logo

logo

logo

logo

logo

النفسي (الطب-)

نفسي (طب)

Psychiatry - Psychiatrie

النفسي (الطب ـ)

 

الطب النفسي psychiatry هو أحد فروع الطب، يهتم بالصحة النفسية للإنسان، ويعالج المصابين بالأمراض والاضطرابات النفسية mental disorders.

تاريخ الطب النفسي

تعود الجذور التاريخية للطب النفسي إلى آلاف السنين، فقد كشفت بعض مخطوطات المصريين القدماء والبابليين والآشوريين عن وصف سلوك المضطربين عقلياً. وقد أوجد الإنسان تفسيرات مختلفة للأمراض النفسية كان أولها أن عزا الأمراض النفسية إلى أرواح غريبة أو قوى خفية، منها الخيرة ومنها الشريرة، أي افترض أن سبب الأمراض النفسية قوى ما وراء الطبيعة (ميتافيزيقية)، إلى أن جاء أبقراط [ر] الذي وضع نظرية الأخلاط، وعدّ الدماغَ مكانَ توضع النفس، وبذلك ركز دعائم الأسباب الطبيعية للأمراض النفسية، وبعد ذلك جاء سقراط [ر] وأفلاطون [ر] وأرسطو [ر] الذين سيطرت عندهم نزعة الفلسفة أكثر من الطب، فعادوا للخلط بين الأسباب الما وراء طبيعية والأسباب الطبيعية، ثم سيطرت الكنيسة والفكر الديني في القرون الوسطى؛ إذ نسبت الأمراض النفسية إلى الشيطان. وفي هذه المرحلة عولج المرضى بالتقييد والحرق والجَلْد والقراءات لإخراج الشياطين ماعدا المناطق التي سيطرت فيها الحضارة الإسلامية حيث بنيت المستشفيات الخاصة بالمرضى النفسيين، وعولجوا بالموسيقى وتجويد القرآن وخرير المياه والأعشاب الطبية والعمل. ومن أشهر العلماء المسلمين ابن سينا [ر] الذي ألّف كتاب «القانون في الطب»، واعتمد مبدأ السببية، واكتشف الأمراض الجسدية نفسية المنشأ، واستخدم العلاج عن طريق الصدمة، وابن خلدون [ر] الذي تحدث عن علاقة الفكر بالعمل وتكوين الملكات والعادات عن طريق المحاكاة والتلقين والتكرار، ودعا إلى رحمة الأطفال، وعارض استخدام الشدة في التربية والتعليم، ومن أقواله: «إن القهر يقضي على انبساط النفس ونشاطها، ويدعو للكسل، ويحمل على الكذب والخبث والمكر والخديعة، ويفسد معاني الإنسانية».

ثم جاء الطبيب الفرنسي بينيل Philippe Pinel الذي دعي أبا الطب النفسي حيث فك الأغلال، وفتح أبواب الزنزانات في المصحات، وحسَّن معاملة المرضى والخدمات المقدمة لهم، إلى أن ظهر الطب النفسي الحديث في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، حيث ظهرت المدرسة التحليلية في الطب النفسي على يد الطبيب النمساوي سيغموند فرويد [ر] S.Freud ت(1856ـ1939)؛ إذ نسب الأمراض النفسية إلى عمليات لا واعية في عقل الإنسان، وركز على الغرائز والرغبات، وعالج المرضى بوساطة التداعي الحر للأفكار، وظهرت المدرسة السلوكية التي عدّت الأمراض النفسية سلوكيات خاطئة متعلمة، وكان من روادها باڤلوڤ [ر] Pavlov؛ إذ وضع نظرية الارتباط الشرطي في السلوك المتعلم. ثم جاء واطسن [ر] Watson وسكنر [ر] Skinner؛ ليطورا طرائق علاجية للمرضى النفسيين قائمة على تعديل السلوك، ثم ظهرت المدرسة الاستعرافية التي أجرت حالة من الدمج بين المدرستين السابقتين، وتعتمد مبدأ تعديل الأفكار السلبية لدى المريض النفسي إلى أفكار إيجابية، وفي عام 1950 جاءت ثورة الأدوية النفسية لتغير تاريخ الطب النفسي المظلم في أغلب عهوده.

