logo

logo

logo

logo

logo

التصوير الومضاني والتصوير ب-الاصدار البوزيتروني

تصوير ومضاني وتصوير بالاصدار بوزيتروني

scintigraphy and positron emission tomography - scintigraphie et tomographie par émission de positron



التصوير

6 - التصوير الومضاني والتصوير بالإصدار البوزيتروني

سعيد حويجة

 

التصوير الومضاني

يتم التصوير الومضاني scintigraphy بحقن أحد النظائر المشعة في الوريد والذي يتميز بولعه بالعضو المراد تصويره، ومن ثم تسجل الإشعاعات التي يطلقها النظير بعد أن يثبت على العضو المذكور. يبين المخطط الذي ينتج من ذلك الشكل العام للعضو ويكشف التبدلات المورفولوجية التي توجد في بنيته. نذكر من الأعضاء التي تدرس بهذه الطريقة: العظام والقلب والكظر وجارات الدرق والكبد والطرق الصفراوية.

أُهملت دراسة الكبد بالتصوير الومضاني بعد أن توافرت وسائل أخرى أكثر دقة وأسهل استعمالاً لدراسة التبدلات المورفولوجية في الكبد ولاسيما تخطيط الصدى والتصوير المقطعي المحوسب. لكن بعض المراكز الطبية ما تزال تستعمل التصوير بمشتقات حمض imino diacetic acid (IDA) لدراسة الطرق الصفراوية، ويدعى النظير المستخدم لهذه الغاية Tc- Br IDA.

يستطب التصوير الومضاني للطرق الصفراوية في الحالات التالية:

1- التهابات المرارة الحادة والمزمنة.

2- تضيقات الطرق الصفراوية.

3- انثقاب جدار المرارة.

4- عدم وجود قنوات صفراوية عند حديثي الولادة.

التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني  positron emission tomography (PET)

البوزيترون هو الإلكترون الإيجابي الذي يكافئ الإلكترون بالكتلة ويعاكسه بالشحنة.

يقوم الـ PET بإجراء التقاط ومسح مقطعي للبث الإشعاعي النووي الذي يصدر عن البوزيترون. أما النظائر المشعة الخاصة بهذا التصوير فهي: Carbon -11, Nitrogen-134, Oxygen-15، وحديثاً الـ Fluorodeoxyglucose F18:FDG والدوبامين (في كشف الأنسلينوما).

وجد أن الأورام الخبيثة تبدي زيادة في نسبة استقلاب الغلوكوز نتيجة وجود عدد كبير جداً من ناقلات الغلوكوز على سطح الخلايا الشاذة، وهذا مبدأ استخدام الـ FDG-18.

هذه النظائر تخمد بعد أن يتحرر البوزيترون من نواتها، وهذا البوزيترون المتحرر يتحد بعد عدة ميليمترات بإلكترون سلبي متحولاً إلى إشعاع متحلل.

تقوم أهمية هذه الدراسة على تقييم النكس الورمي ودراسة الفعالية الاستقلابية للأعضاء وخاصة القلب والدماغ.

بعض التطبيقات السريرية:

تستخدم هذه الطريقة في تقييم عدد كبير من الأورام منها:

1- أورام الرئة: تعد الدراسة بالـ PET scan دقيقة جداً في دراسة عقد المنصف، وهي على الأقل ذات قيمة معادلة لقيمة تشارك التصوير المقطعي المحوسبCT  وومضان العظام معاً في كشف النقائل البطنية والحوضية والهيكلية.

2- أورام القولون والمستقيم:

الأهمية الكبرى هنا للدراسة بالـ PET هي لكشف النكس الموضعي بعد العلاج وكشف النقائل، أما الدراسة من أجل تحديد مرحلة الورم البدئي ودراسة العقد المجاورة  فهي لا تتفوق على تلك المجراة بوساطة التنظير colonoscopy  والتصوير المقطعي المحوسب والمرنان.

أيضاً يتفوق الـ PET على التصوير المقطعي المحوسب في كشف النقائل خارج الكبدية، ويتعادلان في الكبدية منها.

3- اللمفوما:

تعد الدراسة بالـ PET أكثر دقة من تلك المجراة باستخدام التصوير المقطعي المحوسب CT في تقييم العقد المصابة وخاصة تلك التي يكون حجمها ضمن المجال الطبيعي؛ إذ يقرر الـ PET وجود الإصابة فيها أو عدمها.

4- سرطان الثدي:

يفيد الـ PET في الكشف المبكر عن سرطان الثدي وخاصة عند وجود تبدلات ليفية كيسية مرافقة أو عند وجود جراحة سابقة أو علاج شعاعي سابق.

 

 

 


التصنيف : الإجراءات المستخدمة في استقصاءات الجهاز الهضمي
النوع : الإجراءات المستخدمة في استقصاءات الجهاز الهضمي
المجلد: المجلد الأول
رقم الصفحة ضمن المجلد : 536
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1056
الكل : 58492600
اليوم : 65114