حوريون
Hurrians - Hourrite (Ies)

 الحوريون

الحوريون

 

 

بدأ الحوريون Hurrians بالهجرة إلى بلاد الرافدين قادمين من مناطق سكنهم الأصلية شرقي هضبة الأناضول (مناطق بحيرة وان) في الثلث الأخير من الألف الثالث قبل الميلاد، وتأثروا بالحضارة السومرية-الأكادية تأثراً كبيراً. إن المعلومات المتاحة عنهم في عهد الدولة الأكادية (2350 - 2159ق.م) قليلة. ويبدو أنهم عاشوا على أطراف الأراضي الزراعية، وحدثت موجة استقرارهم الأولى في أواخر العصر الأكادي في المنطقة الواقعة إلى الشرق من نهر دجلة. وقامت أول إمارة حورية بعد سقوط الدولة الأكادية، وكان حاكمها يحمل اسماً حورياً تقليدياً؛ هو «أتال- شين Atal-Šen»، وقد خَلَّف وثيقة مكتوبة باللغة الأكادية على لوحٍ من البرونز، هي وثيقة تأسيس معبد للإله نيرجال؛ إله الطاعون والعالم السفلي عند السومريين والأكاديين. يسمي «أتال- شين» نفسه في هذه الوثيقة «ملك أوركيش Urkesh ونَوار Nawar». أما «أوركيش» فكانت تقع في تل موزان[ر]، و«نَوار» هي تل براك[ر] الواقع على بعد نحو أربعين كيلومتراً شرق الحسكة. ربما عاش «أتال- شين» في العهد الغوتي أو في العقود الأولى من عهد سلالة أور الثالثة.

تُظهر الوثائق العائدة إلى عهد سلالة أور الثالثة (٢١١١- ٢٠٠٤ ق.م) أن المناطق الجبلية الواقعة إلى الشرق والشمال من بلاد الرافدين كانت في هذه الفترة مأهولة بسكانٍ يتكلمون اللغة الحورية، وتقدم هؤلاء فيما بعد في منطقة شرق دجلة إلى الشمال من نهر ديالى.

وقد قام شولجي- الملك الثاني من سلالة أور الثالثة- بحملات متعددة إلى شماليّ منطقة شرق دجلة، وقاد من هناك- نتيجة لهذه الحملات- عدداً كبيراً من الحوريين أسرى حرب إلى بلاده؛ حيث عملوا في الأراضي الزراعية.

وتعطي نصوص ماري[ر] فكرة عن وجود ممالك حورية صغيرة في شمالي سورية، وفي شمالي بلاد الرافدين، وفي منطقة شرق دجلة وجبال زاغروس في القرن الثامن عشر قبل الميلاد. وتظهر في نصوص ألالاخ [ر] (حالياً تل عطشانة) المكتشفة في الطبقة السابعة (أواخر القرن 18 ق.م) أسماء حورية متعددة. ويبدو أن الحوريين- بعد سقوط ماري على يد حمورابي (نحو 1759 ق.م)- انتشروا سريعاً في وادي نهر البليخ وفي منطقة الفرات الأوسط، ووصلت أعداد منهم إلى وادي نهر العاصي الأوسط حيث مملكة ألالاخ، وإلى قطْنا[ر] في وسط سورية.

تمكن الحوريون من تشكيل دولة بلغت أوج قوتها في منتصف الألف الثاني قبل الميلاد، عُرفت باسم مملكة حوري- ميتاني، امتدت من نوزي «Nuzi» (بالقرب من كركوك حالياً في العراق) في الشرق؛ عبر منطقة شمال نهر دجلة وشمالي سورية إلى «كيزوواتنا» في جنوب غربي آسيا الصغرى في الغرب. كان مركزها في منطقة مثلث نهر الخابور ومنابعه.

إن بدايات نشوء هذه المملكة غير معروفة. فالملك الحثي «مورسيليس» الأول يذكر أنه بعد أن احتل حلب دمَّر كل مدن الحوريين؛ لكن غير واضح فيما إذا كان المقصود بذلك المنطقة المحيطة بحلب أو مدناً تقع شرق نهر الفرات، حيث إن مورسيليس اجتاز نهر الفرات ليؤمن الجناح الأيسر لحملته العسكرية على بابل في العام 1595 ق. م.

