logo

logo

logo

logo

logo

الطب (أداب-)

طب (اداب)

Medicine - Médecine

الطب (آداب ـ)

 

الطب علم قديم قدم الإنسان، حين شعر منذ خلقه بآلام المرض، فدفعه ذلك إلى التقصي عن أسباب الداء وإيجاد الدواء.

وعرف الطب الفراعنة والبابليون والفرس والإغريق والرومان والعرب، وكانت ممارسته في البدء حصراً على السحرة والكهنة، الذين كانوا يحتكرون المهنة ولا يعلمونها غيرهم. إلى أن جاء اسقلبيوس وكان تلميذ هرمس الثالث المصري، وكان طبيباً فيلسوفاً، سكن أرض الشام، وعهد اسقلبيوس إلى بنيه ألا يعلموا الطب إلا لأولادهم وأهل بيتهم، وأصبح فيما بعد إلهاً للطب تشاد له الهياكل وتنحت التماثيل.

ثم جاء أبقراط [ر] وهو أول من وضع القسَمَ الطبي، وضمنه واجبات الطبيب وأدب الطب، وطلب من تلاميذه أن يقسموه. ثم جاء العرب فأخذوا الطب عن اليونان والرومان، فشرحوا مؤلفات أبقراط وجالينوس وغيرهما، وترجموها للعربية وعلقوا عليها وزادوا فيها. وكانوا معجبين بأبقراط لذلك تبنى الأطباء الأوائل في العصر الأموي قسم أبقراط.

وازدهر الطب في العصر العباسي، وأصبحت بغداد كعبة العلم فأسست المدارس الطبية والمستشفيات، وأصبح الطب عند العرب صناعة نبيلة، لا يسمح بتعاطيها إلا لمن حصل على خبرة واسعة، وأعد لذلك إعداداً علمياً وخلقياً، وغدا للأطباء العرب في عصرهم الذهبي قَسمَهُم الطبي الخاص.

أخلاق الطبيب وصفاته

الطب مهنة نبيلة، وقد أوجب على الطبيب أن يكون من المؤمنين بالله، القائمين بحقه، العارفين بقدره، من أهل الحكمة والموعظة الحسنة، مبشراً لا منفراً، يوحي بالثقة ويبعث على الاحترام، وقد أوجز الطبيب العربي أبو الحسن علي بن رضوان (ت 1061م) الصفات التي يجب أن يتحلى بها الطبيب، بالفضائل السبع الآتية:

ـ أن يكون بريئاً من الخطأ في سلوكه، سليماً في صحته، ماهراً في حرفته، حسن المنظر، مجداً وهادئ الأعصاب.

ـ أن يكون حسن الملبس، وطيب الرائحة، وأن يكون نظيف البدن والملابس.

ـ أن يكون أميناً على أسرار المرضى، فلا يبوح لأحد مطلقاً بأي شيء يخص مرضهم.

ـ أن يكون حافزه لشفاء المريض أقوى من رغبته في الحصول على الأجر، وأن تكون رغبته في علاج الفقير أقوى من تحيزه لعلاج الغني.

ـ أن يكون دائباً على تحصيل العلم، وعلى تقديم المساعدة للناس.

ـ أن يكون رحيماً ذا عفة، وأن يكون صادقاً في حديثه. وإذا حدث أن رأى من أسرار العائلات، ورؤية نسائها ومظاهر ثرائها أثناء زياراته المنزلية لعلاج المرضى، فلن يجنح إلى استغلال أي من ذلك.

ـ أن يكون أهلاً للثقة، وألا يصف مطلقاً دواءً قاتلاً، أو أن يعرِّف الآخرين بذلك، وألا يصف دواءً مجهضاً، وأن يعالج عدوه بنية صادقة مثلما يعالج صديقه.

واجبات الطبيب تجاه زملائه

تبدأ واجبات الطبيب تجاه زملائه منذ مباشرته دراسة الطب، إذ لا يجوز لطالب طب أن ينتقد آخر إذا وقع في خطأ ما في أثناء المذاكرات أو فحص المريض؛ كما يجب أن لا يتسرع الطلاب بالحكم على بعض عادات أساتذتهم اللفظية أو الحركية، فلكل امرئ عاداته في ذلك.

