثانية التي تولى بعدها إدارة التنقيبات هاينس لينزن Heinz J. Lenzen، وهانس يورغن شميدت Hans-Jorgen Schmidt، وأخيراً راينر بومر Rainer M. Boehmer.

كشفت أعمال التنقيب في موقع أوروك عن عدة طبقات تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، وعن طبقات من العصور التاريخية. وتدل المعطيات الأثرية أن المدينة كانت قد سكنت منذ أواخر الألف الخامس ق.م، أي دور العبيد المتأخر. غير أنه لم يكن بالإمكان التوسع في التنقيب عن الطبقات المبكرة بسبب التراكم الهائل من بقايا العصور المتأخرة. وقد شملت المكتشفات من تلك الطبقات بقايا أبنية مشيدة باللبن، مع احتمال أن يكون بعضها معابد، كذلك استخرجت قطع من فخار العبيد المطلي وأدوات من الطين المشوي. لكن بداية ظهور أوروك بمظهر المدينة الرئيسية كان في دور أوروك الذي سماه المختصون على اسم هذه المدينة بسبب اكتشاف بقاياه المميزة لأول مرة فيها؛ ففي هذا الدور الذي دام طوال الألف الرابع قبل الميلاد تطورت مدينة أوروك لتكون دولة - مدينة مهمة وقوة واسعة النفوذ فضلاً عن كونها مركزاً دينياً وإدارياً في بلاد الرافدين بأكملها.

أوروك من أقدم مدن التاريخ

لقد عرفت عمارة دور أوروك من خلال سلسلة من الأبنية الدينية المهمة التي كشفت في الحارتين الدينيتين في مدينة أوروك، وهما حارة أي- أنّا Eanna وحارة زقورة آنو المعروفة باسم كُلاب Kullaba. وتشمل هذه الأبنية التي يمكن تحديد تاريخها في نحو 3600 ق.م؛ ما سمي بالمعبد الكلسي Limestone Temple، والبناء الحجري، ومعبد المخاريط الحجرية. وقد شيدت عدة أبنية جديدة في دور أوروك الأخير في أواخر الألف الرابع ق.م.، ومن ضمنها بناية اللبن المربع المقطع (Riemchen) والبنايات A-E والبهو الكبير. وفي هذه المرحلة استعملت في التزيينات المعمارية المخاريط الجدارية الملونة المرتبة بأنماط فسيفساء، وكذلك الأعمدة المتداخلة مع أوجه الجدران.

مخطط طبوغرافي لمدينة أوروك

على الرغم من قلة ما كشف من شواهد أثرية ومعمارية بالنسبة إلى حجم مدينة أوروك، فإن هذه المدينة اشتهرت بنفائسها الفنية في مجال العمارة والنحت مثل: رأس المرأة المجسم من الرخام، والإناء النذري الذي يحمل مشاهد بالنحت البارز، وكذلك الجرن المصنوع من الحجر الجبسي والمزين أيضاً بمشهد بالنحت البارز.

كانت مدينة أوروك في هذا الدور قوة مركزية في أفق اقتصادي وسياسي واسع الامتداد بلغ أعالي الفرات في سورية وبلاد الأناضول وكذلك إيران في الشرق. وفي هذا الأفق ابتكر نظام الكتابة الأولى في تاريخ البشرية، وقدمت مدينة أوروك السياق المتصل لابتكار الكتابة في بدايتها الصورية الأولى واستعمالها في الربع الأخير من الألف الرابع ق.م في المدينة نفسها.

مخطط أوروك

خلال عصر فجر السلالات (3000- 2350 ق.م) بقيت أوروك على أهميتها، وشيد سور جديد لها بلغ طوله زهاء عشرة كيلومترات، وتنسب الروايات المتأخرة تشييده إلى ملك أوروك ذي السيرة الأسطورية جلجامش. وقد تواصلت أعمال البناء في المدينة حتى نهاية الألف الثالث قبل الميلاد حينما دخلت أوروك في فترة اضمحلال دامت عدة قرون. وفي أواخر الألف الثاني وأوائل الألف الأول قبل الميلاد استعادت أوروك شيئاً من دورها بصفتها مدينة رئيسة، وقد نفذت فيها مشاريع بنائية ضخمة خصوصاً في أحيائها الدينية. وكان للمدينة دور مهم في العهود الهيلينستية، ويمكن ملاحظة التأثيرات الإغريقية على الفن فيها من خلال عدة دمى من الطين المشوي التي تعود إلى هذا العهد. ومرت أوروك بزمن من التبعية إلى الامبراطورية البارثية ثم الساسانية. وأخيراً دخلت المدينة في مرحلة تدريجية من الاضمحلال حتى هجرت نهائياً في عصر صدر الإسلام.