وعندما قام الفرعون المصري «تحوتموس» الأول (1497- 1482 ق.م) بمهاجمة شمالي سورية واحتلاله؛ اصطدم مع عدوّ يسكن في أرضٍ سماها المصريون بالكلمة السامية المشتركة «نهارينا Naharina» ( في العهد القديم آرام نهارايم[ر]: آرام النهر)؛ وتعني «أرض النهر»؛ أي المنطقة الواقعة عند منحنى نهر الفرات قبل أن يتجه مجراه نحو الجنوب الشرقي.

فأس معدنية وجدت في المعبد الحوري في أوغاريت

وهناك وثيقة تعود- على الأغلب- إلى عهد تحوتموس الأول تذكر لأول مرّة الاسم الذي كان يستعمله السكان المحليون للمنطقة المذكورة أعلاه، وهو « مَيْتَّاني Maittani» الذي أصبح فيما بعد- ولاسيَّما في مراسلات العمارنة- «مِيتَّاني Mittani»، ومعناه غير معروف حتى الآن . وعرف الآشوريون[ر] المنطقة باسم «خانيجالبات [ر] Hanigalbat».

كانت «ميتاني» تشمل- على الأقل- منطقة طور عابدين الحالية؛ وربما سهول ديار بكر، وتمتد شمالاً إلى بلاد « إشووا Ishuwa» ( بحيرة كيپان حالياً شرقي تركيا ) و «ألشي Alshe» عند منابع نهر دجلة .

إضافة إلى التسميات السابقة تذكر المصادر الحثية «الحوريين»، و «أرض حوري». كما ترد تسمية « حوريين « في مصادر مصرية تعود إلى عصر الأسرة الثامنة عشرة (عصر الامبراطورية الحديثة ). إن معنى هذه التسمية غير معروف حتى الآن، وربما لها علاقة مع كلمة «خورادي Churadi»: عسكري، حارس، التي ترد في اللغات الحورية، والأورارطية، والآشورية الحديثة (الأكادية ) والأوغاريتية.

ولتفسير هذه التعددية في الأسماء؛ وبناءً على نتائج الدراسات الحديثة يُستخلص أن الحوريين هم جماعات بشرية أصلها غير معروف، قادتهم طبقة من الفرسان الهندوأوربيين الذين عُرفوا بالميتانيين؛ وكانوا محاربين أشداء امتلكوا خبرة كبيرة في مجال تربية الخيول واستخدام العربات الحربية والأقواس المركّبة.

وسَّعت مملكة «حوري- ميتاني» نفوذها باتجاه الغرب في بداية القرن الخامس عشر قبل الميلاد، فاحتلت حلب، ووصلت حدودها إلى شواطئ البحر المتوسط الشرقية. كانت حلب قد استعادت استقلالها بعد احتلالها من قبل الملك الحثي مورسيليس الأول، وحكمها ملوكها ذوو الأصول المحلية «شارَّا- إيل Sharra-Il» و »أبَّا- إيل Abba-Il»، و«إليم - إليمَّا Ilim-Ilimma». سقطت حلب في عهد هذا الأخير بيد الحوريين- الميتانيين نتيجة قيام تمرد فيها بدعم من مملكة «حوري- ميتاني»، أجبر «إدريمي Idrimi» ابن «إليم- إليمَّا» آخر ملوك حلب المستقلين وإخوته على الهرب إلى مدينة إيمار[ر] (حالياً مسكنة على الفرات ) الواقعة إلى الشرق من حلب . ونتيجة لذلك وسَّع ملك «حوري- ميتاني» المدعو «پرَّتَّرنا» Parrattarna حدود مملكته حتى سواحل البحر المتوسط، ولكن حدثت فيما بعد مصالحة بين الملك الحوري و«إدريمي» الذي عاد إلى ألالاخ؛ ليحكم فيها تابعاً لمملكة «حوري- ميتاني».

