logo

logo

logo

logo

logo

كوبا (السينما في-)

كوبا (سينما في)

Cuba - Cuba

السينما في كوبا

 

جرى أول عرض سينمائي في كوبا عام 1897، من قبل رجل مكسيكي يدعى غ. فيريه Gabriel Veyre، الذي كان ممثلاً لشركة الأخوين لوميير[ر]. وفي العام نفسه كان هو أيضاً أول من صور فيلماً فيها، وكان شريطاً إخبارياً بعنوان «إطفاء الحرائق» عن عمل رجال الإطفاء، في الأعوام التالية تم تصوير كثير من الأفلام الوثائقية عن مختلف نواحي الحياة الكوبية. وفي عام 1913 صنع إ. دياس كيسادا أول فيلم روائي طويل: «مانويل غارسيا، أو ملك الأراضي الكوبية»، الذي لاقى نجاحاً كبيراً لدى عرضه. ثم ظهرت أفلام أخرى تعالج قضايا اجتماعية مختلفة، مثل «تاجر التبغ»، و«القناع الاجتماعي» (1918)، و«سافرا» (1919)، و«الساقية» (1922)، إضافة إلى بعض الأشرطة البوليسية وأفلام المغامرات.

من أبرز مخرجي تلك الحقبة ر. بيون الذي قدم للسينما الكوبية، بمرحلتيها الصامتة والناطقة العديد من الأفلام مثل «الواقع» (1920)، و«الطيور المهاجرة»، و«ماما سينوبيا» (1921)، و«سم القبلة» (1929)، و«عذراء الحبّ» (1930)، هذا إضافة إلى أفلامه الكوميدية التي حاول بها مجاراة العروض المسرحية السائدة وقتها، مثل «أعمال زوجتي» (1921)، و«رجل تقريباً» (1926). وعلى الرغم من أن المحتوى قليل الأهمية لعديد من هذه الأفلام؛ إلا أنها شكلت بمجموعها دفعة للأمام للسينما الكوبية ككل.

عرفت السينما الكوبية أزمة لدى دخول الصوت إلى السينما، إذ لم تكن مجهزة تقنياً لهذا الوافد الجديد؛ ففي عام 1937، صنع المخرج إرنستو كاباروس Ernesto Caparrós أول فيلم روائي طويل ناطق «الأفعى الحمراء». ومنذ نهاية الثلاثينيات شاعت موجة من الأفلام الغنائية التي كانت تلاقي إقبالاً من المشاهدين، مثل «مشاهد من هافانا»، و«المغني الكوبي» (1939).

في الأربعينيات والخمسينيات بدأت السينما الكوبية تمر بأزمة جديدة، سببها تعاظم السيطرة الأمريكية على السوق السينمائية الكوبية، وفي مواجهة هذه السيطرة اتجه السينمائيون الكوبيون للتعاون مع نظرائهم المكسيكيين.

بعد الثورة تم تأسيس هيئة خاصة، تابعة لوزارة الثقافة تعنى بشؤون السينما كافة من إنتاج وعرض واستيراد وتصدير وتأهيل الكوادر الضرورية…إلخ، وكذلك تمّ تأميم كبرى صالات العرض. وبدءاً من عام 1961 تم إصدار سلسلة من الأفلام التعليمية القصيرة بعنوان «الموسوعة الشعبية»، تهدف إلى تثقيف المشاهدين بموضوعات مختلفة، كذلك تم إنتاج سلسلة أفلام وثائقية بعنوان «أخبار أمريكا اللاتينية» بإشراف المخرج سانتياغو ألفاريس Santiago Álvariz؛ إضافة إلى العديد من الأفلام التسجيلية والوثائقية الأخرى. وتم كذلك إنتاج العديد من الأفلام الروائية التي تحكي عن كوبا بعد الثورة، مثل: «حكايات عن الثورة» (1960) للمخرج توماس غوتيريس آليا Tomás Gutiérrez Alea، و«فرانسيسكو آخر» (1974) للمخرج سيرجيو خيرال Sergio Giral، و«رجل ناجح» (1987) للمخرج أومبرتو سولاس Humberto Solás، و«ممثّلون بدلاء» (1991) للمخرج أورلاندو روخاس Orlando Rojas، والأفلام الثلاثة الأخيرة نالت الجائزة الذهبية في مهرجان دمشق السينمائي الدولي.

محمود عبد الواحد

 

 

التصنيف : الموسيقى والسينما والمسرح
النوع : موسيقى وسينما ومسرح
المجلد: المجلد السادس عشر
رقم الصفحة ضمن المجلد : 482
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1062
الكل : 58492420
اليوم : 64934

كنتور (جورج-)

كنتور (جورج ـ) (1845 ـ 1918)   وُلد جورج كنتور Georg Ferdinand Cantor في سان بطرسبرغ في روسيا، لوالد دنماركي يهودي (اعتنق فيما بعد الديانة المسيحية) وأم دنماركية تنتمي إلى طائفة الروم الكاثوليك. عندما كان جورج كنتور في الحادية عشرة من عمره تدهور الوضع الصحي لوالده، ولذا انتقلت عائلة كنتور إلى ألمانيا، وأقامت في مدينة فرانكفورت Frankfurt التي اتخذها كنتور وطنه إلى آخر حياته.
المزيد »