آخر الأخبار
التدجين
تدجين
التدجين domestication هو إحدى الاستراتجيات التي ابتكرها الإنسان للتغلب على الطبيعة خلال مسيرته على الأرض التي حدثت في مناطق مختلفة، حيث بدأ الإنسان بالتدجين منذ ما يزيد على عشرة آلاف سنة مضت و هي ذات شقين؛ أحدهما في مجال الزراعة تمثّل بزراعة بعض الأنواع النباتية في أماكن محددة وتسهيل نموها بتهيئة الأرض وصيانة التربة والحصاد عند النضج وتوج بتدجين القمح، والآخر في المجال الحيواني؛ فقد تحول الحيوان (الوحش) أو (البري) الذي يكون عادة خارج سيطرة الإنسان إلى احتياطي غذائي متوفر دائماً وذلك بالسيطرة على سلوكه والتحكم بإعادة إنتاجه أي تناسله وتكاثره، ونتيجة لذلك تم الحصول على أنواع نباتية أو حيوانية أهلية «داجنة». كما أن التدجين يتضمن معنيين متلازمين معاً؛ أولهما بيولوجي يتعلق بالشكل المورفولوجي للنبات والحيوان، والآخر أتنولوجي يتعلق بالسلوك البشري تجاه النبات والحيوان. اقرأ المزيد »- التصنيف : عصور ما قبل التاريخ - المجلد : المجلد الرابع
البحوث الأكثر قراءة
هل تعلم؟
- - هل تعلم أن الأبلق نوع من الفنون الهندسية التي ارتبطت بالعمارة الإسلامية في بلاد الشام ومصر خاصة، حيث يحرص المعمار على بناء مداميكه وخاصة في الواجهات
- - هل تعلم أن الإبل تستطيع البقاء على قيد الحياة حتى لو فقدت 40% من ماء جسمها ويعود ذلك لقدرتها على تغيير درجة حرارة جسمها تبعاً لتغير درجة حرارة الجو،
- - هل تعلم أن أبقراط كتب في الطب أربعة مؤلفات هي: الحكم، الأدلة، تنظيم التغذية، ورسالته في جروح الرأس. ويعود له الفضل بأنه حرر الطب من الدين والفلسفة.
- - هل تعلم أن المرجان إفراز حيواني يتكون في البحر ويتركب من مادة كربونات الكلسيوم، وهو أحمر أو شديد الحمرة وهو أجود أنواعه، ويمتاز بكبر الحجم ويسمى الش
- هل تعلم أن الأبسيد كلمة فرنسية اللفظ تم اعتمادها مصطلحاً أثرياً يستخدم في العمارة عموماً وفي العمارة الدينية الخاصة بالكنائس خصوصاً، وفي الإنكليزية أب
- - هل تعلم أن أبجر Abgar اسم معروف جيداً يعود إلى عدد من الملوك الذين حكموا مدينة إديسا (الرها) من أبجر الأول وحتى التاسع، وهم ينتسبون إلى أسرة أوسروين
- - هل تعلم أن الأبجدية الكنعانية تتألف من /22/ علامة كتابية sign تكتب منفصلة غير متصلة، وتعتمد المبدأ الأكوروفوني، حيث تقتصر القيمة الصوتية للعلامة الك
- عدد الزوار حالياً 3
- الكل 63234474
- اليوم 28
اخترنا لكم
براد
تعد قرية براد Brad من كبرى القرى الأثرية في الكتلة الكلسية تقع شمالي جبل سمعان باتجاه وادي عفرين[ر]، ويعتقد أن هذا الموقع كان مركز منطقة إدارية امتدت حدودها حتى الطريق الواصل بين أنطاكية[ر] وخالكيس، وفيها بقايا لمبانِ قديمة تعود إلى العصرين الروماني والبيزنطي متمثلة بدور السكن والحمام والقبر الروماني من القرنين الثاني والثالث الميلاديين، والدير وثلاث كنائس بازيليكية، أهمها كاتدرائية جوليانوس، وهي الكنيسة الكبرى بعد كنيسة سمعان[ر] من العصر البيزنطي. وهذا بيانها:
أنطيوخوس
أنطيوخوس Antiochus اسم مقدوني حمله ثلاثة عشر ملكاً من ملوك الأسرة السلوقية التي حكمت سورية بعد اقتسام القادة العسكريين لامبراطورية الإسكندر الكبير عقب وفاته في حزيران من سنة 323 ق.م، يضاف إليهم ملكان أكدت المكتشفات الأثرية الحديثة وجودهما وهما أنطيوخوس بن سلوقس الرابع (175) ق.م وأنطيوخوس الصغير إبيفانس (128) ق.م. وكان الملك سلوقس الأول نيكاتور (المنتصر) Seleucus I Nicator ابن أنطيوخوس أول ملوك هذه الأسرة التي أسست حكمها رسمياً في الأول من شهر ديوس "Dios" (تشرين الأول) سنة 312 ق.م، وامتدت حدودها عند وفاة سلوقس من مقدونيا وتراقيا غرباً حتى حدود الهند شرقاً كما شملت آسيا. وقد استمرت سلالته في الحكم حتى سنة 64 ق.م عندما تمكن القائد الروماني بومبي من دخول البلاد ووضع حدٍ للفوضى والاضطرابات الناجمة عن الصراع على العرش والحروب الأهلية التي أنهكت البلاد والسكان في القرن الأول قبل الميلاد.