مظاهر الاضطرابات النفسية:

هناك مظاهر كثيرة تبدو على المريض النفسي منها:

قد يقول أشياء لا يمكن تصديقها.

قد يتكلم بكثرة أو بقلّة شديدة أو بطريقة غير مفهومة، أو يتكلم مع نفسه، أو يرفض الكلام نهائياً.

قد يبكي، أو يضحك فترة طويلة دون سبب واضح.

قد يغضب، أو يستثار دون سبب واضح.

قد يكون غير مبال بالأحداث التي تجري حوله، أو لديه انفعالات وعواطف غير مناسبة للأحداث. مثال: في حالة الوفاة عندما يكون كل الأشخاص بحالة حزن، يكون المريض النفسي مختلفاً أو ضاحكاً.

قد يعتقد أنّ من حوله يريدون أذيته بطريقة ما دون وجود مسوّغات لذلك، فيكون مرتاباً أو شكاكاً بكل الأشخاص الذين حوله، أو يعتقد أنهم يريدون دس السم له، أو يريدون سرقته، ولا يمكن إقناعه بنقيض ذلك حتى لو قدمت له البراهين على أنّ اعتقاده خاطئ، وليس له ما يسوّغه.

قد يحاول الانتحار في مرات متكررة.

قد يسمع أصواتاً تتكلم عنه، أو تتكلم معه، أو تعطيه أوامر قد ينفذها، وهذا يؤدي به إلى سلوكيات غريبة.

قد يعاني نقص شهيته للطعام أو رغبته في الأكل أو فقد متعة الأكل.

قد يشرب كميات كبيرة من الشاي أو القهوة أو الاثنين معا، ويدخن عدداً كبيراً من «السجائر».

قد لا يهتم بنظافته الشخصية، فلا يغسل يديه ووجهه، ولا يمشّط شعره، ولا يستحم، وقد يرتدي ملابسه القذرة، وكل ذلك لا يزعجه.

قد يتصرف تصرّفاً غير مقبول اجتماعياً، كأن يجمع القمامة، ويضعها في منزله.

قد يعاني نوبات فقد وعي غير مسوّغة.

قد يقوم بتحطيم الأشياء وتكسيرها خصوصاً في المنزل أو مكان العمل.

قد يستعمل الكلمات البذيئة والفاحشة دون مسوّغ.

 قد يشكو من شكاوى جسدية مستمرة أو متكررة مع أنّ جميع الفحوص الجسدية والتحاليل المخبرية والصور الإشعاعية تثبت أنه سليم عضوياً.

يعاني أكثر المرضى النفسيين اضطرابات في النوم، وهناك أمثلة كثيرة على ذلك: لا يستطيع الدخول في النوم، يتقلب كثيراً في أثناء النوم، يستيقظ مبكراً جداً، ولا يستطيع العودة إلى النوم، ينام ساعتين، ويكتفي، فيستيقظ، ويعود إلى نشاطه المفرط، وتدعى اضطرابات النوم بالأرق insomnia.

ولكي يشار إلى شخص ما بأنه مصاب بمرض نفسي تفضل الإجابة عن أسئلة ثلاثة؛ هي:

 ـ هل كان هذا الشخص طبيعياً، وتبدّل سلوكه فجأة؟ أو أنه يعاني هذا السلوك منذ فترة طويلة؟

ـ هل سبّب هذا التبدل في السلوك إزعاجاً أو اضطراباً للشخص نفسه أو لأسرته أو للمجتمع الذي يعيش فيه؟

 ـ هل هذا السلوك غريب جداً، ويبتعد كثيراً عن سلوكيات البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها الشخص إلى درجة أنّ الناس في مجتمعه يوافقون على أنه مريض؟

إذا كانت الإجابات عن الأسئلة السابقة (نعم)؛ فلابدّ من التفكير بأنّ هذا الشخص مصاب باضطراب أو مرض نفسي، ولابدّ من عرضه على طبيب ليتم فحصه من الناحية النفسية من أجل تأكيد وجود المرض النفسي لديه أو عدم وجوده.

