logo

logo

logo

logo

logo

أفوغدرو (أميديو)

افوغدرو (اميدي)

Avogadro (Amadeo-) - Avogadro (Amadeo-)

أفوغدرو (أماديو ـ)

(1776ـ 1856م)

 

أماديو أفوغدرو Amadeo Avogadro فيزيائي وكيميائي إيطالي، ولد في مدينة تورينو وتوفي فيها، وكان والده محامياً فحذا حذوه وحاز إجازة في الحقوق عام 1795م، ومارس المهنة في تورينو ولكنه تحول عنها إلى دراسة الفيزياء والرياضيات. وفي عام 1809م عُيّن أستاذاً للفيزياء في الكلية الملكية في فيرسيلي Vercelli شمالي إيطالية. وفي عام 1811م وضع الفرضية القائلة إن الأحجام المتساوية من الغازات تحوي، مهما كان نوع الغاز، العدد ذاته من الجزيئات في الشروط ذاتها من الضغط ودرجة الحرارة، وتعرف هذه الفرضية اليوم بقانون أفوغدرو، وقد قادته هذه الفرضية إلى الاعتقاد بأن عناصر الهدروجين والنتروجين والأكسجين موجودة في الطبيعة على شكل جزيئات ثنائية الذرة (H2، N2، O2، …). واقترح أفوغدرو أنه إضافة إلى تكون الجزيء من أنواع مختلفة من الذرات، يمكن له أن يتكوّن كذلك من ذرتين من النوع ذاته. وكان كيميائيو ذلك العصر يهتمون بالتجربة أكثر من اهتمامهم بالنظريات، إضافة إلى أن كثيراً منهم أنكروا وجود الذرات. ويعود الفضل إلى كانيزارو Cannizzaro، تلميذ أفوغدرو، في ترسيخ نظرية أفوغدرو. ومع عدم الاهتمام بأعماله حتى عام 1858، فإن هذه الأعمال أدت إلى أولى المقارنات الصحيحة لأوزان الجزيئات. وفي عام 1820م أصبح أفوغدرو أستاذاً للفيزياء الرياضية في جامعة تورينو، وفيها أجرى بحوثاً في الخواص الكهربائية وخواص الحرارة النوعية والتمدد الحراري للمواد.

تشمل أعمال أفوغدرو في الفيزياء كتاب «فيزيائية الأجسام القابلة للوزن» Fisica de corpi ponderabili ويقع في أربعة أجزاء. وقد أطلق اسم أفوغدرو، اعترافاً بعبقريته، على عدد الجزيئات في جزيءٍ غرامي واحد أو عدد الذرات في ذرة غرامية واحدة وهو 6.0224 × 2310  فسمي «عدد أفوغدرو».

ج.ت

 

الموضوعات ذات الصلة

 

الذرة.


التصنيف : الكيمياء و الفيزياء
النوع : أعلام ومشاهير
المجلد: المجلد الثاني
رقم الصفحة ضمن المجلد : 939
مشاركة :

اترك تعليقك



آخر أخبار الهيئة :

البحوث الأكثر قراءة

هل تعلم ؟؟

عدد الزوار حاليا : 1021
الكل : 58480257
اليوم : 52771

ماليرب (فرانسوا دي-)

ماليرب (فرانسوا دي ـ) (1555ـ 1628)   فرانسوا دي ماليرب François de Malherbe شاعر فرنسي ولد في مدينة كان Caen في شمالي فرنسا. تنقّل في شبابه بين وظائف عديدة وفّرتها له العلاقات الوطيدة التي كانت تربط أباه بأهل السلطة، وأصبح عام 1605 شاعر بلاط الملك هنري العظيم Henry le Grand وبقي في هذا المنصب حتى وفاته في باريس. كان ماليرب يتظاهر بالمحافظة واحترام الأعراف، لكنه في الواقع عاش حياته متحرراً، غير آبه بالتعاليم الدينية. وكان يتردد بانتظام إلى الصالونات الأدبية النسائية كصالون السيدة دي رامبوييه Madame de Rambouillet وصالون السيدة دي لوج Madame des Loges.
المزيد »