إن ما ذكره «إدريمي» في «سيرته الذاتية» يُعدُّ أول وثيقة مكتوبة تتحدث عن دولة اسمها «حوري- ميتاني».

أصبحت هذه المملكة في منتصف القرن الخامس عشر قبل الميلاد تمتد من منطقة أرابخا الواقعة على الزاب الأعلى في الشرق إلى شمالي سورية في الغرب، لكن هذا الوضع تغيَّر لاحقاً نتيجة سياسة التوسع التي اتبعها فراعنة الامبراطورية المصرية الحديثة في سورية. ففي العام 1458 ق.م حقق «تحوتموس» الثالث نصراً كبيراً في موقعة «مجدّو[ر] Magiddu» (شمالي فلسطين) على تحالفٍ سوري بقيادة ملك قادش[ر]، دعمته- على ما يبدو- مملكة «حوري- ميتاني». واستطاع تحوتموس في حملة لاحقة احتلال قلعة قادش (تل النبي مند بالقرب من حمص حالياً )، ووجه حملاته التالية ضد منطقة نفوذ مملكة « حوري- ميتاني» غرب نهر الفرات. ووصل في العام 1447 ق.م إلى منطقة كركميش[ر] (جرابلس حالياً) على الفرات، وعبر النهرمن دون أن يُسمع عن أي إجراءات ميتانية ضده .

على الرغم من هذه الانتصارات العسكرية فإن تحوتموس الثالث لم يستطع أن يقضي نهائياً على تدخلات مملكة «حوري- ميتاني» في شمالي سورية؛ التي أعادت نفوذها السابق في عهد أهم ملوكها «سَاوشتَتر Saushtatar « (نحو 1425- 1400 ق. م) الذي احتل المملكة الآشورية الوسطى، وأخضع بالتالي إلى سلطته كل المنطقة الممتدة من جبال زاغروس في الشرق إلى سواحل البحر المتوسط في الغرب .

أسد برونزي كتب عليه نص باللغة الحورية يعرف باسم «أسد أوركيش»

 

استمر النزاع على سورية بين مملكة «حوري- ميتاني» والامبراطورية المصرية الحديثة حتى بداية القرن الرابع عشر قبل الميلاد، حيث عُقد اتفاقٌ بين القوتين الكبيرتين يحدد مناطق نفوذهما في سورية. وقد تُوِّج ذلك الاتفاق فيما بعد بزواجٍ ربط بين السلالتين الحاكمتين؛ إذ أرسل « توشراتا» Tushrata ملك «حوري- ميتاني» ( 1365- 1335 ق . م ) ابنته «تاتو- خيبا Tatu-Heba» (سماها المصريون نفرتيتي)؛ لتكون زوجة للفرعون المصري «أمنحوتب- الثالث». وقد استمرت المحادثات حول موضوع الزواج- ولا سيَّما حول المهر- بضع سنوات. وتعطي «رسالة ميتاني» - وهي الرسالة الوحيدة من مراسلات العمارنة المكتوبة باللغة الحورية (الرسالة 24) - فكرة عن العلاقات التي كانت تربط آنذاك بين مصر و«حوري- ميتاني». وقد تمكن اللغويون من خلالها (تتألف من 495 سطراً) من معرفة بعض المعلومات عن اللغة الحورية. وربما أُرسلت مع الأميرة «تاتوخيبا» عند انتقالها من ميتاني إلى مصر. وفيما يلي مقاطع منها:

