logo

logo

logo

logo

logo

الهيئة العربية للطاقة الذرية

هييه عربيه طاقه ذريه

Arab Atomic Energy Agency (AAEA) - Agence Arabe de l'Energie Atomique (AAEA)

الهيئة العربية للطاقة الذرية

 

تأسيسها

تأسست الهيئة العربية للطاقة الذرية Arab Atomic Energy Agency (AAEA) عام 1982 استناداً إلى المادة الثانية والخمسين من اتفاقية التعاون العربي لاستخدام الطاقة الذرية في الأغراض السلمية، وفي ضوء قرار مجلس جامعة الدول العربية رقم 4149 المتخذ في الدورة 77 بتاريخ 26/3/1982، وباشرت عملها بتاريخ 15/2/1989، في مقرها الدائم بتونس.

أهدافها وأنشطتها

تهدف الهيئة إلى المساهمة في تنمية المجتمع العربي ورفع مستواه الاقتصادي والاجتماعي والعلمي، وخلق المناخ العلمي المتناسق بين أقطار الوطن العربي ومسايرة التقدم العلمي والتقني العالمي والمساهمة فيه ومواكبة الحضارات العالمية والمشاركة فيها، وذلك كله عن طريق التمكن من العلوم والبحوث والتقنيات الذرية وتطبيقاتها السلمية، وتسعى الهيئة على وجه الخصوص إلى الوصول إلى ما يأتي:

1 ـ المساعدة على توفير إمكانات البحث العلمي والتقني والنهوض به في حقل الطاقة الذرية في الدول الأعضاء، وذلك بالتعاون مع المؤسسات والهيئات المختصة فيها.

2 ـ التنسيق بين جهود الدول العربية ونشاطاتها في العلوم الذرية بحثاً وتقنية وصناعة واستخداماً وصولاً إلى التكامل بين هذه النشاطات.

3 ـ إنشاء المراكز والمعاهد المتخصصة لإجراء البحوث الأساسية والتطبيقية ذات العلاقة بالطاقة الذرية والتي تستلزم توحيد الجهود العربية والحيلولة دون تكرارها. وتسعى إلى هذا الغرض بالبدء بإنشاء مركز عربي للبحث في العلوم الذرية.

4 ـ إعداد القوى البشرية المؤهلة وتدريبها في الاختصاصات المختلفة المطلوبة وإعداد الخطط الطويلة والقصيرة الأجل الملازمة لذلك.

5 ـ إعداد الخطط وتنفيذها بالطرق التي تقررها الهيئة للمواد والخدمات الذرية اللازمة للصناعة الذرية وتطبيقاتها السلمية.

6 ـ وضع التعليمات الخاصة بالوقاية من الإشعاعات النووية وبأمن المنشآت الذرية والحماية المادية، وتكوين جهاز عربي للتنظيم النووي ووضع نظام طوارئ نووي وتقديم المعونة للدول العربية في حالات الحوادث النووية.

7 ـ نشر المعلومات العلمية والتقنية ونتائج البحوث وتبادل المنشورات والمطبوعات والوثائق، واعتماد وسائل متقدمة في الإعلام العلمي وتوثيقه والعمل على إنشاء مراكز متخصصة للتوثيق العلمي لهذا الغرض.

أجهزة الهيئة

تضم أجهزة الهيئة العربية للطاقة الذرية:

1ـ المؤتمر العام: يتكون من الوزراء المسؤولين عن الطاقة الذرية، وُيعد السلطة العليا في الهيئة، وينعقد في دورة عادية في شهر آب/أغسطس من كل عام. تُتخذ قراراته بالأغلبية البسيطة.

2 ـ المجلس التنفيذي: يتكون من مندوبي الدول الأعضاء الذين تعينهم دولهم مدّة ثلاث سنوات، وينتخب المجلس رئيساً له ونائباً للرئيس. ومهمته متابعة السياسات والقرارات التي يقرها المؤتمر العام.

3 ـ المدير العام: يجري اختياره باقتراح من المجلس التنفيذي وموافقة المؤتمر العام مدّة أربع سنوات، ومهمة المدير العام تنفيذ قرارات المؤتمر العام والمجلس التنفيذي.

الدول الأعضاء

تضم الهيئة في عضويتها حتى عام 2004 المملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية التونسية والمملكة العربية السعودية وجمهورية السودان والجمهورية العربية السورية وجمهورية العراق ودولة فلسطين ودولة الكويت والجمهورية اللبنانية والجماهيرية العربية الليبية وجمهورية مصر العربية والجمهورية اليمنية.

إبراهيم دراجي

 الموضوعات ذات الصلة:

 

جامعة الدول العربية ـ المنظمات العربية المتخصصة ـ الوظيفية (نظرية ـ).

 

 مراجع للاستزادة:

 

ـ حامد رشدي القاضي، التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في الدول العربية، المؤتمر العربي الثاني للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، الجزء الأوّل (القاهرة 1995).

ـ محمد عبد الله نعمان، ضمانات استخدام الطاقة النووية في الأغراض السلمية (القاهرة 2001).

ـ إسماعيل إسماعيل بدوي، النظام الدولي للضمانات النووية (مركز البحوث والدراسات السياسية، كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة 1996).


التصنيف : القانون
المجلد: المجلد الثاني والعشرون
رقم الصفحة ضمن المجلد : 75
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1052
الكل : 58481476
اليوم : 53990

الدرافيدية (اللغات-)

الدراڤيدية (اللغات -)   تعد اللغات الدراڤيدية Dravidian Languages من أكبر عائلات اللغات وتضم نحو ثلاث وعشرين لغة، يبلغ عدد الذين يتكلمونها نحو 220 مليون نسمة. موطنها الحالي جنوبي الهند، غير أنها انتشرت في جميع أنحاء آسيا الجنوبية وما بعدها: في مناطق أخرى من الهند وسريلانكا والباكستان وبنغلادش، ومينمار (بورما) وسنغافورة وماليزيا وجنوبي إفريقيا وجزر فيجي والبحر الكاريبي. وهناك ما يشير إلى أن اللغات الدراڤيدية كانت في الماضي أكثر انتشاراً في الهند، غير أن توسع اللغات الهندية الأوربية Indo-European في شمال الهند دفعها جنوباً.
المزيد »