ـ على الطبيب حين ابتداء مباشرة عمله المهني في عيادته، أن يقوم بزيارة زملائه المجاورين له في الحي الذي يمارس فيه.

ـ على الطبيب احترام زملائه وتجنب ما لا يرضيهم بالعمل والقول، كما عليه أن يحترمهم حين التحدث مع المرضى.

ـ إذا بدل المريض طبيبه المداوي، فعلى الطبيب الجديد أن يحترم، أمام المريض، آراء زميله القديم الذي بدأ المعالجة وألا يسفه رأيه أمامه.

ـ على الطبيب أن يستقبل زميله في عيادته قبل كل المراجعين الآخرين من مرضى وسواهم.

ـ إذا طلب طبيب زميلاً له لمعالجته أو معالجة أحد أفراد أسرته عليه أن يلبي ذلك بسرعة وألا يظهر تأففاً، وإذا وجد أن حالة زميله تنبئ بخطر فما عليه أن يظهر أمامه أي إشارة تلمح بذلك إلا إذا كان هذا حافزاً لتناول الدواء، أو الخضوع لمداخلة جراحية أو ما يشبه ذلك من الأوضاع الدقيقة.

ـ على الطبيب ألا يتقاضى أتعاباً عن عمله الطبي أو الجراحي إذا عالج زميلاً له أو زوجة زميل أو أولاد زميل.

المسؤولية الطبية وواجبات الطبيب في الفقه والقانون

ـ المسؤولية الطبية في الشريعة الإسلامية: وضعت الشريعة الأطباء تحت رقابة المحتسب، الذي له أن يمتحن كل طبيب باختصاصه فيجيزه أو يمنعه من العمل.

وقد ميز الفقهاء بين المتطبب والطبيب الجاهل والطبيب الحاذق.

فالمتطبب أو الطبيب الجاهل إذا أوهم المريض بعلمه فأذن له بعلاجه، فمات المريض، أو أصابه ضرر من هذا العلاج، فإن كلاً من المتطبب أو الطبيب الجاهل يلزم بدية النفس، أو تعويض الضرر على حسب الأحوال.

أما الطبيب الحاذق فهو الطبيب الذي أعطى الصناعة حقها، وبذل غاية جهده، ولم يحصل منه تقصير في الاجتهاد وفحص المريض، أو إهمال في المعالجة، وحدث مع ذلك ضرر بالمريض أو وفاته. فإن القاعدة الشرعية تنص «لما كان التطبيب واجباً شرعياً فلا مسؤولية على الطبيب الحاذق في أداء هذا الواجب ولو أدى عمله إلى نتائج ضارة بالمريض».

وعلى ذلك اتفق الفقهاء على «أن الموت إذا جاء نتيجة لفعل واجب، مع الاحتياط وعدم التقصير فلا ضمان فيه».

ـ المسؤولية الطبية المدنية والجزائية في القانون: إن مزاولة أي مهنة ومنها المهنة الطبية، توجب على صاحبها نشاطاً خاصاً تكون غايته خدمة المجتمع، لكن قد يصبح هذا النشاط أحياناً ضاراً لغيره تتوجب عليه المسؤولية، ولقد عرفت المسؤولية الطبية منذ عرف الطب وتطورت على مر العصور.

وبقيت أحكام المسؤولية الطبية في سورية مستمدة من الشرع الإسلامي (مجلة الأحكام العدلية) حتى صدور القانون المدني السوري عام 1949، وفيه عدَّ المسؤولية الطبية المدنية من نوع المسؤولية التقصيرية، التي لا تترتب إلا على أساس وجود خطأ سبب ضرراً مادياً أو معنوياً يوجب التعويض.

«كل خطأ سبب ضرراً للغير يلزم من ارتكبه بالتعويض» (المادة 164 من القانون المدني السوري) ويشترط لترتب هذه المسؤولية أن تكون هناك رابطة سببية بين الخطأ والضرر.

