logo

logo

logo

logo

logo

البصل

بصل

-

البصل

يوسف نمر

الموطن الأصلي ومناطق الانتشار

الوصف المورفولوجي

استخدامات البصل

الأمراض والحشرات

 

البصل Onion اسمه العلمي Allium cepa من أكثر الأنواع زراعةً وانتشاراً، ويتبع للجنس Allium من الفصيلة النرجسية Amaryllidaceae. وتوجد أنواع أخرى تستخدم في التغذية، مثل: النوع A. fistulosum، والبصل المصري A. proliferum، والبصل الكندي A. canadense. وقد أَتبع العلماء سابقاً هذا الجنس الفصيلةَ الزنبقية Liliaceae، لكنه نقل إلى العائلة النرجسية؛ لأن أزهاره تكون في نورات خيمية مغلفة بقنابات على قمة شمراخ زهري، في حين يُتبعه بعضهم حالياً فصيلةَ مستقلة تعرف بالفصيلة البصلية .Alliaceae J.R. التي تضم نحو 30 جنساً و600 نوع، وتعدّ وسطاً بين الفصيلتين النرجسية والزنبقية. يُزرع منها في سورية البصل العادي Allium cepa L.، والثوم .A. Sativum L، والكُرَّاث .A. porrum L.

تتميز أصناف البصل الجيدة بمقاومتها للإزهار المبكر، وقدرتها التخزينية الجيدة، وتجانس أبصالها، ومقاومتها للآفات المختلفة، وإنتاجيتها العالية في وحدة المساحة. وتختلف فيما بينها وفق بعض الصفات المميزة التالية:

1- شكل البصلة: يُميز بين أصناف أبصالها كروية أو متطاولة، أو مبططة، أو كروية مبططة، أو بيضوية.

2- لون القشرة الخارجية: يُميز بين أصناف أبصالها بيضاء اللون أو صفراء أو بنية أو حمراء (الشكل1).

الشكل (1) أصناف البصل بحسب لون القشرة.

3- درجة الحرافة (الطعم الحاد): تنجم عن المواد الكبريتية (تسبب الزيوت الطيارة تساقط الدموع، في حين تعطي الزيوت غير الطيارة الطعم الحاد)، ويمكن تمييز المجموعات التالية:

  • الأصناف الحرِّيفة (الحادة): تحوي كمية كبيرة من المواد الكبريتية، وتتميز بحراشفها اللحمية الرقيقة والمتراصة؛ لذا تتحمل التخزين لفترات زمنية طويلة.

  • الأصناف نصف الحرِّيفة: تحوي كمية أقل من المواد الكبريتية، وتستخدم طازجة لانخفاض قدرتها على تحمل التخزين.

  • الأصناف الحلوة: تكون كمية المواد الكبريتية أقل بـنحو 7 مرات مقارنة مع الحرِّيفة، وترتفع فيها نسبة السكريات، تتميز بعدم تحملها للتخزين بسبب كبر حجم أبصالها وثخانة حراشفها اللحمية من جهة، وقصر فترة سكونها النسبي التي لا تزيد على شهرين من جهة أخرى.

    الموطن الأصلي ومناطق الانتشار

    يُعتقد أنَّ أفغانستان وأوزبكستان وطاجكستان وكازاخستان مواطن النوع Allium cepa، وقيل: إن البصل نشأ في جنوبيّ روسيا، ومن ثم نُقلَ إلى مناطق الشرق الأوسط والقارة الأوربية من خلال القوافل التجارية، ونقله الأوربيون إلى القارة الأمريكية.

    استخدِم البصل في تغذية الإنسان منذ آلاف السنين، وعُثرَ على بقاياه منذ نحو 5000 عام قبل الميلاد. لكن لا يوجد ما يؤكد ما إذا كان مزروعاً في تلك الفترة، في حين تشير الدراسات الأثرية إلى زراعته بنجاح في مصر منذ أكثر من 2000 عام؛ إذ يعتقد أن العمال الذين بنوا الأهرامات تناولوه مع الفجل. وقَدّسه الفراعنة، حيث وجد اسمه مكتوباً على جدران الأهرامات والمعابد، كما وجد في توابيت الموتى مع الجثث المحنطة اعتقاداً أنه يساعد الميت على التنفس عندما تعود الحياة إليه.

