حماه في عصور تاريخيه
Hamat -

 حماة

حماة

 حماة في العصور التاريخية

مرحلة العصر الحجري الحديث (النيوليت)

ـ مرحلة العصر الحجري النحاسي

ـ مرحلة العصري البرونزي المبكر

ـ مرحلة العصر البرونزي الوسيط

ـ مرحلة العصر البرونزي المتأخر

ـ مرحلة العصر الحديدي

 

 حماة في العصور التاريخية

تقع حماة القديمة على الضفة اليسرى لنهر العاصي، وسط الجزء الغربي من سورية، تبعد عن دمشق نحو ٢١٠كم باتجاه الشمال، في موقع استراتيجي جعل منها واحدة من أعرق المدن السورية لوقوعها على مفترق الطرق القديمة الواصلة بين شمالي سورية وجنوبيها؛ وبين المنطقة الصحراوية في الشرق ومنطقة ساحل البحر الأبيض المتوسط في الغرب. أظهرت التحريات الأثرية

 أن أقدم سكن للإنسان فيها يعود إلى ما يقارب مليون سنة خلت، وأنها سكنت خلال العصر الحجري الحديث (النيوليت) عندما عرف الإنسان البناء والاستقرار، فكانت قرية زراعية مهمة خلال الألف السادس ق.م، وظلت مأهولة من دون انقطاع منذ تلك الفترة حتى الآن؛ لكنّ أهم فترة للمدينة كانت خلال العصر الحديدي. وكان تل حماة الأثري المتوضع على هضبة وتعلوه القلعة؛ هو النواة التي انطلقت منها حماة في رحلتها من القرية إلى المدينة. يرتفع التل 46م عن مستوى الأرض المحيطة، ويأخذ شكلاً متطاولاً، أبعاده من القاعدة نحو 400× 300م، ومن القمة 336× 215م، وقد انحصرت المدينة القديمة في هذا التل حتى العصر الروماني حيث بدأت بالتوسع خارج حدود الهضبة إلى المدينة الحالية.

 

بدأت الحفريات الأثرية في الموقع بين 1931 - 1938 على يد بعثة آثارية دنماركية من مؤسسة كارلسبرغ بإدارة عالم الآثار هارولد انغهولت Harald Ingholt، ولم تقتصر الأعمال على التل بل شملت أجزاءً أخرى من المدينة، ولكن أهم الحفريات تركزت في القسمين الأوسط والجنوبي من التل، تم من خلالها الكشف عن ثلاث عشرة طبقة أثرية تمتد من بداية الألف السادس ق.م حتى 1400م (العصر المملوكي)، وقد تم ترتيبها بحسب الأحرف الأبجدية اللاتينية من حرف A الذي يمثل الطبقة الأحدث إلى الحرف M الذي يمثل الطبقة الأقدم.

مدينة حماة

ـ مرحلة العصر الحجري الحديث (النيوليت): شهد تل حماة بداية الاستيطان خلال هذا العصر، وقد تم العثور في الطبقة M على بقايا قرية زراعية يعود تاريخها إلى نحو 6000 ق.م، وكشف فيها عن بقايا جدران وأرضيات بيوت سكنية، ترافقت مع أول شكل من فخار الموقع يسمى « الآنية السوداء المصقولة اللامعة» dark faced burnished ware مع آنية أخرى مصنوعة من الجص الأبيض.

ـ مرحلة العصر الحجري النحاسي: أظهرت الطبقتان L و K مجموعة من البيوت السكنية يحيط بها سور حجري من الجهة الغربية، تعرضت للحريق في الربع الأخير من الألف الرابع ق.م. ظهرت بعدها نماذج فخارية جديدة تشير إلى توافد مجموعة بشرية جديدة. وأهم ما يميز هذه الطبقة هو عادة دفن الأطفال بجرار تحت أرضية البيوت، واستخدام أدوات مصنوعة من الصوان والأوبسيديان (السَبجَ) والعظم، ولقى يمكن ربطها بثقافة عبيد والوركاء، ويعود تاريخ هذه المكتشفات إلى الفترة الممتدة بين (3500 - 3000 ق.م).