وتعد مسؤولية الطبيب مسؤولية مهنية من نوع خاص، فهي التزام ببذل عناية لا بتحقيق غاية، فلا يسأل الطبيب في حال عدم شفاء المريض، ما دام أنه بذل العناية اليقظة حسب ما يقتضيه العلم والفن الطبي، بدون أن يصدر عنه أي تقصير أو إهمال أو خطأ.

أما المسؤولية الجزائية الناجمة عن خطأ الطبيب أو مخالفته للأنظمة والقوانين، فتحكمها قوانين تنظيم مهنة الطب، ونظام واجبات الطبيب وآداب المهنة، وقانون العقوبات السوري.

ـ التنظيم المهني: الأطباء فرقة في المجتمع، متكافلون فيما بينهم على رعاية صحة الأمة، يتكاملون بتنوع اختصاصاتهم الطبية، وحرصاً منهم على التزام آداب المهنة والحفاظ على كرامتها فقد سعوا إلى التكتل والتجمع، واتخاذ النظم والوسائل والأعراف التي ترمي إلى تحقيق مصالحهم، وأداء رسالتهم المقدسة على خير وجه، لذلك سعوا إلى تأسيس الروابط والنقابات، وأُنشئت أول نقابة للأطباء في سورية في عام 1943. ثم قانون نقابة أطباء سورية لعام 1952. ثم قانون التنظيم النقابي للأطباء البشريين رقم /32/ الصادر بتاريخ 22/7/1974 المتضمن إحداث نقابة واحدة للأطباء تضم فروعاً في معظم المحافظات. ثم القانون رقم /31/ «التنظيم النقابي للأطباء البشريين» الصادر في 16/8/1981.

وتضمن التعريف بمهنة الطب وأهدافها وأحكام وحق مزاولة المهنة والواجبات المسلكية للطبيب، والمؤتمر العام للنقابة، ومجلس النقابة والانتخابات النقابية وفروع النقابة، ومجالس التأديب النقابية.

ـ القوانين الناظمة لمزاولة مهنة الطب وآداب المهنة وواجباتها: الطب مهنة إنسانية يراعى في ممتهنيها الشرف والصدق ويقظة الضمير، ولها كأي مهنة أخرى قوانينها وقواعدها وأصولها الفنية، وما أولته لهذه المهنة التشريعات والقوانين الوطنية والدولية.

وفي سورية صدر أول قانون لتنظيم مزاولة مهنة الطب في عام 1937. وفي عام 1978 صدر عن المؤتمر العام لنقابة الأطباء (نظام واجبات الطبيب وآداب المهنة)، الذي نص على إنسانية وأخلاقية المهنة الطبية، واحترام الشخصية الإنسانية، وأن كل عمل طبي يجب أن يستهدف مصلحة المريض المطلقة، وأن تكون له ضرورة تبرره، وأن يتم برضاء المريض أو وليه. وبين واجبات الطبيب العامة، وما يحظر عليه عمله، وواجبات الطبيب تجاه المرضى، وأفرد فصلاً خاصاً عن سر المهنة وبين حقوق الزمالة بين الأطباء، وصلات الأطباء بأعضاء المهن الطبية الأخرى، وأصول الاستشارة الطبية. وشدد على حرمة الحياة الإنسانية، وعدم جواز إنهاء حياة المريض المصاب بمرض مستعص غير قابل للشفاء مهما رافق ذلك من آلام أو أصبح هذا المريض عبئاً على ذويه ومن يحيط به.

ثم صدر قانون مزاولة المهن الطبية لعام 1952.

ثم قانون مزاولة المهن الطبية الصادر عام 1970 بالمرسوم التشريعي رقم /12/ تاريخ 7/1/1970 وهو النافذ حالياً. وتضمن التعريف بالطبيب وذوي المهن الطبية، وشروط مزاولة المهنة، وتسجيل الاختصاص، وواجبات ذوي المهن الطبية، كالمحافظة على أسرار المهنة، والتقيد بالأنظمة والقوانين النافذة، والإخبار عن الأمراض السارية، وبين المحظورات على الطبيب كاتخاذ أكثر من عيادة، أو بيع الأدوية للمرضى، أو الاتفاق مع أي شخص لتشويق المرضى للمداواة في عيادته، أو مزاولة مهنة أخرى بنفسه، أو الاشتراك مع صيدلي أو صاحب مستودع أدوية في تجارته، أو الترويج لبعض الأدوية لقاء نفع خاص. وكذلك الإعلان عن نفسه، أو انتحاله ألقاباً أو اختصاصات لم ينلها قانونياً.