    يُزرع البصل العادي حالياً في مختلف أنحاء الكرة الأرضية بمساحة تزيد على 2 مليون هكتار، وقد بلغ الإنتاج العالمي عام 2016 نحو 99 مليون طن بحسب منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة Food and Agriculture Organization of the United Nations (FAO) تأتي الصين في المركز الأول من حيث الإنتاج (25 مليون طن)، ومن ثم الهند (19.5 مليون طن). والولايات المتحدة الأمريكية (3.03 مليون طن)، ومصر
    (3.1 مليون طن). ويوضح الجدولان (1) و(2) المساحة المزروعة بالبصل الأخضر واليابس في القطر العربي السوري.

    البيان

    المساحة (هكتار)

    الإنتاج (طن)

    الغلّة (كغ/هـ)

    سقي

    3016

    40986

    13590

    بعل

    1127

    9251

    8209

    المجموع

    4143

    50237

    الوسطي 12126

    الجدول (1) مساحة زراعة البصل الأخضر وإنتاجه وغلّته في القطر العربي السوري لعام 2010.
     

    البيان

    المساحة (هكتار)

    الإنتاج (طن)

    الغلّة (كغ/هـ)

    سقي

    4866

    101779

    20917

    بعل

    1088

    7783

    7152

    المجموع

    5954

    109562

    الوسطي 18401

    الجدول (2): مساحة زراعة البصل الجاف وإنتاجه وغلّته في القطر العربي السوري لعام 2010.

    الوصف المورفولوجي

    البصل العادي نبات عشبي، ثنائي الحول، يعطي في موسم نموه الأول الأوراق والأبصال وفي موسم النمو الثاني البذور، وقد يكون ثلاثي الحول كما في الأصناف المحلية، حيث تزرع بذوره في الموسم الأول للحصول على بصيلات القزح (الشكل 2) التي تزرع في العام الثاني للحصول على الأبصال الكبيرة (الأبصال الأمهات أو البصل الاستهلاكي) التي بدورها تزرع في الموسم الثالث عند الرغبة في إنتاج البذور.

    يتألف نبات البصل من الأجزاء النباتية التالية (الشكل 3):

    1- المجموع الجذري: ليفي، يتوضع قسمه الأعظم على عمق5 –20 سم من سطح التربة.

    2- الساق: تتوضع في قاعدة البصلة تحت سطح التربة، وتكون على شكل قرص رقيق تزداد سماكته، ويتسع محيطه ببطء مع نمو النبات وتطوره.

    3- الأوراق: يبلغ عددها 17 – 18 ورقة، ويقل عمرها باتجّاه مركز النبات. تتكون الورقة من غمد قاعدي أنبوبي مجوف أبيض اللون ونصل طرفي أنبوبي مجوف أخضر اللون نهايته مدببة ومغطى بطبقة شمعية رقيقة. تختلف صفات الأوراق في نبات البصل العادي تبعاً لعمرها؛ حيث إن الورقة الفلقية بسيطة تجف وتموت بعد فترة قصيرة ولا تتمايز إلى غمد ونصل، في حين تتصف الأوراق الحقيقية (6 – 9 أوراق خضرية) بأنصال كبيرة الحجم، وأغماد رقيقة يتحول 3 – 4 منها إلى أوراق حرشفية جافة ملونة تُغلف البصلة من الخارج عند النضج، ومن ثم يقل حجم الأنصال تدريجياً وخاصة عند الأوراق التي تتشكل مع بداية تشكل البصلة، وترافق ذلك زيادة حجم الأغماد وسماكتها. وتتكون الحراشف اللحمية نتيجة انتقال المواد الغذائية إليها من الأنصال الخضراء اللون.