مدينة حماة وتلها في عام ١٩٣٦م

ـ مرحلة العصري البرونزي المبكر: أظهرت الطبقة K بقايا بيوت سكنية كثيفة متشابهة تتجه نحو الشرق، تفصل بينها شوارع ضيقة، ترافقت مع فخار مصقول أحمر اللون وأدوات صوانية وعظمية. ولوحظ في الطبقة K7 حدوث خراب كبير في الموقع، تلا ذلك مرحلة من عدم الاستقرار ترافقت مع ظاهرة الدفن الجماعي، ثم حلت فترة ازدهار في الموقع تجلت بظهور أبنية أكثر إتقاناً؛ وظهور فخار خربة كرك؛ وانتهاء ظاهرة دفن الأطفال في الجرار؛ وبدء ظهور عادة دفن البالغين في جرار تحت أرضيات البيوت. كما ظهرت التماثيل المنحوتة من الحجر الكلسي الأبيض والرمادي والتي كانت تستخدم في الطقوس الدينية، وهي تشابه تلك التي ظهرت في تل براك في منطقة المعبد من فترة جمدة نصر، ويعود تاريخ هذه الطبقة إلى العصر البرونزي المبكر الأول والثاني (3000 - 2500ق.م)،

منطقة التنقيب في قلعة حماة

أما الطبقة J فيعود تاريخها إلى العصر البرونزي المبكر الثالث والرابع ( 2500 - 2000ق. م)، وتدل محتوياتها على وجود عدة فترات، تميزت الأولى بحالة من الازدهار شهدت كثافة في السكن لكنها انتهت بالتخريب. وفي المرحلة الثانية حصل تراجع في شكل المساكن من حيث تقنية البناء ونوع المواد، فاستخدم اللبن لبناء الجدران، وظهرت الأفران ذات الشكل البيضوي التي ينخفض جزء منها تحت مستوى الأرضية. وظهرت أوانٍ فخارية قاعدتها مسطحة؛ مصنوعة على الدولاب مع زخارف متنوعة، وكؤوس من دون زخرفة، ومسارج فخارية بأربعة مثاعب. وكذلك عثر على مطاحن الحبوب على شكل «ظهر الحمار». ويعزى التغيير الكبير في شكل الفخار إلى تدمير ربما نتج من هجوم خارجي أدى إلى قدوم سكان غرباء إلى المدينة نحو 2200ق.م، ويشار إلى ورود ذكر لمدينة حماة خلال هذا العصر في نصوص إيبلا، وجاءت بصيغة «أماتو» ‘Amatu’.

ـ مرحلة العصر البرونزي الوسيط:

آنية فخارية للسوائل (القرن ٩ ق.م)

تمثل هذه المرحلة الطبقة H التي تعود إلى الفترة (2000 - 1600ق.م)، حيث تُظهر تغيراً كبيراً في الفخار المستخدم واللقى الصغيرة، ويمكن تفسير ذلك بحلول قادمين جدد مكان السكان الأصليين في الموقع. ومن مظاهر تغير الفخار ظهور الأواني المعرضة للشي والمزخرفة؛ علاوة على تغير الشكل، كما اختفت الكؤوس المصنفة من 1 - 4 والتي ميزت الطبقة J، وظهرت أوانٍ جديدة ومسارج فخارية بمثعبين، في حين تغير شكل المجمرات، وظهرت أواني الحليب الكبيرة، واختفت دواليب العربات الحجرية، وكذلك الأواني ذات الشكل المربع المرتكزة على أربع أرجل، وظهرت أوانٍ دائرية ذات ثلاث أرجل، وحلت العربة ذات الدولابين محل العربة ذات الدواليب الأربعة، وظهر نموذج جديد من دمى الإلهة عشتار وجنود مسلحين وأحصنة. أما في العمارة فقد بنيت الجدران من اللبن، وظهرت في مركز المدينة حواصل الحبوب (الصوامع) ذات الشكل الأسطواني، وهي الميزة الأكثر أهمية في هذه المرحلة وربما ارتبطت بالحاجات العسكرية. كما ظهرت الأفران الأسطوانية المبنية على مستوى الأرضية، وكذلك البيوت البسيطة التي استخدمت في بنائها الحجارة المنحوتة، لكن مع منتصف القرن 16 ق.م كانت هذه البيوت قد تعرضت للنهب والحرق، ربما كان بسبب سيطرة الحوريين على المنطقة كما يظهر من تنقيبات قطنة[ر] (تل المشرفة) المجاورة؛ والتي أثبتت الحفريات في تل حماة أن مسيرتهما كانت متشابهة خلال الفترة 1900 - 1400 ق.م.

