logo

logo

logo

logo

logo

زعيتر (أكرم-)

زعيتر (اكرم)

Zua’iter (Akram-) - Zua’iter (Akram-)

زعيتر (أكرم ـ)

(1909 ـ 1996م)

 

 أكرم زعيتر أحد رجالات الرعيل الأول من المجاهدين، محامٍ، سياسي، صحافي، مربٍ، مؤرخ، وزير، خطيب، ولد في مدينة نابلس، درس فيها، وحصل على شهادة الحقوق من الجامعة الأمريكية في بيروت ـ ومعهد القدس، عمل مدرساً، ثم تفرغ للعمل السياسي، وكتب في صحف محلية عدة، وتولى رئاسة تحرير عددٍ منها، كمرآة الشرق المقدسية، وجريدة الحياة، وكتب في الدفاع، والجامعة الإسلامية، والقدس، تعرض جراء مواقفه الوطنية المعادية للانتداب البريطاني ومخططاته الرامية لتسليم فلسطين للصهاينة لتكون وطناً قومياً لهم، وفقاً لمنطوق وعد بلفور، للاعتقال والنفي والإقامة الجبرية، ولأكثر من مرة، وفي أكثر من مكان، وكانت أطول مدة قضاها في الاعتقال تلك المدة التي أمضاها بين 23/5 و10/11/1936م في عوجة الحفير وصرفند، كان عضواً فاعلاً في النشاط الوطني، والتحريض على مقاومة الانتداب والصهيونية، والقيام بالمظاهرات والعصيان المدني، والثورة، والإضراب الكبير الذي دام 178يوماً. عمل على تأسيس النادي الرياضي في نابلس الذي مورس فيه نظام شبه عسكري، زار عدداً من الدول العربية للدعوة للثورة والكفاح ضد الانتداب، كسورية، لبنان، الأردن، العراق، مصر، وغيرها. وشارك في تأسيس وعضوية حزب الاستقلال الفلسطيني، واشترك في تأسيس عصبة العمل القومي في سورية وكان نائباً لرئيس مؤتمرها التأسيسي الذي عقد في قرنايل بلبنان عام 1933 م، شارك في إنشاء نادي المثنى والجوال القومي في بغداد، شارك وبشكلٍ فعال في الندوات واللجان والمؤتمرات الوطنية المحلية والخارجية كافة، واللجان القومية كانت لجنة نابلس أولاها، وتولى أمانة سرها، منها المؤتمر القروي في نابلس، مؤتمر بلودان 7/9/1937 م، مؤتمر الشباب القوميين العرب في 10/9/1937م في بلودان، المؤتمر البرلماني في مصر، المؤتمر النسائي في مصر، بعد الاتفاق البريطاني الفرنسي الذي تمَّ التوصل إليه بين الطرفين تقرر بموجبها طرد الثوار واللاجئين السياسيين من سورية، فأبعد للعراق حيث لقي ترحاباً واستقبالاً كبيرين من أعضاء نادي المثنى وغيره، عمل مفتشاً للمعارف وأستاذاً في دار المعلمين العليا فيها، ومسؤولاً عن التوجيه القومي  في وزارة المعارف العراقية، وبقي في عمله هذا حتى قيام ثورة رشيد عالي الكيلاني عام 1941م، حيث شارك فيها، ولما أخفقت تلك الثورة وغادر الكيلاني بغداد، لجأ أكرم وصحبه إلى بادية الشام، ومنها إلى حلب، ثم تركيا حيث أمضى فيها سنوات الحرب، وقد فرضت عليه الإقامة الجبرية فيها، عاد إلى سورية عام 1945م بعد حصولها على الاستقلال، وللعلاقات الوطيدة التي كانت تربطه وكثيرٍ من زعمائها السياسيين عمل في عددٍ من المهام القومية فيها، وعمل مستشاراً للوفد السوري في جامعة الدول العربية، وعضواً في لجنة فلسطين الدائمة في الجامعة، وترأس في العام 1947 م وفداً عربياً أُرسل إلى أمريكا اللاتينية لشرح القضية الفلسطينية، عُيّن عضواً في حكومة عموم فلسطين التي تمَّ تشكيلها برئاسة المرحوم أحمد حلمي باشا الباقي في مدينة غزة، في 23/9/1948م، وتولى أمانة سر الندوة الإسلامية في دوراتها الثلاث والتي كانت تعقد في بيت المقدس (1959ـ1962م)، ومثلَّ الأردن في الدورة السادسة عشرة للأمم المتحدة، عُيّن سفيراً للأردن في سورية عام 1963م، ثم في طهران وكابول بأفغانستان، وفي العام 1966م عُيّن وزيراً للخارجية الأردنية، ثم عُيّن في العام 1967م عضواً في مجلس الأعيان الأردني، ثم وزيراً للبلاط الهاشمي، وانتخب أوائل عام 1969م عضواً في اللجنة القانونية لمجلس الأعيان، وعُيّن في العام 1971م سفيراً للأردن في لبنان واليونان، وبقي في منصبه حتى العام 1975م. له عدد من المؤلفات منها:

ـ أوراق أكرم زعيتر، وثائق الحركة الوطنية الفلسطينية (1918ـ1940م) طبع مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت 1979م.

ـ يوميات أكرم زعيتر، الحركة الوطنية الفلسطينية (1935ـ1939م) مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، 1980م.

ـ تاريخنا، بالاشتراك مع درويش المقدادي، طبع عام 1935م، مختارات أكرم زعيتر، خطب ومقالات، مهمة في قارة، وصف لرحلته في دول أمريكا اللاتينية عام 1947م.

عبد الله محمود حسين

مراجع للاستزادة:

 

ـ يوميات أكرم زعيتر، الحركة الوطنية الفلسطينية، 1935 ـ 1939م، مؤسسة الدراسات الفلسطينية (بيروت  1980م)

ـ عبد الوهاب الكيالي، موسوعة السياسة (المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 1979م)

ـ محمد عمر حمادة، أعلام فلسطين (دار الوثائق، دمشق 2000م)

 


التصنيف : التاريخ
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد: المجلد العاشر
رقم الصفحة ضمن المجلد : 360
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1049
الكل : 58481000
اليوم : 53514

العصور الوسطى (الفن في-)

العصور الوسطى (الفن في ـ)   ظل مفهوم العصور الوسطى لفترة طويلة من الزمن من خلال دراسة التاريخ والتشكيلات الاقتصادية الاجتماعية، وكذلك نتاجات الأدب والفنون العائدة لهذه الفترة، يتناول حصراً دول غربي أوربا. إلا أن العلم الحديث لا يذهب إلى الأخذ بهذا النهج الذي يفضي إلى النظر لهذه الحقبة بوصفها ظاهرة منعزلة عن السياق التاريخي العام في تطور المجتمع الإقطاعي، وذلك على الرغم من جملة الخصوصيات التي طبعت هذه المنطقة وسيرورتها التاريخية وحيويتها التي تبدت في اكتمال الأشكال الاجتماعية ووضوحها، ممّا انعكس على بنيانها الفكري والثقافي على نحو جلي ومميز، وكذلك الربط المشترك مع وسط أوربا واسكندنافيا في وحدة العقيدة الدينية وتقارب الأساليب الفنية.
المزيد »