    الشكل (2) قزح البصل. الشكل (3) أجزاء نبات البصل.

    4- النورة الزهرية: تتجمع أزهار البصل العادي في نورات كروية الشكل، يراوح عددها بين 1 و20 نورة زهرية عند زراعة الأبصال الكبيرة الحجم (الشكل 4). تحتوي النورة الواحدة من 50 – 2000 زهرة، يكون أكبرها عمراً في المحيط الخارجي للنورة، ويقل عمر الأزهار باتجاه مركز النورة. تحاط النورة الزهرية بغلاف رقيق يتكون من 2 – 3 قنابات تتمزق قبل فترة قصيرة من تفتح الأزهار. وتُحمل النورة الزهرية على حامل أسطواني الشكل مجوف ومنتفخ بالقرب من منتصفه ذي لون أخضر مغطى بطبقة شمعية رقيقة يبلغ ارتفاعه 30– 150سم.

    الشكل (4) النورة الزهرية في البصل.

    5- الزهرة: خنثى صغيرة الحجم بيضاء اللون، أو بيضاء مائلة قليلاً إلى البنفسجي الفاتح، محمولة على حامل لا يزيد طوله على 2.5 سم. وتتكون من 3 سبلات و3 بتلات يكون كلّ منها في محيط واحد؛  و6 أسدية تتوضع في محيطين، في حين يتكون المبيض من 3 أخبية يحوي كل منها بويضتين. يبدأ تفتح الأزهار بعد نحو 120 – 130 يوماً من الزراعة، ويستمر 30 – 50 يوماً، ويحدث ذلك بدءاً من الأزهار في النورة الرئيسة ثم في النورات الأخرى، وضمن النورة الواحدة تتفتح أولاً أكبر الأزهار الخارجية عمراً ومن ثم الأزهار الأخرى، حيث يستمر تفتح الأزهار ضمن النورة الواحدة من 3 – 4 أسابيع. وعلى الرغم من كون زهرة البصل خنثى؛ فإن التلقيح الخلطي بوساطة الحشرات هو السائد (09%)، ويعزى ذلك إلى ظاهرة عدم التوافق الذاتي. تتفتح المآبر الموجودة في المحيط الداخلي، وتنثر حبوب اللقاح قبل 6 – 10 ساعات من تفتح الزهرة، في حين يتزامن نضج المآبر الموجودة في المحيط الخارجي مع تفتح الزهرة، ولا يكون الميسم عندها مستعداً لاستقبال حبوب اللقاح؛ لأن طول القلم يكون عندئذٍ نحو1 مم، ومع وصوله إلى نحو 5 مم يصبح الميسم مستعداً لاستقبال حبوب اللقاح. وتُعدّ نسبة الرطوبة الجوية 50–70 % ملائمة لانتثار حبوب اللقاح، وزيادة الرطوبة على هذه النسبة تعوق عملية التلقيح.

    6- الثمرة: وهي علبة كروية ثلاثية الحجرات تحتوي كل منها على بذرتين، والبذرة متوسطة الحجم، سوداء اللون (الشكل 5)، كثيرة التجاعيد، ذات غلاف سميك وصلب، ولها جانبان: أحدهما محدب تظهر عليه ثلاثة أوجه؛ والآخر مقعر إلى مستو. وتنثر البذور عند نضج المحافظ الثمرية.

    الشكل (5) بذور البصل.

    تُعدّ البصلة العضو الادخاري، وتتكون من ساق قرصية تتوضع عليها البراعم التي تحيط بها الحراشف اللحمية المغلفة والمفتوحة ذات اللون الأبيض أو الأبيض المصفر أو الأبيض المائل للبنفسجي أو البنفسجي، وتحاط من الخارج بعدد من الحراشف الجافة التي تتلون بالأبيض أو الأصفر أو البرتقالي أو الأحمر أو البنفسجي.