ـ مرحلة العصر البرونزي المتأخر: بعد فترة قصيرة من تدمير بيوت الطبقة السابقة أظهرت الطبقة G إشادة بيوت جديدة فوق أطلالها وفق التقاليد ذاتها؛ مع ظهور جدران مدكوكة من الطين محل جدران اللبن، وتطورت صناعة الفخار المحلي وظهرت الأقداح ذات الأخاديد تحت الشفة، وتدل اللقى التي عثر عليها في بناء مؤلف من طابقين هو أقرب ما يكون إلى القصر؛ على تطور حياة سكان القرية، ويشير إلى أن حماة كانت مقراً لإقامة حاكم أو أمير.

وتظهر الطبقة التالية G3 تعرض المدينة في نهاية القرن 14ق.م للتدمير بالتزامن مع تدمير قطنة، ومن المحتمل أنه ناتج من هجوم الملك الحثي شوبيلوليوما نحو1370 ق.م على المنطقة، وقد قامت منشآت بسيطة بعدها خلال القرنين 14 - 13ق.م ولاسيما في القسم الجنوبي من التل. ومن البديهي أن تكون حماة قد ساهمت في المواجهات التي وقعت خلال هذه الفترة، ومنها معركة قادش [ر]1285 ق.م بين الحثيين والمصريين، وحملة شلمنصر الأول ضد الحثيين بين 1276 - 1257ق.م، وكذلك في الهجوم على سورية من قبل توكلتي نينورتا [ر] الأول بين 1243 - 1207ق.م، لكن الحفريات الأثرية لم تعطِ معلومات عن هذه الفترة، ونحو 1200ق.م تعرضت حماة مثل بقية مدن غربي آسيا لهجمات «شعوب البحر».

نقش زاكير ملك حماة اكتشف في تل آفس عام ١٩٠٤ (القرن ٨ ق.م)أسد حماة البازلتي من القصر الآرامي (القرن ٨ ق.م)

 

ـ مرحلة العصر الحديدي: مع نهاية الألف الثاني وبداية الألف الأول ق.م وفد إلى حماة مهاجرون جدد هم الحثيون اللوفيون (جاؤوا من الأناضول) وكذلك الآراميون، واختلطوا مع سكان المدينة الأصليين وهم من الكنعانيين، وأسسوا جميعاً مملكة قوية، كان لها شأن كبير في الأحداث السياسية التي تتابعت على بلاد الشام خلال النصف الأول من الألف الأول ق.م.