أسباب الأمراض النفسية

تتفاعل عوامل عدة في نشوء الاضطرابات النفسية والسلوكية وهي:

أولاً ـ العوامل النفسية:

ـ الإخفاق في مواجهة أحداث الحياة وصعوبة التكيف معها.

ـ الكبت وعدم التنفيس عما يعانيه المرء.

ـ سوء رعاية الطفل أو فقده للذين يقومون على رعايته.

ثانياً ـ العوامل البيولوجية:

ـ الوراثة.

ـ شذوذات تشريحية في الدماغ ولاسيما في مقدم الفص الجبهي (مسؤول الإرادة والسلوك) والجهاز اللمبي (مسؤول الانفعال والعاطفة) والنوى القاعدية (ضبط الحركات) والتشكلات الشبكية المسؤولة عن النوم واليقظة.

ـ تبدلات كيمياوية في الدماغ ولاسيما في النواقل العصبية النورادرينالين norـ adrenaline، الأدرينالين adrenaline، الدوبامين dopamine، السيروتونين serotonin، الأستيل كولين acetylcholine، غاما أمينوبوتيريك أسيد gamma aminobutyric acid، وعلاقتها مع مستقبلاتها قبل المشبك العصبي وبعده.

ثالثاً ـ العوامل الاجتماعية:

ـ الفقر.

ـ العزلة.

ـ التشرد.

ـ الحروب والصراعات.

ـ العنصرية.

ـ استخدام الحاسوب ساعات طويلة والبعد عن الحياة الاجتماعية.

ـ الصور الخلاعية ومظاهر العنف المتطرف في وسائل الإعلام.

التصنيف الحديث للأمراض النفسية classification of psychiatric disorders:

هناك العديد من أنظمة تشخيص الأمراض النفسية وتصنيفها، وأكثر هذه الأنظمة استخداماً نظامان هما:

ـ التصنيف العالمي للأمراض International Classification of Diseases (ICD) الذي تصدره منظمة الصحة العالمية.

ـ الدليل التشخيصي والإحصائي Diagnostic and Statistical Manual (DSM) الصادر عن الرابطة الأمريكية للطب النفسي.

وحسب التصنيف العالمي للأمراض هناك تسع مجموعات من الاضطرابات النفسية وهي:

الأولى: الاضطرابات العقلية العضوية mental disorders including symptomatic organic.

تضم هذه المجموعة اضطرابات نفسية مرافقة لخلل دماغي عضوي. وقد يكون الخلل الدماغي مؤقتاً وعابراً كما في الهذيان، أو يكون دائماً كما في متلازمة النساوة العضوية، واضطرابات السلوك والشخصية الناجمة عن مرض أو أذية دماغية، وحالات الخرف المختلفة، مثل الخرف في داء ألزهايمر، والخرف الوعائي، والخرف في أمراض أخرى، مثل داء بيك وداء كرتزفيلد ـ جاكوب وداء رقص هنتينكتون وداء باركنسون ومرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز).

وقد يشاهد أيّ من هذه الاضطرابات معزولاً؛ أي من دون أعراض إضافية، أو يكون متصفاً بسيطرة الأوهام illusions، أو الهلوسة hallucinations، أو الاكتئاب depression على الصورة السريرية.

الثانية: الاضطرابات العقلية والسلوكية الناجمة عن تعاطي مواد فعالة نفسياً:

وتتضمن الاضطرابات التالية لتعاطي مواد مبدلة للسلوك، مثل الكحول والأفيون والحشيش والأدوية المهدئة والمنومة والكوكائين وغيره من المنبهات بما فيها الكافئين والمهلسات والتبغ.