    تعطي البراعم الخضرية الموجودة على الساق القرصية- بعد زراعة البصلة- أبصالاً جديدة، في حين تتشكل من البراعم الزهرية ساق تحمل في نهايتها النورات الزهرية. ويختلف عددها (يسميها بعض الباحثين بداءات النمو) في البصلة تبعاً للصنف، حيث يُميَّز هنا بين أصناف قليلة بداءات النمو (بداءة نمو واحدة) ومتوسطة (2-3 بداءات) وكثيرة (أكثر من 3 بداءات).

    استخدامات البصل

    استخدمه الإنسان في الغذاء؛ على شكل شرائح في الكثير من الأكلات الشعبية أو بعض السلطات، وفي الدواء، وتحنيط جثث الموتى، كما قُدِّم قرباناً للآلهة. ويحتل البصل مكانة متميزة بين الخضراوات؛ حيث يُعدّ فاتحاً للشهية، ويُحسِّن طعم الأطعمة. ويستخدم طازجاً أو مقلياً أو مشوياً أو مسلوقاً. تستخدم الأنصال الخضراء للأوراق والساق الكاذبة البيضاء اللون (البصل الأخضر) (الشكل 6) -إضافة إلى الأبصال المتشكلة تحت سطح التربة (البصل اليابس)- في تغذية الإنسان، حيث يُطهى مع الكثير من الأغذية لإكسابها نكهة جيدة. وقد يجفف البصل على هيئة شرائح أو مسحوق.

    الشكل (6) البصل الأخضر.

    يُعدّ البصل مصدراً جيداً للكربوهدرات والبروتين والثيامين والريبوفلافين والنياسين وفيتامينات B6 B12, C, E, K, وكذلك الكلسيوم والمغنزيوم والفسفور والبوتاسيوم والصوديوم والتوتياء (الجدول 3)، لذا يُعدّ مفيداً للصحة، ولا بدّ من الإشارة إلى أن البصل الأخضر غني بالكلسيوم، ومتوسط المحتوى بالمواد السابقة، وفقير بالعناصر الغذائية المذكورة أعلاه.

    القيمة الغذائية لكل (100 غرام) من بصيلات البصل الخام

    الطاقة الغذائية

    166 كيلو جول

    Energy

    الكربوهدرات

    9.34 غ

    Carbohydrates

    السكريات

    4.24 غ

    Sugars

    الألياف الغذائية

    1.7 غ

    Dietary fiber

    بروتين كلي

    1.1 غ

    Protein

    دهون

    0.1 غ

    Fat

    الفيتامينات

    Vitamins

    الثيامين (فيتامين ب 1)

    0.046 مليغرام

    Thiamine (B1)

    الرايبوفلافين (فيتامين ب 2)

    0.027 مليغرام

    Riboflavin (B2)

    نياسين (فيتامين ب3)

    0.116 مليغرام

    Niacin (B3)

    حمض البانتوثنيك (فيتامين ب5)

    0.123 مليغرام

    Pantothenic acid (B5)

    فيتامين ب 6

    0.12 مليغرام

    Vitamin B6

    حمض الفوليك (فيتامين ب 9)

    19 مكروغرام

    Folate (B9)

    فيتامين ج

    7.4 مليغرام

    Vitamin C

    معادن وأملاح

    Minerals

    الكلسيوم

    23 مليغرام

    Calcium

    الحديد

    0.21 مليغرام

    Iron

    المغنزيوم

    10 مليغرام

    Magnesium

    المنغنيز

    0.129 مليغرام

    Manganese

    الفسفور

    29 مليغرام

    Phosphorus

    البوتاسيوم

    146 مليغرام

    Potassium

    الزنك

    0.17 مليغرام

    Zinc

    الماء

    89.11 غرام

    Water

    الفلور

    1.1 مكروغرام

    Fluoride

    تراوح نسبة الكربوهدرات في الأبصال بين 2.4  و14 %، ونسبة فيتامين C بين 2 و13.9 مغ في كل 100غ تبعاً للصنف. كما يحتوي البصل في تركيبه على مادة الأليسين allicin القاتلة للبكتريا السالبة الغرام والموجبة الغرام. يعود الطعم والرائحة المميزان لنبات البصل العادي إلى احتوائه على الزيوت الطيارة أليل بروبيل دي سلفيد (C3H7) S.S(C3H5)، وأليل دي سلفيد (C3H5) S.S(C3H5).