وتظهر نهاية الطبقة الأثرية Gبداية تحول اجتماعي واقتصادي في المدينة، وهي تعود إلى نهاية القرن 13 ق.م، ويتعزز هذا التحول في الطبقة F التي يعود تاريخها إلى 1200 - 950 ق.م. ومع استمرار التقاليد السابقة ذاتها من حيث استخدام جدران الطين المكدوك لبناء البيوت، واستخدام الأفران المستديرة؛ هناك اختلاف كبير في اللقى الصغيرة إلى حد لا يمكن تفسيره إلا بسيادة نمط حضاري جديد تجسد بوضوح في استخدام مادة الحديد لتصنيع مختلف أنواع الأسلحة والأدوات الأخرى، ورافق ذلك ظهور نماذج جديدة من مختلف أنواع الأواني الفخارية والتي حمل بعضها زخارف ملونة، كما ظهرت مقبرة تم فيها حرق جثث الموتى قبل الدفن. ويمكن تقسيم هذه الفترة إلى مرحلتين: الأولى بين 1200 - 1075 ق.م، انتهت إثر حريق كبير، ويدل عليها تغير شكل اللقى في القبور، كما شهدت هذه الفترة ظهور زيادة النفوذ الآرامي، مّما كان له أبلغ الأثر في تغير وجه المدينة الحضاري. وتتجلى مظاهر التغير بعدة أشكال: منها أن اسم الملك توعي Tô’i هو من أصل حثي في حين أن اسم ابنه حادورام (يورام) Hadôram كان من أصل محلي. وكان توعي من حكّام حماة الأقوياء الذي بنى في النصف الأول من القرن العاشر قبل الميلاد المدخل الرئيسي للمدينة، وقام بوضع منحوتات الأسود على مداخلها، كما شيّدالكثير من الأبنية في المدينة.

مباخر فخارية آرمية (القرن ٨ ق.م)تمثال أدد (متحف حماة)

وتظهر محتويات الطبقة E استمرار التطور الحضاري في حماة، فشهدت المدينة استقراراً سياسياً لم يعكره سوى مناوشات مع الممالك المجاورة، وتغيرت الأسرة الحاكمة حيث تسلَّمت السلطة سلالة آرامية. ومع ندرة الوثائق المتعلقة بالمدينة خلال هذه الفترة من المؤكد أن المدينة شهدت مرحلة ازدهار استمرت حتى منتصف القرن التاسع قبل الميلاد، تبعتها مرحلة ركود استمرت حتى نهاية المدينة سنة 720 ق.م على يد الملك الآشوري سرجون [ر] الثاني، وهناك مجموعة من المباني (أرقامها من I-V) -يعود تاريخها إلى نهاية القرن التاسع قبل الميلاد- يمكن نسبها إلى الملك إ-تاس (باراتاس) E-tas، وهو والد الملك إرخوليني Irhuleni الذي نقش اسمه على حجر -بالكتابة اللوفية الهيروغليفية- وجد في معبد الإلهة بعلات ( المبنى III)، وهناك منحوتات تتضمن صوراً لهذه الإلهة، ولأبيه، وله نفسه في الحرم. كما أجرى هذا الملك إصلاحات في المعبد (المبنى III)، وفي المعبد الصغير الواقع أمام القصر (المبنى II).

دمى متنوعة من حماة

 أما القصر الذي فُقد فتبيّن أنه بُني قبل عهده، وتم الكشف عن مدخله وفنائه، وعن عدد كبير من مستودعاته، وظهر أنه كان مؤلفاً من طابق ثانٍ مخصص لسكن العائلة المالكة؛ ولكنه تعرض للتخريب الشديد نهاية القرن الثامن ق.م.

خلال حكم إرخوليني جرت معركة قرقار[ر] الشهيرة عام ٨٥٣ق.م بين تحالف الممالك السورية وعلى رأسها حماة ودمشق وبين جيش الملك الآشوري شلمنصر الثالث (٨٥٩-٨٢٤ق.م) الذي ذكر اسم هذا الملك من ضمن المتحالفين ضده والذين تمت هزيمتهم على ما ادعى. حكم بعد إرخوليني ابنه أوراتامي Uratami، وتنسب إليه إعادة بناء المدخل الرئيس في المدينة «المبنى I»، ويأتي ذكر اسمه على إحدى الحجارة على أنه باني سور المدينة، وكان ذلك نهاية القرن التاسع و مطلع الثامن قبل الميلاد.

