logo

logo

logo

logo

logo

العراق (الموسيقى في-)

عراق (موسيقي في)

Iraq - Iraq

العراق (الموسيقى في ـ)   سقطت بغداد في أيدي المغول في منتصف القرن الثالث عشر، وكانت الموسيقى آنذاك في أوج ازدهارها، ولم تستطع الموسيقى التترية البدائية التأثير في الحياة الموسيقية العربية الشامخة، لكنها استطاعت التسلل عبر بعض مشاهير الموسيقيين العرب بهدف التقرب من المغول، وهذا التسلل الموسيقي شهدته الموسيقى البغدادية أيضاً، إبان رضوخ العراق لحكم التركمان، الذين تأثرت موسيقاهم البدائية بموسيقى بغداد، قبل أن تترك هذه تأثيراتها في موسيقى عصر الرشيد، وهذا الأثر وإن كان ضعيفاً، لكنه أثر في حياة الغناء العربي. وما يقال عن تأثيرات الموسيقى التترية والتركمانية يندرج إلى حد بعيد على الموسيقى التي جاء بها الصفويون إبان حكمهم لبغداد، إذ تأثرت موسيقاهم بالموسيقى العربية وأثرت فيها، كذلك كان الأمر في الموسيقى العثمانية التي كانت في بداياتها على شاكلة موسيقى التتر والتركمان والصفويين قبل أن تتطور وترتقي على حساب الموسيقى العربية العريقة في بغداد.

اقرأ المزيد »




التصنيف : الموسيقى والسينما والمسرح
النوع : موسيقى وسينما ومسرح
المجلد : المجلد الثالث عشر
رقم الصفحة ضمن المجلد : 60

آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1029
الكل : 58468802
اليوم : 41316

وديان (يرفانت-)

وديان (يرڤانت ـ) (1869 ـ 1926)   يرڤانت وديان Yervant Odian من أبرز الكتّاب الساخرين في الأدب الأرمني. ولد في اصطنبول في كنف عائلة مثقفة. وبسبب عمل والده اضطر إلى التنقل بين العديد من البلدان الأوربية، وتعلّم على أيدي مدرسين خصوصيين. وبعد العودة تابع دراسته في اصطنبول إلى أن هرب منها عام 1896 إلى الأراضي الأرمنية في الشرق. وعندما تعرض الأرمن إلى التهجير في عام 1915 أنقذه إتقانه اللغة الألمانية، فصار مترجماً لضابط ألماني يعمل مع الجيش العثماني، وقبيل انتهاء مهمة الضابط هاجر وديان إلى سورية. ثم عاد إلى اصطنبول في عام 1918 وعمل في الصحافة حيث بدأت موهبته الأدبية بالظهور. ونشر في الصحف الأرمنية الصادرة في بيروت عام 1924، ثم انتقل إلى مصر حيث قضى فيها آخر أيام حياته وتوفي فيها.
المزيد »