وكذلك حظر القانون على الطبيب إجراء الإجهاض بأي وسيلة كانت إلا إذا كان استمرار الحمل خطراً على حياة الحامل وبين القانون العقوبات المترتبة لكل مخالفة.

ويسأل الطبيب عن عدم مراعاته القوانين والأنظمة، وإذا لم يؤد واجباته أو قصر بتأديتها، أو خالف القواعد الفنية، أو قام بعمل يحظر عليه عمله، ويحاسب ويعاقب إذا أهمل أو ارتكب خطأً أو جرماً ألحق الضرر بالمريض.

ويسأل الطبيب: إذا رفض معالجة مريض في منطقة منعزلة ليس فيها غيره من الأطباء، أو امتنع عن إسعاف جريح نازف بحالة خطر. ويتوجب على الطبيب مهما يكن عمله واختصاصه، أن يقوم بالإسعاف الأولي للمريض المهددة حياته بالخطر وعندما لا يكون بالإمكان توفير العناية اللازمة له من قبل طبيب متخصص.

وكذلك يسأل الطبيب: في حال تركه معالجة مريضه ما دام هذا المريض في حمى مرضه وبحاجة إلى رعاية طبيبه إلا في حالة إهمال أو تعمد المريض عدم اتباع تعليمات الطبيب أو إذا استعان بطبيب آخر خفية عن الطبيب، مما أساء إلى كرامة الطبيب الأول، أو امتنع المريض عن دفع الأجور الطبية.

ويسأل الطبيب: عن خطئه في تشخيص المرض الناجم عن تسرعه وعدم دقته، وعدم اللجوء إلى الاستقصاءات والتحاليل المخبرية والفحوص الشعاعية، وغيرها من الوسائل العلمية الحديثة، وعدم استعانته برأي زملائه من ذوي الخبرة والاختصاص فالطبيب إذا احتار استشار فإن دعت الحاجة أحالها إلى المختص فهذا من حق المريض.

ويسأل الطبيب: عن أخطائه في وصف العلاج، وعدم أخذه الحيطة واليقظة في تقدير نسبة تركيب الدواء والجرعة الدوائية اللازمة للمريض.

أخطاء الجراحين

على الرغم من فائدة الجراحة علاجاً جذرياً، غير أنها تنطوي على مخاطر كثيرة، لذلك فهي تقتضي من الجراح عناية دقيقة ويقظة فائقة، وهذا بديهي، لأن شق البطون وقطع الأوعية الدموية وفتح الرؤوس أو القلوب أو بتر الأعضاء ليس بالأمر الهين، لهذا تتشدد المحاكم مع الجراحين، فتحملهم مسؤولية كل ما يحدث للمريض منذ بدء تخديره وحتى تمام صحوه.

فيسأل الجراح: عن كل خطأ يصدر عنه سواء كان جسيماً أو يسيراً. لذلك يتحتم على الجراح قبل العمل الجراحي فحص المريض، والتأكد من تحمله للتخدير والعملية الجراحية، والتأكد من توفر الأدوات الطبية اللازمة للعمل وسلامة استعمالها، وتوفر الأجهزة اللازمة لإنعاش المريض (كالصادم الكهربائي للقلب والمنفسة وإلى غير ذلك..) في حال حدوث طارئ مفاجئ كتوقف القلب أو التنفس.

الإجهاض[ر]

السر الطبي

حفظ أسرار الناس وستر عوراتهم واجب على كل مؤمن، وعلى الأطباء أوجب، لأن المهنة أباحت لهم الإطلاع على أجسامهم وعوراتهم وأسرارهم. وإفشاء سر المهنة حظرت عليه التشريعات منذ القدم، ولا يقتصر سر المهنة على ما يبوح به المريض لطبيبه بل تتسع دائرته لتشمل كل ما يطلع عليه الطبيب بصورة مباشرة أو غير مباشرة لدى فحصه للمريض أو زيارته المنزلية.

