logo

logo

logo

logo

logo

الزرقا (مصطفى أحمد-)

زرقا (مصطفي احمد)

Al-Zarqa (Mustafa Ahmad-) - Al-Zarqa (Mustafa Ahmad-)

الزرقا (مصطفى أحمد ـ) (1322 ـ 1420هـ/1904 ـ 1999م)   هو مصطفى بن أحمد بن محمد الزرقا، ولد بمدينة حلب، وتوفي بمدينة الرياض. نشأ في أسرة علمية فكان أبوه وجده من العلماء بالفقه والقائمين بالتدريس والإفتاء في حلب، وقد حقق فيما بعد شهرة عالمية. ابتدأ الزرقا التعلم بدراسة القرآن الكريم والقراءة والكتابة والحساب في أحد الكتاتيب، ثم ألحقه والده بمدرسة الفرير الخاصة الأجنبية، لإتقان اللغة الفرنسية وغيرها من العلوم العصرية ثم التحق بعدئذ بالمدرسة الخسروية بحلب، ومع أنها ثانوية شرعية فقد كان مستوى التدريس فيها عالياً بما يقارب الكليات الجامعية، حيث تلقى فيها العلوم الشرعية والعربية وغيرها،

اقرأ المزيد »




التصنيف : القانون
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد : المجلد العاشر
رقم الصفحة ضمن المجلد : 341

آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1027
الكل : 58468409
اليوم : 40923

الغرر (عقود-)

الغرر (عقود ـ)   مفهومها ورد مصطلح عقود الغرر contrats aléatoires في التقنينات المدنية العربية، حيث ذُكِرَ عنواناً للباب الرابع من الكتاب الثاني من القسم الأول من التقنين المدني السوري وكذلك المصري، وقد استمُدَّت هذه التسمية من الفقه الإسلامي فالمؤلفات القانونية غالباً ما تشير إلى هذا النوع من العقود باصطلاح العقود الاحتمالية. وتقارن عقود الغرر عادةً بالعقود المحددة التي يستطيع فيها كل من المتعاقدين ـ وقت إبرام العقد ـ تحديد القدر الذي أُخِذَ والقدر الذي أُعطي. ففي عقد البيع[ر] ـ بثمن ومبيع محددين ـ يستطيع كل من البائع والمشتري تحديد قيمة المبيع والثمن وقت إبرام العقد. أما العقد الاحتمالي فهو الذي يكون المقابل فيه احتمال مكسب أو خسارة لكل من المتعاقدين احتمالاً يتوقف تحققه على حادثة غير مؤكدة الوقوع، وبالتالي فإن المتعاقدين لايستطيعان ـ وقت إبرام العقد ـ تحديد مقدار الغنم والغرم من عقدهما.   ويعدّ الفقه الإسلامي هذا النوع من العقود باطلاً لأن النبيr قد نهى عن بيع الغرر. لذلك فإن أي جهالة بالمعقود عليه وقت إبرام العقد يعد غرراً داخلاً في دائرة التحريم مما يؤدي إلى بطلان العقد.
المزيد »