دور أوروك:

أطلق اسم أوروك على الدور الأخير من العصر الحجري- النحاسي إذ اكتشفت آثاره لأول مرة في موقع هذه المدينة. بدأ دور أوروك في جنوبي بلاد الرافدين [ر] في نحو 4000 ق.م بعد دور العبيد واستمر حتى عام 3100 ق.م؛ أي إنه غطى معظم مرحلة الألف الرابع تقريباً، حاملاً معه مظاهر حضارية جديدة وضعت البشرية أمام تغير كبير في تاريخها نتيجة لابتكار الكتابة وبداية ظهور المدن، مما أدى إلى انتهاء عصور ما قبل التاريخ وبداية العصور التاريخية.

رقم طينية عليها كتابة تصويرية (أوروك - الطبقة الرابعة)

تميز هذا الدور بالفخار [ر] المصنوع باليد ذي الألوان الفاتحة، وبالجرار الفخارية قليلة الجودة المطلية باللون الأحمر أو الرمادي، كما شاع استخدام الآنية الناقوسية bevelled- rim bowl ذات القاعدة الضيقة والفوهة الواسعة التي تميل حافتها نحو الخارج والمصنوعة باليد من طينة خشنة تحتوي على الكثير من القش. وقد عثر على هذا النوع من الآنية بأعداد كبيرة في مواقع أثرية عدة في سورية والعراق والمناطق المجاورة. وتجدر الإشارة إلى أن فخار دور أوروك وجد في تسع طبقات أثرية في موقع مدينة أوروك، وهي الطبقات 12-4. وتعود الطبقتان الأحدث من هذه الطبقات - الطبقتان 5 و4- إلى دور أوروك المتأخر (نحو 3300- 3100 ق.م). ويعد الباحثون دور أوروك الأخير بداية العصر الذي يطلق عليه الشبيه بالكتابي، أو الشبيه بالتاريخي الذي يضم - فضلاً عن دور أوروك الأخير- عصر جمدة نصر وعصر فجر السلالات الأول. ومن القطع الفخارية الأخرى التي يتميز بها دور أوروك الأباريق ذات المصبات المقوسة drooping spouts والجرار ذات المصبات الطويلة، وأخرى ذات العرى الأربع four lugged التي تميزت بزخارف ذات أشكال من المثلثات المتصالبة. أما فخار دور أوروك القديم فقد اختفى في دور أوروك الأخير باستثناء كميات قليلة منه، كما قل استعمال الفخار ذي اللون الأحمر، وظهر الفخار المطلي بلون إجاصي plum red slip.

مخطط معابد أوروك

وتعود إلى الدور نفسه الطبقتان السادسة عشرة والخامسة عشرة في نيبور (معبد إنانّا) والطبقتان 10 و9 في تبه غورا، وطبقة المعبد الأخير في موقع مدينة أريدو (أبو شهرين جنوب- شرقي أور في جنوبي العراق). وفي هذا الدور أيضاً ظهرت الأواني الفخارية المصقولة والخالية من الرسوم، والأواني الحجرية المصنوعة على هيئة طيور أو حيوانات ذات الاستخدامات النذرية أو المخصصة للعطور.

زقورة أي-أنّآ أوروك

تميز هذا الدور باستعمال دولاب الفخار الذي يظهر في المشاهد الفنية المصورة على الأختام الأسطوانية التي ظهرت للمرة الأولى في دور أوروك الأخير. كما ظهرت المشاهد التي تدل على استخدام العجلة للمرة الأولى في صناعة العربات التي تجرها حيوانات من فصيلة الأبقار أو فصيلة الخيليات ولاسيما الحمير التي تم تدجينها في هذا الدور. كما حملت هذه الأختام مشاهد تدل على ممارسة النقل النهري بوساطة القوارب.