حكم الملك زاكير Zakir حماة، بعد أن اغتصب العرش من أوراتامي، وبذلك فقد انتقل الحكم إلى السكان الآراميين، ويظن أن والد زاكير لم يكن ملكاً، فقد اقتضت التقاليد الآرامية ذكر اسم الوالد في النقوش، وهذا ما لم يفعله، مما يؤكد فرضية اغتصابه العرش. وقد خرجت حماة في عهده عن الصف الآرامي وأعلنت ولاءها التام للآشوريين في عهد ملكهم أدد- نراري [ر] الثالث (٨١١-٧٨١ق.م)، وقد أفاد زاكير من الدعم الآشوري في توسيع نطاق مملكته وضم دويلة لُعش إليها؛ وكانت تقع بين حماة وبيت أجوش[ر] تتمتع باستقلال ذاتي، ولم يقم زاكير ببناء إلا ما هو ضروري؛ لأنه كان يقيم في حزرك. ويخبر في نقش آرامي -عثر عليه في تل آفس [ر] سنة ١٩٠٤، ويعود تاريخه إلى أواخر القرن التاسع ق.م- عن تحالف كبير قام ضده بزعامة ملك آرام دمشق بر أدد [ر] الثالث بن حزائيل، ويعدد معه ستة عشر ملكاً ضمهم التحالف من ملوك دويلات شمال بلاد الشام والمدن الكنعانية. ويذكر أن قوات المتحالفين هاجمته وحاصرته في حصنه حزرك (ربما تل آفس حالياً)؛ وأن كبير آلهته بعل شمين سيد السموات ساعده على النجاة.

أوبسيديان من حماة (متحف كوبنهاغن)

شهدت حماة فترة قصيرة من الازدهار في ظل حكم الملك عني – إيلوEni-ilu ، ويعتقد أنه هو الذي أشاد المبنى الملحق في القصر(مبنى II)، كما أعاد ترميم المعبد وبناءَه (المبنى III)، والعديد من الأبنية القائمة في الأكروبول. وقد ساهم هذا الملك في التصدي لهجوم الملك الآشوري تجلات بلاصر[ر] الثالث (745- 727ق.م) على سورية، لكنه هُزم في النهاية سنة 740 ق.م، وحوّل تجلات بلاصر الممالك السورية إلى ولايات تابعة له، ومن ضمنها حماة. وبعد وفاته استغلت هذه الممالك القلاقل التي حدثت في العاصمة الآشورية وأعلنت تمردها على الآشوريين بقيادة إيلو بيدي Jlu-Bidi ملك حماة؛ مستقوياً بمساندة ملوك مصر له، لكن سرجون الثاني (٧٢٢ - ٧٠٥ ق. م) وبعد اعتلائه عرش آشور بسنتين، توجه بقواته إلى المنطقة وقضى على المتمردين في معركة قرقار الثانية سنة ٧٢٠ ق. م، وقبض على الملك وأعدمه، ودمّر المدينة، وقام بتهجير كل سكان حماة التي تحولت -مثل كل الممالك الآرامية- إلى ولايات يحكمها آشوريون. ومن هذه المرحلة تم الكشف عن مبنى يعتقد أنه كان مقراً للحاكم الآشوري، تم بناؤه فوق أطلال المدينة المدمرة. بعد ذلك هُجرت المدينة ولم يعثر إلا على بعض البقايا الأثرية التي تعود إلى القرنين السابع والسادس ق.م، واستمرت مهجورة حتى العصر الهلنستي.

هيثم علي حسن

 

 


- التصنيف : العصور التاريخية - المجلد : المجلد السادس مشاركة :

بحث ضمن الموسوعة

من نحن ؟

الموسوعة إحدى المنارات التي يستهدي بها الطامحون إلى تثقيف العقل، والراغبون في الخروج من ظلمات الجهل الموسوعة وسيلة لا غنى عنها لاستقصاء المعارف وتحصيلها، ولاستجلاء غوامض المصطلحات ودقائق العلوم وحقائق المسميات وموسوعتنا العربية تضع بين يديك المادة العلمية الوافية معزَّزة بالخرائط والجداول والبيانات والمعادلات والأشكال والرسوم والصور الملونة التي تم تنضيدها وإخراجها وطبعها بأحدث الوسائل والأجهزة. تصدرها: هيئة عامة ذات طابع علمي وثقافي، ترتبط بوزير الثقافة تأسست عام 1981 ومركزها دمشق