logo

logo

logo

logo

logo

يزيد بن مزيد الشيباني

يزيد مزيد شيباني

Yazid ibn Mazyad al-Shaybani - Yazid ibn Mazyad Ach-Chaïbani

يزيد بن مزيد الشيباني (… ـ 185هـ/… ـ 801م)   يزيد بن مزيد بن زائدة بن عبد الله ابن مطر بن شريك بن خالد الشيباني، وهو ابن أخي معن بن زائدة. كان أحد الأمراء المشهورين، والشجعان المذكورين، وكان عمّه معن يقدّمه على أولاده، فعاتبته امرأته في ذلك وقالت له: «لِمَ تقدِّم يزيد ابن أخيك؟ وتؤخِّر بنيك؟ ولو قدّمتهم لتقدّموا، ولو رفعتهم لارتفعوا». فقال لها: «سأريك ما تبسطين به عذري»، يا غلام؛ اذهب فادع حسّاناً وزائدة وعبدالله وفلاناً وفلاناً. حتى أتى على جميع ولده، فلم يلبثوا أن جاؤوا في الغلال المطيّبة، فسلموا وجلسوا، ثم قال: يا غلام ادع يزيد. فلم يلبث أن دخل عجلاً وعليه سلاحه، فوضع رمحه بباب المجلس ثم دخل.

اقرأ المزيد »




التصنيف : التاريخ
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد : المجلد الثاني والعشرون
رقم الصفحة ضمن المجلد : 503

آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1019
الكل : 58468205
اليوم : 40719

المديح (فن-)

المديح (فن ـ)   تعددت الأغراض والموضوعات التي حملها الشعر العربي قديمه وحديثه، إذ يجد الباحث فيه: الفخر والحماسة، والمدح، والهجاء، والغزل، والرثاء، والوصف، إلى جانب الحكمة، والتهديد والوعيد، والزهد، والشيب والشباب، وغير ذلك. ويعدُّ المدح أحد أبرز الأغراض الشعرية في الشِّعر الجاهلي وما وليه من عصور الأدب، ويمكننا رصدُ نشأته الأولى في العصر الجاهليِّ في نمطين بارزين: يتجلَّى الأول في قصيدة الحمد والعرفان، ويتجلَّى الثَّاني في قصيدة الاعتذار. وقد نظم الشُّعراء الجاهليُّون مدائحهم في قصيدة الحمد والعرفان اعترافاً بالجميل ومكافأة عن يدٍ للممدوح يؤدون حقَّها بالشُّكر، ويعدُّ هذا الأمر الباعثَ الحقيقيَّ لنشأة قصيدة المدح في الشِّعر الجاهليِّ، ولذلك تكثر في قصائد المدح التي صُنعت للحمد والعرفان عبارات الثَّناء والشُّــكر من غير الرَّغبة في نوال الممدوح أو عطائه،

المزيد »