logo

logo

logo

logo

logo

فولف (هوغو)

فولف (هوغ)

Wolf (Hugo-) - Wolf (Hugo-)

ڤولف (هوغو -)

(1860-1903)

 

هوغو ڤولف Hugo Wolf مؤلف موسيقي نمساوي ولد في مدينة ڤينديشْغرِتس Windischgraz، وتُوفِّي في فيينا. تتلمذ على يد أبيه الذي كان يعمل في تجارة الجلود. دخل معهد فيينا الموسيقي عام 1875، وكان أحد تلامذة مالر[ر] G.Mahler، ثم طرد منه بشكل مجحف عام 1877، وصار يدرِّس العزف بالبيانو؛ ليكسب عيشه في سالزبورغ حتى عام 1881. عاداه النقاد الموسيقيون في فيينا بسبب تقربه من ڤاغنر[ر] R.Wagner وموالاته له وابتعاده عن برامز[ر] J.Brahms.

ألّف ڤولف في عام 1888 إثر دراسته شعر موريكه Mörike عشرات الأغنيات بما فيها «كتاب الأغنيات الإسبانية». وصل فن الأغنية «الليد»[ر. الأغنية] Lied في هذا العمل إحدى مراحله الأكثر تعقيداً حيث لم يعد دور البيانو مجرد مرافقة، وإنما جزءاً متمماً للأغنية. وبسبب التركيز على خصوصيتها فقدت الأغنية بعضاً من تجانسها؛ مما تطلب فنية عالية جداً من قبل المؤدين سواء من الناحية النفسية أو من ناحية أداء الغناء والآلة على حد سواء. في معظم أغاني الليد التي ألفها شوبرت[ر] F.Schubert ومن بعده برامز، وريتشارد شتراوس[ر] R.Strauss كان المؤلف الموسيقي يستلهم ألحانه من روح النص أو من الجو العام السائد فيه، ولم يكن يتقيد بالتفاصيل التعبيرية للكلمة، وكان هذا يسمح له بأن يتعامل مع نصوص سواء لشعراء كبار أم صغار على المستوى الموسيقي نفسه؛ لأن المؤلف كان يستند إلى التعبير والروح التي تقع خلف النص؛ وليس على الكلمة المباشرة. وكان شوبرت قد بدأ يهتم بحرفية النص في أعماله الأخيرة مهملاً حين يدعو الأمر التناقض الذي قد ينتج في بناء اللحن والذي قد تخلقه أصوات الآلات، والمثال الحيّ لذلك هو الألحان الستة التي ألفها لأغنيات هاينه Heine التي يبحث فيها عن الحقيقة من خلال الكلمات لا اللحن. اتبع كل من هوغو ڤولف وشونبرغ[ر] A.Schoenberg هذا التيار في تلحين الأغنية الشعرية، وأطلق ڤولف على أوائل أعماله اسم «أشعار» لا «ليد» تأكيداً أن الأهم بالنسبة إليه هي الكلمات لا اللحن. لم يكتب ڤولف من عام 1892 حتى عام 1894 سوى «السيريناد الإيطالي» Italian Serenade الشهير. وكان شخصاً محاطاً بالأصدقاء والمحبين، وذاعت شهرته، وأُسست جمعية باسم هوغو ڤولف في برلين حيث كان قطباً للعديد من المعجبين به. كتب ڤولف أوبرا عام 1895 مأخوذة عن «القبعة المثلثة» للمؤلف الموسيقي الإسباني دي فايا[ر] M.de Falla دعاهاDer Corregidor  عام (1895). وفي عام 1897 كتب 24 أغنية في «كتاب الأغنيات الإيطالية». في عام 1897 بدأ بوضع مؤلّفه «ميكلانجلو» وكتابة أوبرا ثانية دعاها «مانويل فينيغاس»Manuel Venegas  عام (1897) ولم يكملها. ولكن حالته الذهنية اختلت في خريف ذلك العام بسبب إصابته بمرض الزهري، ونقل على إثرها إلى المصح.

ومع أنه بدا وكأنه قد شفي عام 1898 إلا أنه حاول الانتحار غرقاً، وأمضى سنوات حياته الباقية في مشفى للأمراض العقلية.

أهم أعماله

12 ليدرLieder aus der Jugendzeit  ما بين (1877-1878)، و6 أغنيات لصوت نسائي. ولحّن 6 قصائد للشعراء شيفل، وموريكه، وغوته، وكُرنر. و4 قصائد لهاينه، وشكسبير، وبايرون. و6 قصائد لغوتفريد كيللر. و3 قصائد للشاعر الكاتب إبسن. و3 قصائد لرينيك. و3 قصائد (1877-1887) لميكلانجلو، و53 ليدر (1888) Mörike- Lieder، و20تEichendorff Lieder  ما بين (1880-1888)، و51 Gothe Lieder ما بين (1888-1889)،  وكتاب «الليدر الإسباني» يتضمن 44 أغنية (1889-1890)، وكتاب «الليد الإيطالي» 22 أغنية (1890-1891)، و24 أغنية (1896).

موسيقى الحجرة[ر]

رباعية وترية مقام D minor ما بين (1879- 1880)، و«سيريناد» مقام G لرباعية وترية[ر] (1887) وزّعت للأوركسترا تحت اسم «السيريناد الإيطالي» عام (1892)، ومجموعة من أعمال الكورال.

أبيّة حمزاوي

الموضوعات ذات الصلة:

الأغنية.

مراجع للاستزادة:

ـ تيودور فيني، تاريخ الموسيقى العالمية، ترجمة سمحة الخولي (دار المعرفة، القاهرة 1986).

- PERCY A.SCHOLES, The Oxford Companion to Music (OUP, London 1986).


التصنيف : الموسيقى والسينما والمسرح
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد: المجلد الرابع عشر
رقم الصفحة ضمن المجلد : 814
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1039
الكل : 58492668
اليوم : 65182

الإشعال في المحرك

الإشعال في المحرك   الإشعال في المحرك ignition هو عملية إطلاق شرارة على شكل قوس كهربائية بين قطبي شمعة الإشعال spark plug في حجرة احتراق المحرك، تتسبب في التهاب مزيج الوقود والهواء المضغوط واحتراقه ومن ثم في دوران المحرك. ويستخدم الإشعال بالشرارة الكهربائية في محركات الاحتراق الداخلي العاملة بالوقود الخفيف السائل أو الغازي. وللاستفادة القصوى من طاقة احتراق المزيج لا بد من إطلاق الشرارة بقوة كافية وفي لحظة معينة قبل وصول المكبس إلى نقطة العطالة العليا خلال شوط الضغط وبزاوية سبق مناسبة. ويقوم جهاز تسبيق الإشعال advance mechanism بمهمة تغيير هذه الزاوية لكي تتزامن مع عمل المحرك في مختلف سرعات دورانه وأحماله.
المزيد »