آخر الأخبار
الإنقاذ الأثري
انقاذ اثري
Archaeological Salvation -
لا توجد تفاصيل إضافية. اقرأ المزيد »- التصنيف : عصور ما قبل التاريخ - المجلد : المجلد الثاني
البحوث الأكثر قراءة
هل تعلم؟
- - هل تعلم أن الأبلق نوع من الفنون الهندسية التي ارتبطت بالعمارة الإسلامية في بلاد الشام ومصر خاصة، حيث يحرص المعمار على بناء مداميكه وخاصة في الواجهات
- - هل تعلم أن الإبل تستطيع البقاء على قيد الحياة حتى لو فقدت 40% من ماء جسمها ويعود ذلك لقدرتها على تغيير درجة حرارة جسمها تبعاً لتغير درجة حرارة الجو،
- - هل تعلم أن أبقراط كتب في الطب أربعة مؤلفات هي: الحكم، الأدلة، تنظيم التغذية، ورسالته في جروح الرأس. ويعود له الفضل بأنه حرر الطب من الدين والفلسفة.
- - هل تعلم أن المرجان إفراز حيواني يتكون في البحر ويتركب من مادة كربونات الكلسيوم، وهو أحمر أو شديد الحمرة وهو أجود أنواعه، ويمتاز بكبر الحجم ويسمى الش
- هل تعلم أن الأبسيد كلمة فرنسية اللفظ تم اعتمادها مصطلحاً أثرياً يستخدم في العمارة عموماً وفي العمارة الدينية الخاصة بالكنائس خصوصاً، وفي الإنكليزية أب
- - هل تعلم أن أبجر Abgar اسم معروف جيداً يعود إلى عدد من الملوك الذين حكموا مدينة إديسا (الرها) من أبجر الأول وحتى التاسع، وهم ينتسبون إلى أسرة أوسروين
- - هل تعلم أن الأبجدية الكنعانية تتألف من /22/ علامة كتابية sign تكتب منفصلة غير متصلة، وتعتمد المبدأ الأكوروفوني، حيث تقتصر القيمة الصوتية للعلامة الك
- عدد الزوار حالياً 2
- الكل 63234484
- اليوم 38
اخترنا لكم
الأميال (أميال الطريق بين دمشق وبيت المقدس)
أضحت دمشق في العصر الأموي (41-132هـ/661-750م) عاصمة لدولة مترامية الأطراف، تمتد من الأندلس والمحيط الأطلسي غرباً إلى حدود الصين شرقاً، ودخلت هذه الدول للمرة الأولى والأخيرة في التاريخ العربي الإسلامي ضمن نطاق دولة واحدة مركزها دمشق التي استمرت عاصمة للدولة حتى خلافة مروان بن محمد آخر خلفاء بني أمية (ت132هـ/749م) الذي نقل بيوت الأموال والخزائن إلى الجزيرة.
الإسلامي (العصر-)
مع بداية الفتوحات الإسلامية كانت سورية الهدف الأول للجيوش الإسلامية التي أرسلها الخليفة الأول أبو بكر الصديق، ووصلت إلى جنوبي سورية عام 13هـ/634م؛ بهدف تحرير العرب والأرض العربية من السيطرة البيزنطية، ونشر الإسلام فيها، وكانت أول مدينة كبيرة تسقط بيد المسلمين هي بصرى عام 13هـ/634م، ثم دمشق لأول مرَّة بيد خالد بن الوليد عام 14هـ/635م، ولكنه انسحب منها عام 15هـ/636م إثر ورود الأخبار عن وصول الامبراطور هرقل إلى حمص وإرساله الجيوش البيزنطية والأرمينية والغسانية بقيادة القائد العام تيودوروس تريثوريوس إلى جنوبي سورية لخوض المعركة الفاصلة مع المسلمين التي وقعت على نهر اليرموك، وبلغ عدد الجيش البيزنطي أضعاف جيش المسلمين، ومع ذلك كان نصر المسلمين في اليرموك حاسماً، مما دفع هرقل وبقايا جيشه إلى الهرب شمالاً تاركاً سورية لجيش الفاتحين الذين ذهبوا مباشرة لحصار دمشق للمرة الثانية والأخيرة. وبحلول عام 17هـ/638 كان المسلمون قد فتحوا بقيادة خالد بن الوليد وعياض بن غنم شمالي سورية والجزيرة، أما الساحل السوري فانتظر حتى عام19هـ/640م، لتصبح سورية كاملة وبلاد الشام في يد المسلمين، منهين بذلك الكلاسيكية ة في سورية وليبدأ عصر جديد.