logo

logo

logo

logo

logo

المدرسة في الحضارة العربية الإسلامية

مدرسه في حضاره عربيه اسلاميه

School - Ecole

المدرسة (في الحضارة العربية الإسلامية)   تعدّ المدرسة مؤسسة تربوية تعليمية، نتاجاً لتطور العملية التربوية في التاريخ الإنساني، وقد اختلفت أشكالها ونظمها مع اختلاف الفلسفات الدينية والاجتماعية التي عرفها الإنسان في تاريخه الطويل، غير أنها باتت في الوقت الراهن مؤسسة اجتماعية متميزة تهدف إلى ضمان التفاعل بين الأسرة والدولة بغية توفير الظروف المناسبة لإعداد الأبناء إعداداً سليماً يضمن تمكينهم من ممارسة أوجه نشاطاتهم الاجتماعية والثقافية في سياق الأدوار المنوطة بهم في إطار النظام الاجتماعي العام، وبما يضمن تحقيقهم لحاجتهم الأساسية في الوقت نفسه، ولذلك فهي تؤدي وظيفتين أساسيتين في وقت واحد، وظيفة تربوية تستطيع من خلالها تعزيز القيم الإنسانية والأخلاقية والاجتماعية في شخصية الأبناء لضمان عضويتهم في المجتمع وولائهم له، ووظيفة تعليمية تستطيع المدرسة من خلالها تمكين الأبناء من المعارف والمهارات العلمية والأدبية التي يستطيعون من خلالها ممارسة الأوجه المختلفة لنشاطاتهم الاجتماعية والاقتصادية والإنتاجية المتنوعة، تبعاً لما يتصفون به من خصائص وسمات تميز بعضهم من بعضهم الآخر.

اقرأ المزيد »




التصنيف : الفلسفة و علم الاجتماع و العقائد
المجلد : المجلد الثامن عشر
رقم الصفحة ضمن المجلد : 231

آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1027
الكل : 58469059
اليوم : 41573

أبو بلال الخارجي (مرداس بن أدية-)

أبو بلال الخارجي (مِرْداس بن أُدَيّة ـ) (... ـ61هـ /... ـ680م)   أبو بلال الخارجي مرداس بن أدية أحد أئمة الخوارج (الشراة) وخطبائهم المشهورين، وأبوه حُدَيْر بن عامر الرَبَعي الحَنْظَلي من تميم، وقد نسب إلى أُديّة أمّه أو جدّته. كان أبو بلال من أنصار علي بن أبي طالب رضي الله عنه، شهد معه معركة صِفّين سنة 36هـ، فلما اتفق عليّ ومعاوية على التحكيم خرج الأشعث بن قيس بكتاب الصلح يقرؤه على الناس، فلمّا مرّ بطائفةٍ من بني تميم رفضوا التحكيم والصلح. وكان عُروة بن حدَير أخو أبي بلال مـن الأوائل الذين رفضوا التحكيم، وقال: «أتحكّمون في أمر الله عزّ وجلّ الرجال؟ لا حُكمَ إلا لله». وكان سيفه من أول السيوف التي سلّها رافضو التحكيم.
المزيد »