logo

logo

logo

logo

logo

ديفي (همفري-)

ديفي (همفري)

Davy (Humphry-) - Davy (Humphry-)

ديفي (همفري -)

(1778-1829م)

 

السير همفري ديفي Sir Humphry Davy كيميائي إنكليزي ولد في إنكلترا وتوفي في جنيف. وهو من الطبقة المتوسطة، تدرب، بعد عام من وفاة والده عام 1795م، على يد طبيب جراح ثم على يد صيدلاني عطّار آملاً أن يصبح طبيباً. غير أن صداقته لديفس غيدي Davies Giddy (الذي أصبح فيما بعد السير غلبرت Sir Gilbert ورئيساً للجمعية الملكية)، جعلته يبدأ دراسته الجادة للعلوم عام 1797 مستعملاً مكتبة السير غلبرت ومختبراً كيميائياً جيد التجهيزات. فتوصل إلى وجهات نظر خاصة به تتعلق بمواضيع الساعة، مثل تقصي طبيعة الحرارة وماهية الضوء والكهرباء. وعُيِّن عام 1798م، بناء على توصية من غلبرت مخبرياً مشرفاً في مؤسسة أنشئت لتقصي استعمالات الغازات العلاجية، بعد أن تمكّن من تحضير الغاز المضحك (أكسيد النترو) في مخبره الصغير مختبراً إياه بنفسه وكاد أن يموت عند استنشاقه لغاز الماء، وهو خليط من الهدروجين وأحادي أكسيد الفحم، الذي كان يستخدم وقوداً.

ذاع صيته عندما نشر أبحاثه عام 1800، ودُعي ليحاضر في المعهد الملكي لبريطانيا العظمى الذي أحدث ذلك العام في لندن. ثم انضم إلى المعهد وأضحت محاضراته وإيضاحاته ذات فعالية مرموقة للمعهد. أصبح أستاذاً للكيمياء عام 1802 واهتم بالدباغة والصباغة والمستخلصات النباتية وقبل عضواً في الجمعية الملكية عام 1803 وعضواً فخرياً في جمعية دبلن. ثم انتخب أميناً لِـسر الجمعية عـام 1807، مُنح لقب سـير Sir عام 1818 وأصبح رئيساً للجمعية عام 1820 واستمر في ذلك المنصب حتى عام 1827. وكان قد منح لقب فارس عام 1812 وتزوج في العام نفسه. أصبح مقعداً أواخرَ حياته، وكتب سلسلة من المقالات في أثناء أسفاره إلى إيطاليا وأوربا ظهرت بعنوان «الأيام الأخيرة لفيلسوف». كان يحب الطبيعة وذكياً حاذقاً محبوباً ذا خيال خصب، يكتب الشعر ويرسم، إضافة إلى هواية جمع الأحجار والفلزات.

مكتشفاته ومؤلفاته

تضمنت مكتشفاته إنتاج الكهرباء من الخلايا الكهرليتية البسيطة، وبيَّنتْ ظاهرةَ التركيب والتحليل الكهرليتي للمركبات الكيميائية. حاز ميداليةَ كوبلي Copley عام 1805 على هذه الأعمال، وعلى ميدالية نابليون الفرنسية عام 1807م. بعدما تعرَّف العناصرَ الكيميائية وعلاقتها بالمركبات، وبدأ بعزلها واستخلاصها مثل مركبات الصوديوم والبوتاسيوم. واكتشف البورون والفوسفين، وفِعْل الكلور في التبييض. وبرهن على أن الألماس ليس إلا شكلاً من أشكال الكربون. وأضاف في أعماله على الغازات أفكاراً جديدة دعمت أعمال لافوازييه[ر] A.L.Lavoisier. واخترع مصباح المناجم المأمونَ الاستخدام في مناجم الفحم، بعد دراسة لشروط الانفجار، فحصل على ميدالية رمفورد الذهبية والفضية من الجمعية الملكية لقاء ذلك. اقترح طلي أجسام السفن لمنع تَأَكل النحاس والحديد بالماء المالح.

ألّف عام 1813م كتاباً بعنوان «أسس الكيمياء الزراعية» لمساعدة العاملين في الصباغة والدباغة، ونشر الجزء الأول من كتابه «أسس فلسفة الكيمياء» ولم يكمل أجزاءه الأخرى. وكتب في أواخر حياته كتاب «سالومينيا» أو «أيام اصطياد الذباب» (1828).

وقد أسهم مع توماس رافلز Thomas Raffles في إنشاء حديقة ريجنت Regent’s Perch للحيوانات التي افتتحت عام 1828. ويذكر له أيضاً، عندما كان في الجمعية الملكية، قبولُ انضمام العالم الإنكليزي المشهور ميشيل فاراداي إليها.

فوزي عوض

 

 


التصنيف : الكيمياء و الفيزياء
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد: المجلد التاسع
رقم الصفحة ضمن المجلد : 540
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1033
الكل : 58491826
اليوم : 64340

السلتية (اللغات-)

السلتية (اللغات ـ)   تنتمي اللغات السلتية celtic languages إلى أسرة اللغات الهندية ـ الأوربية Indo-European. نشأت في جنوب شرقي أوربا نحو القرن الخامس قبل الميلاد، وانتشرت  بعدة اتجاهات مع موجات هجرة الشعوب السلتية، حتى بلغت منطقة البحر الأسود وآسيا الصغرى وجنوب غربي إسبانيا ووسط إيطاليا والجزر البريطانية، إلا أنها انحسرت مع الفتوحات الرومانية وبدأت اللاتينية تحل محلها.
المزيد »