logo

logo

logo

logo

logo

الخماش (روحي-)

خماش (روحي)

Al-Khammash (Rouhi-) - Al-Khammach (Raouhi-)

الخماش (روحي -)

(1923-1998)

 

روحي الخماش موسيقي فلسطيني، ولد في مدينة نابلس بفلسطين، ودرس المرحلة الابتدائية بمدرسة الخالدية ثم مدرسة النجاح. أولع بالموسيقى منذ طفولته، فرعاه والده، واشترى له عوداً صغيراً ودفعه ليدرس الموسيقى على يد قريب له اسمه أحمد عبد الواحد الخماش. وفي عام واحد أجاد روحي عزف بعض السماعيات والدواليب[ر. الموسيقى العربية]. وفي عام 1932 غنى دور[ر. الأغنية] «أحب أشوفك» أمام عازف الكمان السوري سامي الشوا بالقدس فأعجب به وشجعه على متابعة الدراسة والتدريب. وفي عام 1933 عزف على عوده أول مرة أمام الجمهور فنال إعجابه، كما غنى أمام محمد عبد الوهاب وأم كلثوم في أثناء زيارتهما للقدس فأعجبا به أيضاً.

وفي عام 1935، سافر إلى بغداد بدعوة من الملك غازي ملك العراق، فعزف وغنى أمامه، فطرب له الملك، وقدّم له هدية ساعته الشخصية. وفي سنة 1936، وعند افتتاح إذاعة القدس، كان روحي الخماش من أوائل من عمل فيها عازفاً ومطرباً ومقدماً للبرامج. وفي عام 1937، سافر إلى القاهرة بمنحة دراسية بمعهد فؤاد الأول الموسيقي، ودرس المناهج المقررة للسنوات الخمس بسنتين فقط، وحصل بعد تخرجه على منحة دراسية إلى إيطالية، لكن نشوب الحرب العالمية الثانية حال دون سفره، فعاد إلى إذاعة القدس وتولى قيادة فرقتها الموسيقية. وفي منتصف الأربعينات، تعرف الموسيقي السوري الشيخ علي الدرويش الذي كان يعمل في إذاعة القدس، وتعلم الخماش منه فن الموشحات وأصول تلحينها، وحفظ منه الكثير منها. كما تردد إلى سورية في الأربعينات، وغنى في إذاعتها. وفي عام 1948 عام وقوع النكبة، اضطر للرحيل إلى بغداد ثانية، حيث كانت إقامته فيها هذه المرة دائمة.

تولى الخماش رئاسة الفرقة الموسيقية في إذاعة بغداد، كما قدم بصوته وصلة غنائية عبر أثيرها. وفي عام 1953، عين مدرساً في معهد الفنون الجميلة، وأسس لإذاعة بغداد الكثير من فرق الموسيقى والإنشاد، منها فرقة الموشحات بإشراف أستاذه الشيخ علي الدرويش الذي كان يدرّس في المعهد أيضاً، واستمر نشاطه الموسيقي حتى وفاته، ودفن بمقبرة الكرخ ببغداد.

إضافة إلى كونه عازفاً بارعاً على العود ومطرباً جميل الصوت، كان روحي الخماش ملحناً ومؤلفاً موسيقياً مبدعاً. ففي مجال التلحين وضع ألحان ثلاثين موشحاً منها «هات يا محبوبي كأسي»، و«يا مليحاً بالتثني»، و«أجفوة أم دلال». كمل لحن سبعة من الابتهالات الدينية منها «لبيك قد لبيت لك»، و«يا من يحار المرء من قدرتك»، و«حكمة الصوم». ولحّن ثمانية أناشيد وطنية مثل «وطن واحد»، و«أخي العربي»، و«جيش أوطاني المظفر». وفي مجال التأليف الموسيقي وضع أربع سماعيات ولونغا[ر. الموسيقى العربية] واحدة إضافة إلى سبع عشرة مقطوعة موسيقية منها «شم النسيم»، و«ضفاف دجلة»، و«أفراح الشباب».

أحمد بوبس 

الموضوعات ذات الصلة:

 

الأغنية ـ الموسيقى العربية.


التصنيف : الموسيقى والسينما والمسرح
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد: المجلدالثامن
رقم الصفحة ضمن المجلد : 914
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1047
الكل : 58491683
اليوم : 64197

الإنّية

الإنية   الإنية inniyah ذات صلة بالأصل اليوناني Eina هي ثبوت الوجود ودوامه وتميزه، وهي عند الشريف الجرجاني: «تحقق الوجود العيني من حيث رتبته الذاتية». وعند صدر الدين الشيرازي: «الإنية للشيء: حقيقته بلحاظ كونه ثابتاً حافاً». ويقتضي الأمر هنا التفريق بين استخدامين مختلفين لهذه الكلمة: الأول وهو ما تواضع عليه المتصوفة نسبة إلى «الأنا»[ر]، ويرسم بفتح الهمزة: «الأنية»، وقد تكون النسبة إلى الأنا: «الأنانية» أو «الأنائية». أما الاستخدام الثاني فهو ما دُرج على عدِّه ترجمة لمصطلح من مصطلحات أرسطو وأتباعه في الفلسفة اليونانية التي نقلت إلى العربية في نهاية العصر الأموي وبداية العصر العباسي، فالكلمة إذن تسمية غير عربية الأصل بل تعد في الكلمات المولدة أو المحدثة.
المزيد »