إيفل (غوستاف-)
ايفل (غوستاف)
Eiffel (Gustave-) - Eiffel (Gustave-)
إيفل (غوستاف ـ)
(1834 ـ 1923م)
غوستاف إيفل Gustafe Eiffel مهندس فرنسي نشأ وسط عائلة حرفيين. حاول دخول مدرسة البوليتكنيك Polytechnique، وحين لم يستطع ذلك فكّر في دراسة الكيمياء ثم تحوّل إلى الدراسة في المدرسة المركزية للفنون والصنائع École centerale des artset manufactures، وخصّ بعنايته دراسة الإنشاءات المعدنية، وأشرف سنة 1858م على عمليات بناء جسر مدينة بوردو Bordeaux المعدني في فرنسة لصالح شركة الخطوط الحديدية، وبعد ذلك أشرف على بناء جسور في عدد من المدن الفرنسية مثل بايون Bayonne وكابدوناك Capdenac وفلوراك Florac. وأسس عام 1886 شركة إنشاءات لحسابه الخاص.
ساعد النمو الاقتصادي السريع في فرنسة في أواخر القرن التاسع عشر شركة إيفل الناشئة، التي سرعان ما واجهت الطلب على بناء الكثير من الجسور والمنشآت العامة كالسدود والأقنية المائية والمنارات البحرية باستخدام الحديد المصفح والفولاذ، وأتى الطلب على منشآت إيفل من أنحاء العالم، وقد طوّر إيفل طرائق عدة للإنشاء، وخاصة «الجائز الشبكي» المفرغ الذي استخدمه أساساً لكثير من منشآته الشهيرة ومنها: جسر غارابي(1880- 1888م)Le Viaduc de Garabit، وهو إنشاء معدني على ارتفاع 130م فوق نهر الترويير Truyère وبمجاز حر طوله 165م، مخصص لمرور السكة الحديدية. وكان سبق لإيفل أن استخدم النظام نفسه عام 1877 في إنشاء جسر ماريا ـ بيا Maria-Pia على نهر دورو في البرتغال، أما البرج الشهير المعروف باسمه برج إيفل[ر] بارتفاعه 300متراً ثم صار بارتفاع 320.755 متراً وموقعه في قلب العاصمة الفرنسية باريس، فسرعان ماغدا واحداً من أهم منجزات فن العمارة الباريسية وصرحاً معمارياً بارزاً.
تعود أصالة إيفل الفذة وعبقريته الذاتية، إلى استبصار حدسي لإمكانات المعدن، المادة الجديدة غير المجربة آنذاك في أعمال البناء، وللأشكال الجديدة التي يمكن استخلاصها من استخدام هذه المادة.
قام إيفل في وقت لاحق بتطوير الأبحاث الأولى التي أجريت في مجال ديناميكا الهواء، من أجل حسابات برج إيفل. وافتتح مختبراً ونفقاً هوائياً، صمّم وطوّر فيهما أول طائرة دُرست دراسة تامة داخل النفق الهوائي، وهي طائرة لوبريغت Le Brèguet .
يوسف أبو حديد
الموضوعات ذات الصلة: |
إيفل (برج ـ).
- التصنيف : العمارة و الفنون التشكيلية والزخرفية - النوع : أعلام ومشاهير - المجلد : المجلد الرابع - رقم الصفحة ضمن المجلد : 466 مشاركة :