الثالثة: الفصام والاضطرابات الفصامية والتوهمية: وتبدو في مجموعة من الاضطرابات تتصف بفقد الصلة مع الواقع وبخلل التفكير والإدراك وبغرابة السلوك. وتشاهد التوهمات والهلوسات عادة في مرحلة ما من المرض. أما الاضطرابات التوهمية فتتميز بالشعور بالاضطهاد وفرط الشك والتوجس والعدوانية aggression عند شخص يتصرف على نحو عادي في مجالات الحياة الأخرى، ويحافظ على صلاته بالواقع.

الرابعة: اضطرابات المزاج (الوجدان):

وفيها يتقلب المزاج الاعتيادي إلى اكتئاب شديد أو إلى زهو مفرط. وهناك حالات يتقلب فيها المزاج بين الاكتئاب والزهو.

الخامسة: الاضطرابات العصابية والمتعلقة بالكرب، وجسدية الشكل: تضم هذه المجموعة اضطرابات القلق المختلفة، مثل القلق المعمم general anxiety، ونوبات الهلع panic attack، والرهابات، والاضطراب الوسواسي القسري، ومتلازمة الكرب التالي للرض. كما تضم الاضطرابات جسدية الشكل التي تتصف بأعراض جسدية ليس لها أساس عضوي، ولكن تؤدي العوامل النفسية دوراً مهماً في حدوثها، مثل اضطرابات التحويل conversion والمُرَاق (حالة يكون فيها الفرد قلقاً على صحته على نحو دائم معتقداً أنه مصاب بمرض في أحد أجهزته) hypochondriasis.

السادسة: متلازمات سلوكية تترافق باضطرابات فيزيولوجية وعوامل فيزيائية: وتشمل اضطرابات الأكل (القهم [ر] والنهم [ر])، اضطرابات النوم، سوء الوظيفة الجنسية غير العضوي والشذوذات الجنسية، الاضطرابات النفسية التالية للولادة، سرف الأدوية غير المسببة للإدمان.

السابعة: اضطرابات سن البلوغ:

تتصف هذه المجموعة بسلوك غير منسجم مع ظروف المريض، وبصعوبة تكيف المريض مع وسطه الاجتماعي، على نحو يستمر سنوات طويلة، تبدأ حول البلوغ، وتشمل معظم عمر المريض، ينجم اضطراب السلوك هذا عن اتباع طرق غير ناضجة في التعامل مع الكروب وفي حل المشكلات. وتصنف اضطرابات الشخصية حسب طبيعة السلوك المسيطر على الشخصية.

الثامنة: التخلف العقلي [ر].

التاسعة: اضطرابات سلوكية وعاطفية تبدأ عادة في أثناء الطفولة أو المراهقة:

وتشمل اضطرابات التطور الشاملة والجزئية؛ وأشهرها التوحد وعسر القراءة والكتابة، نقص الانتباه وفرط الحركة، قلق الطفولة بأنواعه، اضطرابات الأكل، اضطرابات الكلام، سلس البول عند الأطفال، اضطرابات السلوك والغيرة.

معالجة الأمراض النفسية:

يعتقد كثير من الأشخاص أنّ الأمراض النفسية والاضطرابات السلوكية غير قابلة للعلاج، وهذا ما يجعل العديد من الأشخاص المصابين بهذه الاضطرابات لا يحضرون إلى الطبيب من أجل المعالجة على معاناتهم أو معاناة أسرهم. وقد تبين أن الكشف المبكر عن المرض النفسي والعمل على معالجته يحمي المريض من أن يصبح بحالة أسوأ، وقد يؤدي به إلى الشفاء التام.

