إنسبروك
انسبروك
Innsbruck - Innsbruck
إنسبروك
إنسبروك Innsbruck مدينة في غربي النمسة وعاصمة مقاطعة التيرول ومن كبريات مدن أوربة، تقع في جبال الألب الشرقية وسط وادٍ عريض عند مصب نهر سيل Sill، وتطل عليها من الشمال سلسلة سولشتاين Solstein بارتفاع 2641م، ومن الجنوب جبل باتشركوفل Patscherkofel وارتفاعه 2247م وجبل سايله Saile وارتفاعه 2406م. وعدد سكانها نحو 111.000نسمة (عام 1999) 88% منهم كاثوليك. وإنسبروك مركز للإدارات الإقليمية المحلية وفيها الكرسي الأسقفي الكاثوليكي في كنيسة الفرنسيسكان التي تضم 225 أُسقُفاً ومراكز روحية أخرى ومؤسسات الخدمات المختلفة. ولها مركز ثقافي مرموق إذ تضم جامعة ليوبولد فرانس ومعاهد دراسية عليا، وفيها معهد للموسيقى وأربعة متاحف كبرى، وفيها مسرح ريفي وحديقة للنبات وحديقة للحيوان.
تعد إنسبروك ممراً قديماً للتجارة ومركز مواصلات مهماً للتيرول، ونقطة انطلاق للخطوط البرية إلى منطقة الغابة الوسطى، وكذلك لعدد من الطرق المحلية. وفيها مطار وقطار معلق، وهي مكان لعقد المؤتمرات في النمسة ومنتجع صحي ومركز للرياضات الشتوية في وسط أوربة، فقد شُيدت فيها منشآت رياضية وطرق مواصلات بمناسبة الألعاب الأولمبية الشتوية التي استضافتها المدينة (1964ـ 1976). وتقوم في المدينة وضواحيها مصانع صغيرة ومتوسطة لصناعة النسيج والمواد الغذائية والجعة والأحذية والأدوات الموسيقية والمعادن والأخشاب والطباعة.
وتتميز هذه المدينة أيضاً بأهميتها التاريخية إذ أُعمر المكان الذي تقوم فيه المدينة منذ العصر البرونزي القديم، لكن المدينة الحالية قامت متأخرة، ففي عام 1180 للميلاد أسس كونت بايرن أندخ Andech سوقاً فوق أرض المدينة، وفي عام 1239 دخلت في أملاك كونت التيرول، وفي عام 1420م أصبحت عاصمة للتيرول. وفي عام 1439 شيّد الدوق سيغموند فيها مقراً جديداً للحكومة، وأصبحت المركز الثقافي الأول في النمسة. أما وريثه القيصر ماكسيميليان الأول، فقد جعل من المدينة مقراً للمؤسسات المختلفة وللحكومة المركزية، وجدد مبنى برج المدينة وأمر بتغطيته بسقف من النحاس المذهب، وفي عهد فرديناند الأول تم تشييد نصب تذكاري لماكسيميليان في كنيسة الفرنسيسكان، وفي عام 1619 شيّد ليوبولد الرابع المسرح، وفي عام 1805م انضمت إنسبروك إلى ولاية بافارية (بايرن) الألمانية، ولكنها عادت مرة أخرى عاصمة للتيرول النمسوية بعد الحرب العالمية الثانية وأصيبت في أثنائها بأضرار بالغة نتيجة الغارات الجوية عليها.
ومن معالم المدينة القديمة الباقية سوقها وبرجها وكنيستها والجامعة ودار المقاطعة، وعدد من الدور والمعالم الأخرى.
فاتنة الشعال
الموضوعات ذات الصلة |
الألب (جبال ـ) - النمسة.
مراجع للاستزادة |
ـ عبد الرحمن حميدة، جغرافية أوربة الغربية (دار الفكر، دمشق 1990).
التصنيف : التاريخ و الجغرافية و الآثار
النوع : سياحة
المجلد: المجلد الثالث
رقم الصفحة ضمن المجلد : 883
مشاركة :اترك تعليقك
آخر أخبار الهيئة :
- صدور المجلد الثامن من موسوعة الآثار في سورية
- توصيات مجلس الإدارة
- صدور المجلد الثامن عشر من الموسوعة الطبية
- إعلان..وافق مجلس إدارة هيئة الموسوعة العربية على وقف النشر الورقي لموسوعة العلوم والتقانات، ليصبح إلكترونياً فقط. وقد باشرت الموسوعة بنشر بحوث المجلد التاسع على الموقع مع بداية شهر تشرين الثاني / أكتوبر 2023.
- الدكتورة سندس محمد سعيد الحلبي مدير عام لهيئة الموسوعة العربية تكليفاً
- دار الفكر الموزع الحصري لمنشورات هيئة الموسوعة العربية
البحوث الأكثر قراءة
هل تعلم ؟؟
الكل : 58491697
اليوم : 64211
المجلدات الصادرة عن الموسوعة العربية :
-
المجلد الأول
-
المجلد الثاني
-
المجلد الثالث
-
المجلد الرابع
-
المجلد الخامس
-
المجلد السادس
-
المجلد السابع
-
المجلدالثامن
-
المجلد التاسع
-
المجلد العاشر
-
المجلد الحادي عشر
-
المجلد الثاني عشر
-
المجلد الثالث عشر
-
المجلد الرابع عشر
-
المجلد الخامس عشر
-
المجلد السادس عشر
-
المجلد السابع عشر
-
المجلد الثامن عشر
-
المجلد التاسع عشر
-
المجلد العشرون
-
المجلد الواحد والعشرون
-
المجلد الثاني والعشرون