«إلى نيمّوريا (المقصود الفرعون المصري أمنحوتب الثالث)، ملك مصر، أخي، صهري الذي أحبه والذي يحبني، أقول: هكذا يتكلم «توشراتا» ملك ميتاني، حموك الذي يحبك، أخوك. أحوالي جيدة. أرجو أن تكون أحوالك جيدة أيضاً. أرجو أن تكون أحوال صهري بخير، وكذلك نساؤك، أولادك، أعيانك، خيولك، عربات قتالك، قواتك، بلادك وممتلكاتك. أخي تمنى زوجة، وها أنذا أرسلها..أرجو أن يجعلني أخي غنياً في عيون سكان بلادي. وأرجو ألا يُحزِن أخي قلبي. لقد تمنيت من أخي تمثالاً من الذهب لابنتي. أنا أعرف أن أخي يحبني كثيراً، وأعرف أيضاً أن الذهب موجود بكثرة في بلد أخي. كما أريد من أخي تمثالاً من العاج. في بلادنا يسود السلام. الآن لا يوجد عدو لأخي، ولكن إذا هاجم عدوٌّ أخي ودخل في بلاده؛ فعلى أخي أن يخبرني، وستكون بلاد الحوريين بأسلحتها وجيوشها تحت تصرفه. من ناحيةٍ أخرى إذا وُجِدَ عدوٌّ لي؛ فسأخبر أخي، وستكون مصر وأسلحتها إلى جانبي».

يتضح من هذه الرسالة أن العلاقات بين مملكة « حوري- ميتاني» ومصر كانت جيدة في عهد أمنحوتب الثالث، ووصلت إلى درجة عقد ما يمكن أن يُسمى بالمصطلحات الحالية «معاهدة دفاع مشترك». ولكن يبدو أن العلاقات تراجعت في عهد « أمنحوتب الرابع» (أخناتون) الذي أهمل ممتلكات مصر الخارجية، وصرف كل جهوده للإصلاح الديني الذي قام به. وساهم في ضعف العلاقات أيضاً تزايد قوة الحثيين، وعدم مقدرة مملكة « حوري- ميتاني» على الوقوف في وجههم نتيجة اضطرابات ومشاكل داخلية نشبت فيها بعد اغتيال الملك «توشراتا» على يد أحد أبنائه، وظهور آشور قوة جديدة في المنطقة. أدى كل ذلك إلى ضعف مملكة « حوري - ميتاني» في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، وتحولها إلى مملكة صغيرة لا دور لها إلى أن انهارت في بداية القرن الثاني عشر قبل الميلاد على أيدي الآشوريين.

كانت مدينة «واشُّوكاني» Waššukani عاصمة مملكة «حوري - ميتاني»، وقد اعتقد الآثاريون أن موقعها هو تل الفخيرية القريب من رأس العين في محافظة الحسكة في أقصى شمال شرقي سورية؛ بيد أن الحفريات المتعددة التي جرت في الموقع لم تكشف عن شيء، وهذا ما يجعل المعلومات عن مملكة «حوري- ميتاني» منقوصة؛ وتعتمد أساساً على المكتشفات الأثرية في مواقع أخرى؛ كموقع مدينة «نوزي Nuzi « التي كانت من المدن الحورية المهمة في القرنين الخامس عشر والرابع عشر قبل الميلاد؛ وعاصمة إمارة أرابخا المحلية التي امتدت منطقتها بين بلاد آشور وبلاد بابل؛ وكانت معروفة منذ عصر السلالات السومرية الباكرة باسم «غاشور Gashur»؛ وسمَّاها الحوريون «نوزي». كشفت الحفريات الأثرية التي جرت فيها من قبل بعثة أمريكية ما بين 1925 - 1931 عن معبدٍ وقصر، وعن نوعٍ جديد من الفخار سُمِّي «فخار نوزي» Nuzi Ware . كما تم العثور على محفوظات مكتوبة تعدُّ أكثر من أربعة آلاف لوح طيني كُتِبت بالخط المسماري واللغة الأكادية، لكن معظم أسماء العلم حورية. تتحدث أغلب وثائق هذه المحفوظات عن قضايا اقتصادية وحقوقية؛ وتعطي صورة مفصلة عن الحياة اليومية في «نوزي»، أما المعلومات السياسية والتاريخية فقليلة جداً. وربما كان الاكتشاف الأهم في «نوزي« خريطة للمنطقة التي وُجِدت فيها المدينة تؤرخ على العصر الأكادي، وتظهر منطقة فيها ثلاث قرى، ونهر أو قناة، ويحيط بكل ذلك جبال. وأظهرت الحفريات أن المعبد المكتشف بُني فوق معبد أقدم، يرقى تاريخه إلى عصر السلالات السومرية الباكرة .

