logo

logo

logo

logo

logo

اللاسامية

لاساميه

Antisemitism - Antisémitisme

اللاسامية   نشأ مصطلح اللاسامية أو معاداة السامية Anti-Semitism من التسمية «الساميون»، وهي  مصطلح توصل إليه العالم النمساوي شلوتزر Schlözer في عام 1781م عندما كان يبحث عن اسم جامع للغات العبرية والعربية والآرامية والأثيوبية التي وجدها متشابهة في كثير من خصائصها اللفظية والصوتية والصرفية والمعنوية، فرأى أن التوراة تذكر نوحاً وأولاده الثلاثة: سام وحام ويافث، وتُعدّد أبناءهم وأحفادهم فيما يسمى بجدول الأنساب. فدعا الأقوام من نسل سام الذين تذكرهم التوراة (سفر التكوين، الإصحاح العاشر) وهم: عابر ونسله العبريون (أو العبرانيون)، وآشور أي الآشوريون، وآرام أي الآراميون، ويقطان وهو تحريف لاسم قحطان كما يبدو، أي العرب، دعاهم ساميين [ر]، ودعا لغاتهم التي يتحدثونها «اللغات السامية»، وتوصل من ذلك إلى رأي مفاده أن الشعوب التي سكنت مناطق بلاد الرافدين وبلاد الشام (سورية الكبرى)، وشبه الجزيرة العربية كلها تتكلم لغة واحدة هي اللغة السامية،

اقرأ المزيد »




التصنيف : الفلسفة و علم الاجتماع و العقائد
المجلد : المجلد السادس عشر
رقم الصفحة ضمن المجلد : 785

آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1027
الكل : 58469059
اليوم : 41573

المعيار والمقاييس في الفن

المعيار والمقياس في الفن   بدأ الفن والعمارة منذ ما قبل التاريخ تلبية لحاجات معاشية أو اجتماعية متصلة بثقافة الإنسان البدائية وبتقاليده وإحساساته الفطرية، وكان هذا الهدف هو المعيار الأساسي critère الذي يكشف عن سمات ذلك الفن وتلك العمارة، وتمثَّل هذا المقياس échelle بالتناسب الذي ولّد مفهوم الجميل والرائع. منذ بداية التاريخ ابتدأ العقل في التدخل على حساب الإحساس الفطري، لكن هذا التدخل استمر وئيداً حتى عهد الأسرات في مصر، حينما أصبح للفن والعمارة قواعد ثابتة استمرت على امتداد الحضارة المصرية. على أن هذا التدخل كان يستند إلى عقائد مصرية قديمة أهمها بعث الحياة بعد الموت، وأبدية الحياة لمن هم في قمة المجتمع. وهذه العقيدة كانت سبب أبدية العمارة. فجميع الروائع المعمارية؛ الأهرامات والقبور والمعابد وما فيها من أعمدة وصروح ومسلات ترمز إلى هذه الأبدية. وفي مجال التصوير فإن جميع الآثار المكتشفة على جدران هذه الأوابد تشير إلى تأكيد الحياة بعد الموت.
المزيد »