نحت بارز مأخوذ من واجهة معبد أي-أنّآ في أوروك (متحف برغامون - برلين)

وفي مجال العمارة تميز دور أوروك بظهور عدد من المعابد المهمة ولاسيما تلك المقامة على مصاطب أو دكاك اصطناعية. وقد كشف عن عدد من المعابد في مدينة أوروك نفسها وذلك في الطبقتين الخامسة والرابعة اللتين تعودان إلى دور أوروك الأخير، ومن معابد الطبقة الخامسة "المعبد الكلسي" وقد أطلق المنقبون عليه هذا الاسم لكونه مشيداً على مصطبة من حجر الكلس، ويمتاز هذا المعبد والمعابد التي شيدت بعده بأن واجهات جدرانها كانت مزينة بمخاريط cones من الطين المشوي يراوح طولها ما بين 7.5 و 10سم، ولونت رؤوسها بألوان سوداء وحمراء وبيضاء، وكانت تثبت في الملاط الطيني الذي يكسو الجدران فتظهر بشكل فسيفساء، وقد شاع استعمال هذا الطراز من الزخارف المعمارية الجدارية في العصر الشبيه بالكتابي. وتختص أبنية هذا الدور باستعمال نوع من اللبن أطلق عليه بالألمانية مصطلح ريمشن Riemchen، وهو لبن مستطيل الشكل مربع المقطع تقريباً، ويرجح أن أول استعمال له ظهر في الطبقة السادسة من أوروك، واستمر استعماله في دور أوروك الأخير، ثم في عصر جمدة نصر.

فسيفساء من المسامير الطينية الملونة على جدار معبد أوروك

عرف دور أوروك تطوراً مهماً في مجال استخدام المعدن على نحو واسع، ولاسيما تعدين النحاس والقصدير والفضة والذهب، فتطور تصنيع الأدوات النحاسية وأدوات الزينة المصنوعة من الذهب والفضة، وتطور فن نحت التماثيل الحجرية بنوعيها المجسم والبارز، وصناعة الدمى الإنسانية والحيوانية الطينية والحجرية. ولم تقتصر هذه التطورات على جنوبي بلاد الرافدين، وإنما امتدت صعوداً مع ضفاف دجلة والفرات والخابور حتى جنوب شرقي هضبة الأناضول وأرمينيا ومنطقة طوروس، وامتدت أيضاً نحو الشرق باتجاه بلاد عيلام والخليج العربي ومنطقة زاغروس. ومن بين مواقع دور أوروك في شمالي بلاد الرافدين موقع قالينج آغا (داخل مدينة أربيل الحالية على بعد 1كم من قلعتها) الذي عثر فيه على بقايا معبد مشيد فوق مصطبة.

رقيم إداري عليه طبعة ختم أسطواني تظهر رجلاً يصطاد

إن أهم المنجزات التي تحققت في دور أوروك الأخير - ولعلها أهم المنجزات التاريخية التي تحققت للبشرية - ابتكار الكتابة. وإذا كان من المؤكد أن الكتابة قد ابتكرت في هذا الدور فإن جذور هذا الابتكار والمحاولات التي أدت إليه لابد أن تكون قد ابتدأت في العصور الأقدم حتى بلغت غايتها في دور أوروك الأخير. كانت الكتابة في مرحلتها الأولى صورية لا تعدو كونها تسجيلات بسيطة لواردات المعابد بالدرجة الأولى ولا يمكن معرفة اللغة التي دونت بها. لكن هذه الكتابة تطورت كثيراً في العصر اللاحق (جمدة نصر) الذي بدأت فيه المحاولات الأولى لكتابة المفردات وبعض الجمل البسيطة. ولكن الكتابة الصورية الأولى تفصح عن معلومات مهمة عن التقدم الاقتصادي والثقافي والاجتماعي والتقني لدور أوروك الأخير من خلال ظهور العلامات التي كتبت بها معانٍ ذات صلة بهذه الفعاليات الحضارية. فقد ظهرت في هذا الدور نحو 142 علامة صورية تدل معانيها على تلك الفعاليات التي شهدها الدور نفسه، ومن هذه العلامات: لوح الكتابة الخشبي، السماء/ الإله، المدينة، المجلس أو المجمع، المحراث، السنة، المكاييل، مقاييس المسافات والمساحات، مصفى، أنبوب، ساقية، جرة كبيرة، عارضة، حظيرة، كتان، كاهن أعلى، حقل، نسيج ملون، نافذة، نحاس، رقيم الطين، عقد البناء، صفقة، جرش، حمار، جعة، عطر، صولجان، ثور، بقرة، أغنام، جهات الأرض، كاتب، حاكم المدينة، حاسب، مستشار، حجر الديورايت، بيت، استخارة، تين، كأس، نخلة، بلاد أكاد، صفصاف، حبوب، أوز، أساس، رصيف، ملعقة، جيش، سلام، قضية، بئر، طحين، كاهن المراثي، كلب، وفأس. ومن أسماء المهن وردت العلامات التي تدل على خباز، صانع الجلود، حداد، نجار، موسيقي، وقصار. ومن أسماء المدن الأولى أريدو، بابل وأوروك.

