logo

logo

logo

logo

logo

نيكلسون (رينولد ألين-)

نيكلسون (رينولد الين)

Nicholson (Reynold Alleyne-) - Nicholson (Reynold Alleyne-)

نيكلسون (رينولد ألين ـ)

(1868 ـ 1945)

 

رينولد ألين نيكلسون Reynold Alleyne Nicholson مستشرق إنكليزي معروف، ويعدّ بعد ماسينيون من أهم الباحثين في التصوف والدراسات الإسلامية.

ولد في كيغلي Keighley وتوفي في تشيستر Chester بإنكلترا.

درس في جامعتي أبردين Aberdeen وكامبردج وتخرج فيهما حيث برز في الأدب القديم. وكان لاتصال نيكلسون بجده (الذي كان من علماء العربية) أثر في ميله إلى الدراسات الشرقية فتعلم لغات الهند وأحرز فيها المرتبة الأولى عام 1892، وتعلم العربية على يد البروفسور روبرت سميث، والفارسية على يد إدوارد براون وفي سنة 1902 أصبح أستاذاً للفارسية في الكلية الجامعية بلندن، وخلف براون محاضراً للفارسية في كامبردج وعند وفاة براون خلفه في كرسي السير توماس آدامز للعربية ما بين عامي 1926-1933 وقد كوفئ على عمله ونشاطه بالألقاب والأوسمة وعضوية مجامع كثيرة.

تخصص نيكلسون في الدراسات حول التصوف والفكر وقد وفق إلى جمع نحو سبعة وثمانين تعريفاً مختلفاً حول التصوف اعتماداً على النصوص العلمية والأدبية والإسلامية حتى القرن الخامس الهجري.

أعظم أعماله نشره لديوان المثنوي لجلال الدين الرمي (1925-1940)، وله كتب أخرى مهمة مثل «التاريخ الأدبي للعرب» و«الصوفية في الإسلام» و«أهداف التصوف الإسلامي»، ودراسة عن رسالة الغفران لأبي العلاء المعري، وكتاب «القراءة العربية والتصوف الإسلامي»، وهو كتاب نفيس في نقد الصوفية، مع ترجمة لأصحابها وتحليل لمذاهبها وتتبع لتطورها، في ثمانية مجلدات عُد بها حجة في التصوف الإسلامي، ووضع فهرس المخطوطات الشرقية في مكتبة إدوارد براون التي وقفها لجامعة كامبردج، ونشر «ترجمان الأشواق» لابن عربي، وقد استخلصه من ثلاث مخطوطات قديمة في التصوف ولخصه بالانكليزية عام 1911، كما نشر العديد من الأبحاث والدراسات في مجلة الجمعية الملكية الأسيوية: بومباي، أولها سؤال تاريخي عن تطور التصوف مع قائمة بمصطلحات الصوفي والتصوف، مرتبة ترتيباً تاريخياً، ومختارات من شذرات الذهب عام 1906 وشعر المتنبي (1915)، وشعراء من العصر العباسي (مجلة التاريخ الهندي، 1924)، ونص قديم عن الإسراء والمعراج لأبي يزيد البسطامي (إسلاميكا، 1926) والأدب الشعبي العربي والفارسي (التقاليد الشعبية، 1939).

ترجم نيكلسون القرآن الكريم إلى اللغة الإنكليزية ودعا إلى فهم شعوب العالم الإسلامي مع أنه لم يسافر إلى خارج أوربا ولم يزر أياً من الأقطار العربية أو الإسلامية، ويبدي رأيه في القرآن الكريم إذ يقول: «إن من أهم العوامل الموثرة في تقدم الدين الإسلامي هو القرآن الكريم الذي منشأه الوحي الإلهي للأحكام بوساطة جبرائيل، وبعد أن استلم محمدr تلك الرسالة بلَّغها وقرأها على أنصاره وأمر بعضهم بكتابتها على خوص النخيل أو الجلود أو العظام لتبقى في متناول الناس، ولهذا بقيت تلك الرسالة محفوظة حتى دوّنت في الصحف».

ويقول عن النبي محمدr «لقد أزيح ستار الظلام عن أهل الجزيرة العربية، وأطلوا على الأساس المحكم للسنن التاريخية بفضل ظهوره المبارك».

وقال آرتور آربري في حق نيكلسون: «هو رجل عارف للحق، ويجب علينا أن نقدر ترجمته للقرآن الكريم بملاحظة الدقة فيه، وتدل ترجمته على أنه رجل ذو رأي ونظر وترجمة وهي من أفصح الترجمات»، وقال نيكلسون عن نفسه بأنه معلم روحي ومفكر أصيل.

محمد أحمد

 

 مراجع للاستزادة:

 

ـ نجيب العقيقي، المستشرقون (دار المعارف، القاهرة، د ت).


التصنيف : التاريخ
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد: المجلد الواحد والعشرون
رقم الصفحة ضمن المجلد : 229
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1056
الكل : 58492480
اليوم : 64994

فينيشنكو (فلاديمير-)

ڤينيشنكو (ڤلاديمير ـ) (1880ـ 1951)   ڤلاديمير ڤينيشنكو Volodymyr Vynnychenko كاتب وسياسي أُكراني من أصول فلاحيّة، ولد في مقاطعة يليزاڤيت غراد Yelisavetgrad بمنطقة بولتاڤا Poltava. درس في جامعة كييڤ؛ لكنه لم يتمكّن من التخرج لضيق ذات اليد. اعتقلته السلطة الروسية الحاكمة عام 1903. انتسب إلى حزب الثورة الأُكرانيRUP، ثم إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي الثوري USDRP، وغادر بلاده مع بدء الحرب العالمية الأولى ساعياً إلى تعرّف الحركات الثورية وأدبها، ثم عاد إلى روسيا، وعاش فيها متخفياً، ونشر أدبه باسم مستعار.
المزيد »