العطل والضرر (تعويضات-)
عطل ضرر (تعويضات)
Damage compensation - Compensation d’dommage
العطل والضرر (تعويضات ـ) المقصود بالتعويض إن المقصود بالتعويض compensation هو تصحيح التوازن الذي اختل نتيجة وقوع الضرر damage، والضرر هو كل أذى يصيب الشخص من جراء المساس بحق من حقوقه أو بمصلحة مشروعة له. فالتعويض هو جزاء ومقابل الضرر الذي أصاب المضرور، ولما كان الضرر يتمثل في الاعتداء على حق أو مصلحة مشروعة للمضرور؛ فإن التعويض يهدف إلى إزالة آثار هذا الاعتداء عنه. والتعويض من حيث إنه أثر وجزاء للمسؤولية المدنية، يتمثل في جبر الضرر الذي أصاب المضرور، والأصل فيه أن يتم عيناً، كما في حالة إصلاح الأضرار التي لحقت بمنزل المضرور أو محله التجاري أو منشآته الصناعية أو الاستبدال بسيارة المضرور التي تضررت أضراراً بليغة، لايمكن إصلاحها، سيارة أخرى جديدة مماثلة لها في الجودة والمواصفات، فإذا تعذر تحقيق هذا التعويض العيني بإعادة الحال إلى ما كانت عليه قبل وقوع الفعل الضار؛ فإنه يتم إصلاح الضرر عن طريق التعويض بمقابل نقدي، يسـاوي قيمة الضرر الذي لحق به من جراء الفعل الضار.التصنيف : القانون
المجلد : المجلد الثالث عشر
رقم الصفحة ضمن المجلد : 269
آخر أخبار الهيئة :
- صدور المجلد الثامن من موسوعة الآثار في سورية
- توصيات مجلس الإدارة
- صدور المجلد الثامن عشر من الموسوعة الطبية
- إعلان..وافق مجلس إدارة هيئة الموسوعة العربية على وقف النشر الورقي لموسوعة العلوم والتقانات، ليصبح إلكترونياً فقط. وقد باشرت الموسوعة بنشر بحوث المجلد التاسع على الموقع مع بداية شهر تشرين الثاني / أكتوبر 2023.
- الدكتورة سندس محمد سعيد الحلبي مدير عام لهيئة الموسوعة العربية تكليفاً
- دار الفكر الموزع الحصري لمنشورات هيئة الموسوعة العربية
البحوث الأكثر قراءة
هل تعلم ؟؟
عدد الزوار حاليا : 1050
الكل : 58481693
اليوم : 54207
الكل : 58481693
اليوم : 54207
المجلدات الصادرة عن الموسوعة العربية :
-
المجلد الأول
-
المجلد الثاني
-
المجلد الثالث
-
المجلد الرابع
-
المجلد الخامس
-
المجلد السادس
-
المجلد السابع
-
المجلدالثامن
-
المجلد التاسع
-
المجلد العاشر
-
المجلد الحادي عشر
-
المجلد الثاني عشر
-
المجلد الثالث عشر
-
المجلد الرابع عشر
-
المجلد الخامس عشر
-
المجلد السادس عشر
-
المجلد السابع عشر
-
المجلد الثامن عشر
-
المجلد التاسع عشر
-
المجلد العشرون
-
المجلد الواحد والعشرون
-
المجلد الثاني والعشرون