    يفيد البصل في علاج حالات مرضية عديدة، منها ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين والتهابات الأمعاء الجرثومية والفطرية وداء السكري والتهابات المسالك البولية وتضخم البروستات، وله مفعول جيد في تهدئة الأعصاب وتنظيم دقات القلب، كما يفيد البصل الطازج كمادة مدرة في حالات تشمع الكبد وتورم الساقين وانتفاخ البطن، ويساعد عصيره على التخلص من الرمل في الكلى كما يحلل الحصى؛ وعلى علاج مرض الثعلبة، ويزيد البصل النشاط الجنسي وعدد النطاف عند الذكور، كما يسهل عملية الهضم؛ إضافة إلى استخدام حراشفه الخارجية الملونة في صباغة الكثير من المواد، وله تأثير إيجابي في تعويض إنتاج المعثكلة (البنكرياس) الضعيف من هرمون الإنسولين؛ وبالتالي فهو مفيد جداً للصحة، بيد أن الاعتماد عليه فقط في التغذية ولعدة أيام يؤدي إلى تحطم خلايا الدم الحمراء وحدوث التسمم.

    الأمراض والحشرات

    يصاب البصل بالعديد من الأمراض، مثل: البياض الزغبي Peronospora destructor الذي يسبب تقزم النباتات وتشوه الأوراق، والصدأ Puccinia allii الذي يسبب ضمور الأبصال، وعفن الرقبة Botrytis allii (الشكل 7) الذي يسببب خسائر كبيرة في أثناء النقل والتخزين.

    الشكل (7) مرض عفن الرقبة Botrytis allii

    كما يُصاب بعدد من الحشرات مثل: المن وذبابة البصل والتربس والأكاروس؛ إضافة إلى تعرضه للإصابة بالنيماتودا (الديدان الثعبانية)، ويُعدّ نبات الحامول من أهم النباتات المتطفلة عليه.

  • مراجع للاستزادة:

    - محمد نبيل الأيوبي، خالد المحمد، إنتاج خضار خاص، جامعة حلب، 1997.

    - متيادي بوراس، إنتاج محاصيل الخضر، الخضر البصلية، جامعة دمشق، 1993.

    - K. Augusti, Therapeutic Values of Onion (Allium cepa L.) and Garlic (Allium sativum L.). Indian J. Exp. Biol. 34 (7): 634–640, 1996 .

    - E. Block, Garlic and Other Alliums: The Lore and the Science. Royal Society of Chemistry, 2010.

    - M. Briggs, Garlic and Onions: The Many Uses and Benefits, Abbeydale Press 2008.

 


التصنيف : العلوم والتقانات الزراعية والغذائية
النوع : العلوم والتقانات الزراعية والغذائية
المجلد: المجلد الخامس
رقم الصفحة ضمن المجلد : 0
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1039
الكل : 58492685
اليوم : 65199

آثار الحقول المغناطيسية والكهربايئة في الخطوط الطيفية

 تتأثر أطياف الذرات أو الجزيئات المصدرة للضوء أو التي تمتصه بالحقول الكهربائية أو المغنطيسية المطبقة عليها، فتنزاح الخطوط الطيفية عن مواقعها التي كانت عليها قبل تطبيق الحقول، أو تنفصم لتظهر خطوط طيفية جديدة وفق أنواع الذرات أو الجزيئات وشدة الحقول المطبقة، وتسمى هذه الانزياحات...

المزيد »