logo

logo

logo

logo

logo

أنكسيمندرس

انكسيمندرس

Anaximander - Anaximandre

أنكسيمندرس

(610 ـ نحو 546ق.م)

 

أنكسيمندرس Anaximandre فيلسوف وفلكي يوناني، خلف الفيلسوف طاليس على رأس المدرسة الإيونية[ر] في ملطية Milet بآسيا الصغرى. وله أول دراسة فلسفية نثراً باليونانية القديمة. كان أنكسيمندرس بن براكسيادس، في رأي أبولودورس، في سن الرابعة والستين في السنة الثانية من الأولمبياد الثامن والخمسين (547-546ق.م)، ولكن تاريخ وفاته غير معروف.

عَدَّ أنكسيمندرس، أن اللامحدود أو اللامتناهي هو المبدأ الأول للوجود، «لاشيء يولد من لاشيء ولاشيء يرتدّ إلى لاشيء». خلافاً لطاليس الذي عدّ الماء المادة الأولى. فتصور المادة الأولى للعالم لا متناهية لأنه «ينبغي للصيرورة ألا يطرأ عليها أي انقطاع».

واعتقد أنكسيمندرس بوجود «عوالم غير معدودة في اللامتناهي»، وهذه العوالم تشكل سلسلة لا متناهية يتوالى بعضها إثر بعض في الزمان. وقد عدَّ أنكسيمندرس «العوالم غير المعدودة» آلهة فأطلق على اللامحدود اسم الإله.

وفي نظريته عن تكوّن العالم عدّ أنكسيمندرس أن الأرض والبحر خرجا من المادة الباردة والرطبة التي انفصلت في البدء وكانت تملأ داخل كرة اللهب. ومن المعلوم أن أنكسيمندرس كان في نظرية العناصر، يضع النار في جهة لأنها هي «الحار» وجميع العناصر الأخرى في جهة ثانية لأنها «البارد» والرطب أيضاً.

وفي نظريته عن أصل الكائنات الحية، عدّ نشأة المخلوقات الحية، من العنصر الرطب بعد أن حوّلته الشمس إلى بخار. وكان الإنسان في البدء شبيهاً بأي حيوان آخر، بل بالسمك: «في العنصر الرطب نشأت الحيوانات الأولى وكل منها منغلق في قشرة شائكة، ولمّا تفجّرت القشرة، عدّلت الحيوانات نمط حياتها في زمن قليل». ويبدو أنه كان لدى أنكسيمندرس مفهوم عن المقصود بالتكيّف مع الوسط وبقاء الأصلح، وأنه يدرك أن الثدييات الأكثر تطوراً لا تمثل النموذج البدئي للحيوانات.

كان لأنكسيمندرس تأثيرٌ كبيرٌ في المدرسة الإيونية فقد امتاز بالجرأة في طرح أفكاره.

وجيه أسعد

 

الموضوعات ذات الصلة:

 

أنكسيمانس ـ الإيونية (المدرسة ـ) ـ طاليس.

 

مراجع للاستزادة:

 

ـ عبد الرحمن بدوي، ربيع الفكر اليوناني (النهضة المصرية، القاهرة 1979).

- L.Robin, la penseé grecque et les origines de l'esprit scientifique (Paris 1923).


التصنيف : الفلسفة و علم الاجتماع و العقائد
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد: المجلد الرابع
رقم الصفحة ضمن المجلد : 72
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1050
الكل : 58481364
اليوم : 53878

العقاب والثواب في التربية

العقاب والثواب في التربية   العقاب والثواب في التربية punishment and reward in education أسلوبان في التحكم بالسلوك عن طريق الألم واللذة، وقد يطلق عليهما أسماء أخرى مثل الترغيب والترهيب، والتعزيز الإيجابي والتعزيز السلبي والعقاب (الإيجابي والسلبي)، والجزاء والقصاص، والعصا والجزرة، وغير ذلك من الأساليب التي تتحكم بالسلوك بالقبول وبالرفض. ويستخدم هذان الأسلوبان بعد قيام الفرد بسلوك ما، فإذا كان مُرضياً للمعلم أو المربي يتبعه بالثواب وإلا فالعقاب. وهذا الربط والتناوب بين الأسلوبين شائع في معظم مظاهر الحياة بما فيها التربية الأسرية والتربية المدرسية، وأقل من ذلك في التربية غير المدرسية، أو العَرضية المستخدمة في تعليم الكبار، والتعلم من الحياة.
المزيد »