واعتبرت المادة /565/ من قانون العقوبات السوري «إفشاء السر من قبل من هو عالم بحكم وضعه أو وظيفته أو مهنته بدون سبب مشروع، أو استعماله لمنفعة خاصة لنفسه أو لغيره جريمة يعاقب عليها بالحبس والغرامة».

والتزام حفظ السر مطلق، فلا يجوز إفشاؤه بأي وسيلة أو صورة كانت، كلياً أو جزئياً لأي كان ولأي سبب كان. فيحظر على الطبيب إطلاع أي طبيب آخر على حالة مريضه أو إخبار حتى أفراد أسرته عن حالته الصحية، إلا إذا أذن له المريض بالبوح بسره أو طلب منه تقريراً طبياً عن حاله.

ولا يلتزم الطبيب سر المهنة عندما يمارسها بصفته خبيراً لدى القضاء لتقرير حالة طبية معينة، ويستثنى من حفظ سر المهنة في حالة الإخبار عن وقوع جنحة أو جناية أو منع وقوعها على المريض في حالة إسعافه من قبل الطبيب. كذلك في حال الإخبار عن الأمراض السارية المطلوب الإخبار عنها قانوناً.

ويتحلل الطبيب من حفظ سر المهنة في حالة الدفاع عن نفسه حين مساءلته عن خطأ أو تقصير ينسبه إليه المريض.

قسم الطبيب في سورية

تبنته كلية الطب بالجامعة السورية (جامعة دمشق اليوم) منذ تأسيسها ويقسمه خريجو الكلية عند تسلمهم شهاداتهم.

«أقسم بالله العظيم، أن أكون وفياً لواجبات مهنتي، متبعاً أفضل السبل فيما يفيد المرضى، متحاشياً ما يضرهم أو لا ينفعهم، لن أعطي دواء مجهضاً ولا قتالاً، ولن أقوم بأي عملية بقصد الإجهاض أو الأذى، ولن استنكف عن العمل عند انتشار الأوبئة والأخطار، ولن أسمح للخوف أن يدفعني إلى الفرار من الواجب، وسأظل محافظاً على سر المهنة، منزهاً نفسي عن كل عمل يناقض الفضيلة، سالكاً سبل الطهارة والاستقامة، والله على ما أقول لشهيد».

عبد الرزاق حمامي

 الموضوعات ذات الصلة:

 

أبقراط ـ الإجهاض.

 

 مراجع للاستزادة:

 

ـ نقابة الأطباء في سورية، مجموعة القوانين والأنظمة النقابية (منشورات نقابة الأطباء، دمشق 1990).

ـ المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية، جامعة الأزهر، دليل الضوابط والأخلاقيات في بحوث التكاثر البشري في العالم الإسلامي (منشورات جامعة الأزهر 1992).

ـ عبد السلام التونجي، المسؤولية المدنية مسؤولية الطبيب في القانون المقارن (الشركة العامة للنشر والتوزيع والإعلان، ليبيا 1975).

ـ بسام محتسب بالله، المسؤولية الطبية المدنية والجزائية بين النظرية والتطبيق (دار الإيمان، دمشق ـ بيروت 1984).


التصنيف : طب بشري
المجلد: المجلد الثاني عشر
رقم الصفحة ضمن المجلد : 462
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1043
الكل : 58480677
اليوم : 53191

ابن حبيب (محمد-)

ابن حبيب (محمد -) (… - 245هـ/ … -860م)     أبو جعفر محمد بن حبيب بن أمية ابن عمرو الهاشمي بالولاء. من علماء بغداد باللغة والشعر والأخبار والأنساب الثقات، وحبيب اسم أمه، ولذلك يمنع من الصرف. ولا يعرف أبوه. وكانت أمه مولاة لمحمد بن العباس من بني هاشم، فنسب ابنها إليهم أيضاً. وهو لغوي كوفي المذهب من أصحاب الفرّاء، كما ذكر الزبيدي في طبقاته (ولم يكن بصرياً خلافاً لما ذكر بروكلمان في تاريخ الأدب)، ثم صار من علماء بغداد.
المزيد »