توجد أنواع عدة لعلاج الاضطرابات النفسية والسلوكية، أشيعها في الوقت الراهن العلاج بالأدوية والصدمة الكهربائية تحت التخدير العام والعلاج السلوكي المعرفي والعلاج بالتحليل النفسي والعلاج بالإرشاد النفسي والعلاج بالعمل والعلاج بإعادة التأهيل الاجتماعي والنفسي. قد يتم العلاج بأحد أنواع العلاج السابقة منفرداً أو بأنواع منها مجتمعة.

والطبيب هو الذي يحدد نوعية العلاج الذي يحتاجه المريض النفسي حسب المرض أو الاضطراب المصاب به.

وللأدوية النفسية أشكال مختلفة، منها الأقراص والشرابات والتحاميل والحقن العضلية والوريدية.

ليست الأدوية النفسية مخدرات ولا منومات، وإنما هي مواد ذات تأثير علاجي يجعل المريض يشعر أنه أفضل، وتحسِّن من طريقة تفكيره وتكيفه مع ظروف الحياة ومع بيئته الاجتماعية.

ويترتب على المرضى ضرورة تناول الأدوية على نحو منتظم ودقيق كما وصفها الطبيب من حيث كميتها وزمن تناولها، وقد يحتاج بعض المرضى إلى تناول الأدوية النفسية مدى الحياة. ومن أهم أصناف الأدوية النفسية وأكثرها استخداماً:

أولاً ـ مضادات القلق: ديازبام diazepam، لورازبام lorazepam، كلونازبام clonazepam، نترازبام nitrazepam، ألبرازولام alprazolam، كلوبازام clobazam، ميدازولام midazolam، كلورازيبيت clorazepate، كلورديازيبوكسيد chlordiazepoxide.

ثانياًـ مضادات الاكتئاب: إيميبرامين imipramine، أميتريبتلين amitriptyline، كلوميبرامين clomipramine، مابروتيلين maprotiline، فلوكسيتين fluoxetine، سيرترالين sertraline، سيتالوبرام citalopram، فينلافاكسين venlafaxine.

ثالثاً ـ مضادات النفاس والفصام: كلوربرومازين chlorpromazine، هالوبيريدول haloperidol، فلوفينازين fluophenazine، رسبيردون risperidone، كلوزابين clozapine، أولانزابين olanzapine.

رابعاً ـ معدلات المزاج: أملاح الليثيوم lithium، كاربامازبين carbamazepine فالبروات الصوديوم valproate.

مازن خليل

الموضوعات ذات الصلة:

 

أبقراط ـ أرسطو ـ أفلاطون ـ الاكتئاب ـ التخلف العقلي ـ ابن خلدون ـ سكنر (بوروس فريدريك ـ) ـ الطب النفسي البدني ـ فرويد (سيغموند ـ) ـ القلق ـ الكرب ـ النفسية (الأدوية ـ).

 

مراجع للاستزادة:

 

ـ مجموعة من المؤلفين، دليل الصحة النفسية للأطباء والعاملين في الرعاية الصحية الأولية (وزارة الصحة، دمشق 2004).

ـ تقرير منظمة الصحة العالمية حول الصحة النفسية (2001).

ـ MICHAEL G. GELDER, JUAN J. L’OPEZـIBOR & NANCY ANDREASEN, New Oxford Textbook of Psychiatry (Oxford Univ. Press, USA 2004).


التصنيف : تربية و علم نفس
النوع : صحة
المجلد: المجلد العشرون
رقم الصفحة ضمن المجلد : 773
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1048
الكل : 58491600
اليوم : 64114

الصحابي (قول-)

الصحابي (قول ـ)   قول الصحابي، هو الرأي الصادر عن الصحابي [ر] بالاجتهاد المحض في مصادر الشريعة كالقرآن والسنة والقياس.  والصحابي في اصطلاح علماء الأصول: هو من لقي الرسولr مؤمناً به، ولازمه زمناً طويلاً. أما الصحابي في اصطلاح علماء الحديث: فهو من لقي الرسول مسلماً، ومات على إسلامه، سواء طالت صحبته أم لم تطل.
المزيد »