قناع لإنانا من حجر الألباستر (3100 ق.م)

ولابد من الإشارة إلى أن التشابه بين سورية وبلاد الرافدين بلغ درجة كبيرة، ففي مجال العمارة أثبتت التنقيبات الأثرية في تل قناص جنوبي حبوبة الكبيرة، وجبل عارودة [ر] شمالي حبوبة الكبيرة (في منطقة سد الثورة أي سد طبقة)؛ وجود مجموعة من المعابد ثلاثية التقسيم المشابهة لمعابد مدينة أوروك والمزينة بالمخاريط الملونة. وفي تل براك (في منطقة الخابور شمال شرقي الحسكة) استعمل اللبن الرمادي اللون في تشييد "المعبد الرمادي"، واللبن الأحمر اللون في تشييد "المعبد الأحمر". وقد كشف في معبد العيون عن تماثيل حجرية صغيرة تبرز فيها عيون كبيرة eye idols مشابهة لتلك التي ظهرت في موقع أوروك وتل الشيخ حسن [ر].

كأس الوركاء (أوروك)

وظهرت الأواني غير الملونة والخالية من الزخارف والجرار ذات العرى الأربع والآنية الناقوسية في مواقع الجزيرة السورية مثل تل بديري[ر] وتل زيادة [ر]. وقد تميزت الأواني الناقوسية التي اكتشفت في موقع جرابلس التحتاني[ر] وشيخ حسن (في وادي الفرات شمالي سورية) بأنها حملت بقايا آثار مادة القار التي كانت تستعمل لطلاء السفن وسد الشقوق الموجودة فيها. ومن الملاحظ أن استخدام الآنية الناقوسية وصل إلى منطقة العمق (الطبقة ف) وحماة التي شاع فيها أيضاً استخدام الآنية الفخارية ذات السطح الخشن chaff- faced pottery المحلية الصنع والعائدة إلى دور أوروك. أما في مواقع تل قوزاق شمالي، وتل العبر (على الفرات) وتل ليلان وتل براك (في منطقة الخابور) فقد تم استخدام نوع من الأواني أطلق عليه اسم الأواني ذات الفوهات المستعرضة الحافة hammer- head rims كما ظهر هذا النوع من الأواني في موقع أرسلان تبه[ر]. ويعود إلى دور أوروك استخدام المناجل الصوانية الطويلة والعريضة ذات المقاطع الرباعية التي ظهرت في تل براك وفي تل فرس (شمال شرقي الحسكة).

ختم أسطواني من أوروك نقش عليه أسد وأفعى (متحف اللوڤر)

وقد كشف في موقع حبوبة الكبيرة (على الضفة اليمنى لنهر الفرات شرقي حلب) عن جسيمات هندسية صغيرة حسابية دعيت بالرموز tokens، وعن سدادات طينية bullae كروية أو بيضوية، كانت تحفظ في داخلها تلك الجسيمات، وتقرن هذه المواد حالياً مع الخطوات التمهيدية لابتكار الكتابة.

ولابد من الإشارة إلى العثور على طبعات الأختام ذات الأشكال الحيوانية والإنسانية والهندسية التي استخدمت لختم السدادات الطينية، فضلاً عن الجرار الفخارية، التماثيل النذرية الحيوانية، تماثيل لرؤوس إنسانية، قطع من الخرز التي استخدمت في أدوات الزينة، وذلك في معظم مواقع دور أوروك السورية مثل مواقع تل ليلان وتل كشكشوك 3 في وادي الخابور. وهكذا فقد مثلت المظاهر الحضارية الجديدة هذه، التي بدأت مع دور أوروك، الأسس القوية التي قامت عليها النهضة المدنية التي ازدهرت مع بداية الألف الثالث قبل الميلاد.

مراجع للاستزادة:

- طه باقر، مقدمة في تاريخ الحضارات القديم، جـ 1 (بغداد 1973).

- A. G. AKKERMANS and G.M. SCHWARTZ, The Ar­chae­ology of Syria from Complex Hunter- Gatherers to Early Urban Societies (Ca. 16,000- 300 B.C.), (Cam­bridge, 2003).

- G. ALGAZE, The Uruk World System, (Chicago, 1993).

- M. S. ROTHMAN, Uruk Mesopotamia & its Neighbors in the Era of State Formation, (Oxford, 1001).


التصنيف : العصور التاريخية
المجلد: المجلد الثاني
رقم الصفحة ضمن المجلد : 0
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1048
الكل : 58491259
اليوم : 63773