أما أشهر المدن الحورية فهي مدينة «أوركيش» Urkesh التي ازدهرت في أواخر الألف الثالث قبل الميلاد، وتعود أقدم آثار استيطان بشري فيها إلى الألف الخامس قبل الميلاد. يُعرف موقعها الحالي باسم «تل موزان[ر]» Tell Mozan في منطقة الخابور الأعلى بمحافظة الحسكة .

مما تجدر الإشارة إليه أن بُناة مملكة «حوري- ميتاني» كان بينهم عناصر هندوأوربية، كما ذُكر سابقاً، وقد أدَّى هؤلاء دوراً مهماً في تاريخ المملكة؛ إذ مكنتهم خبرتهم العسكرية -ولا سيَّما في مجال استخدام الخيول والمركبات الحربية- من تبوّؤ مراكز قيادية في المملكة . وكان بعض الملوك يحمل أسماءً هندوأوربية، كما أن اللغة الحورية- التي سادت في المملكة، والتي تُعدُّ من اللغات الملصقة؛ أي التي لا تعرف الاشتقاق، والتي لا يمكن تصنيفها ضمن أي عائلة لغوية معروفة سامية أو هندوأوربية- تتضمن الكثير من الكلمات الهندوأوربية. وكانت هناك آلهة هندية قديمة تُعبد في مملكة «حوري- ميتاني». وتظهر بين المصطلحات المتعلقة بتربية الخيول العديد من الكلمات والتعابير الاختصاصية الهندية القديمة.

كان للهنود الأوربيين خبرة كبيرة في تربية الخيول وتدريبها. وقد أُطلق على الفرسان في مملكة « حوري- ميتاني» اسم «مارياني» Maryanni (أو ماريانا). وترتبط هذه الكلمة -على ما يظهر- بالكلمة السنسكريتية «ماريا» Marya التي تعني «المحارب الشاب» وقد تحول أفراد طبقة «المارياني» ذوو الخبرة العسكرية إلى نوع من طبقة النبلاء بالولادة خلال تاريخ مملكة «حوري- ميتاني».

عبد الحوريون آلهة متعددة يأتي في مقدمتها كوماربي Kumarbi الأب القديم لـ تيشوب إله الجو وملك الآلهة، وخيبات Hepat زوجة تيشوب التي عُبدت على نطاق ٍ واسع في شمالي سورية، وهي إحدى الإلهات الأم التي عدّها الحثيون إلهة للشمس. وهناك أيضاً الإله شارّوما Sharruma ابن تيشوب وخيبات، والإلهة شاوشكا Shaushka المقابل الحوري لعشتار الرافدية إلهة الحب والحرب والخصب، وشيميغي Shimegi إله الشمس، وكوشوخ Kushuch إله القمر.

عيد مرعي

 

مراجع للاستزادة:

-جرنوت فيلهلم، الحوريون؛ تاريخهم وحضارتهم، تر: فاروق إسماعيل(حلب2000).

- G. Buccellati and M. Kelly-Buccellati, Urkesh and the Hurrians: Studies in Honor of Lloyd Cotsen, Bibliotheca Mesopotamica 26, Urkesh/Mozan Studies 3, Malibu


- التصنيف : العصور التاريخية - المجلد : المجلد السادس مشاركة :

بحث ضمن الموسوعة

من نحن ؟

الموسوعة إحدى المنارات التي يستهدي بها الطامحون إلى تثقيف العقل، والراغبون في الخروج من ظلمات الجهل الموسوعة وسيلة لا غنى عنها لاستقصاء المعارف وتحصيلها، ولاستجلاء غوامض المصطلحات ودقائق العلوم وحقائق المسميات وموسوعتنا العربية تضع بين يديك المادة العلمية الوافية معزَّزة بالخرائط والجداول والبيانات والمعادلات والأشكال والرسوم والصور الملونة التي تم تنضيدها وإخراجها وطبعها بأحدث الوسائل والأجهزة. تصدرها: هيئة عامة ذات طابع علمي وثقافي، ترتبط بوزير الثقافة تأسست عام 1981 ومركزها دمشق