الوهابية والوهابيون
وهابيه وهابيون
Wahhabism and Wahhabis - Wahhabisme et les Wahhabis
الوهابية والوهابيون
الوهابية حركة دينية إصلاحية تنسب إلى محمد بن عبد الوهاب بن سليمان آل مشرف من أهل «حريملاء» إحدى قرى نجد وسط الجزيرة العربية.والوهابية تسمية أطلقها خصوم محمد بن عبد الوهاب من غير أبناء الجزيرة العربية وجرى ترسيخها في كتابات المستشرقين، أما هم فقد أطلقوا على أنفسهم اسم «الموحدين».
ظهرت هذه الحركة دعوةً دينيةً إسلامية أواسط القرن الثامن عشر، هدفها الأخذ بظواهر النصوص الأصلية (كتاب وسنة) في إطارها البسيط بعيدة عن جدل الفلاسفة وعلماء الكلام، ورفض كل ما طرأ على الإسلام من إضافات ومحدثات.
ولد محمد بن عبد الوهاب في العيينة وسط نجد سنة 1700م لأسرة بدوية محافظة ينسب إليها عدد من الشيوخ والفقهاء. قرأ القرآن وعلوم الحديث على أبيه الذي كان قاضياً في العيينة، ولما اشتد عوده زار مكة والمدينة والتقى العديد من العلماء، فأخذ عنهم بقية علومه ثم توجه إلى المجمعة من قرى القصيم فأخذ عن شيوخها وزار البصرة وبغداد وكردستان، وامتدت رحلاته العلمية إلى همذان وأصفهان وقم حيث اطلّع على علوم التصوف وفلسفة الاستشراق وأنكر على كثير من العلماء ما سمعه من العلوم التي لا تتفق من وجهة نظره مع مفهوم الإسلام السلفي البسيط الذي عرفته البيئة العربية، فتملكته رغبة قوية في الإصلاح والدعوة إلى العودة إلى الإسلام كما فهمه العرب الأوائل، وقد اشتملت دعوته على:
ـ التركيز على تنقية عقيدة التوحيد مما شابها من قيم وفلسفات طارئة جاءت في العصور المتأخرة مع الطرق الصوفية في ظل غياب فكري نتيجة إهمال العلوم الشرعية في العهدين المملوكي والعثماني.
ـ الوقوف عند ظواهر النصوص القرآنية والأحاديث النبوية الصحيحة بعيداً عن التأويل والانسياق وراء الأفكار والتأملات الفلسفية غير العقلانية والتي تسربت إلى العقيدة الإسلامية من خلال عقائد شعوب البلدان التي فتحها المسلمون وقيمهم وأفكارهم، بمعنى آخر ركَّز ابن عبد الوهاب دعوته على إحياء الإسلام الذي نشأ في محيطه العربي تحت شعار توحيد الله المنزَّه عن كل شائبة، وهو الدور الذي تخلت فيه من وجهة نظره أيضاً المؤسسات الدينية في الدولة العثمانية عن مسؤولياتها في حماية العقيدة الإسلامية، في حين صرفت فيه جلّ اهتمامها بالعناية بالطرق الصوفية التي أخذت من التصوف شكله وطقوسه وأهملت فلسفته وعقلانيته، فملأت تلك الفرق السبل المؤدية إلى معرفة الله بالوسائل والحواجز والأبواب التي لابد للمؤمن أن يعتقد بها للوصول إلى معرفة الله، وقد شبَّه ابن عبد الوهاب أولئك بالجاهليين الذين اتخذوا من الأوثان والأصنام وسائط تقربهم إلى الله ]ما نَعْبُدُهُمّ إلا لِيُقَرِّبُونَا إلَى اللهَ زُلْفَى[ (الزمر 3). وربما تجلى معنى التوحيد في فكر محمد بن عبد الوهاب من خلال توضيح معنى «التوثين» الذي فسَّره بأنه اسم جامع لكل ما عبد من دون الله لا فرق بين الأشجار والأحجار، ولا بين الأنبياء والصالحين… ومن دعا غير الله أو عبده فقد اتخذه وثناً ولم يعد ينفعه انتسابه إلى الإسلام. ومع أن ابن عبد الوهاب أقر بوجوب احترام الأولياء والصالحين وتقديرهم، لكنه أكد أن الغلو في محبتهم وتقديسهم «توثين» ويقصد بالغلو هنا مجاوزة الحد بأن يجعل للصالحين شيئاً من حقوق الله، وعلى هذه الأسس عُدّ التوسل بالقبور «توثين» والنذر لغير الله «توثين» والتماس الشفاعة من بعض الناس «توثين»، ومن هنا كان التركيز على تنقية عقيدة التوحيد بصفتها أساس الخلاص من كل ماشابها وطرأ عليها من محدثات. من جهة ثانية رأى ابن عبد الوهاب أن الانحطاط الذي تعانيه الأمة ناتج من الشلل الفكري الذي أصاب الحركة العلمية بآفة الجمود؛ إذ وقف جهد العلماء عند جمع الشروح والتعليق عليها بحواشٍ تدل دلالة واضحة على حالة الوهن الفكري الذي أصبح عليه حال الأمة عوضاً عن السير في طريق الخلق والإبداع. وانتهى الأمر إلى مصير فاجع في ظل الدولة العثمانية التي ركزت على إنشاء التكايا والزوايا التي بنتها بسواعد الفقرا،ء وحشرتها بالعديد من (الدراويش والمبروكين)، وأغدقت عليهم الأموال الطائلة والنفقات الباهظة من أموال الأوقاف المصادرة من الناس في الوقت الذي كان ينبغي أن تنفق هذه الأموال على إنشاء المدارس والمؤسسات العلمية وإقامة المكتبات. ومع أن علماء آخرين ممن سبقوا ابن عبد الوهاب نبذوا فكرة تقييد العقل ودعوا إلى تحرير العقيدة من شوائب الشرك وشبهات الوسائط بين الإنسان وخالقه مثل: أحمد بن حنبل (461ـ142هـ/780 ـ 855م) وأحمد ابن تيمية (266ـ927هـ/1263ـ 1328م) وابن القيم الجوزية (296ـ157هـ/1292ـ1350م) غير ان ابن عبدالوهاب أراد أن تكون دعوته أكثر من كونها مواعظ تلقى على الناس وحسب، أو رسائل يبعث بها إلى العلماء والأمراء، حينما قرر أن تكون الدعوة ممارسة لتخرج من حيز التنظير إلى حيز التطبيق، وقد اختار موطنه إقليم نجد مكاناً ملائماً لنشر دعوته؛ ربما لأن تلك البيئة الصحراوية النقية بقيت بمنأى عن التيارات المذهبية والثقافات التي لوثت البيئة المدنية في الحواضر الإسلامية الأخرى على مدى قرون، وحينما وقعت بذور دعوته في مثل تلك الأجواء تفاعلت ونمت بسرعة ووجدت أصداء لها بين القبائل والعشائر البدوية التي لازالت على طبيعتها، ومع ذلك رأى ابن عبد الوهاب أن لابد له من حاكم ذي سلطان يلجأ إليه فيشد من أزره ويعتمد على قوته لبلوغ هدفه لأن من الناس من يزع السلطان في نفسه أكثر مما يزعه القرآن. فلجأ في بداية أمره إلى عثمان بن معمر أمير العيينة وعرض عليه مساندته، فأبدى الأمير استعداده لمناصرته في البداية وآزره بإزالة بعض القباب والمشاهد التي كان الناس في نجد يعظمونها،لكن ابن معمر تراجع عن موقفه بضغط من سليمان بن محمد آل حميد حاكم الأحساء والقطيف الذي طلب من ابن معمر طرد الشيخ محمد بن عبد الوهاب والقضاء على دعوته، وهدده بقطع المساعدات التي كان يقدمها له، فآثر ابن معمر الدنيا على الآخرة وطلب من محمد بن عبد الوهاب مغادرة العيينة، فارتحل هذا إلى الدرعيّة فلقي فيها ترحيباً من أميرها محمد بن سعود الذي كان يطمح إلى ضم نجد والقضاء على شيوخ القبائل الذين كانوا يتنافسون فيما بينهم للسيطرة عليها، واتفق الاثنان على نشر الدعوة بين القبائل والعشائر بدءاً من سنة 1158هـ/1745م التي تُعدّ البداية الأولى لنشأة الدولة السعودية المعاصرة[ر].
في سنة 1750 اجتاحت القوات التي أشرف على تعبئتها محمد بن عبد الوهاب إمارة العيينة بقيادة محمد بن سعود واستولت على مايجاورها من قرى، وقضت على المعارضين لدعوة الشيخ وفي مقدمتهم أخوه الشيخ سليمان بن عبد الوهاب الذي فرّ إلى منطقة سدير يثير الناس على أخيه، وفي غضون سنوات تمكن أتباع الشيخ من نشر دعوتهم في نجد بعد تغلبهم على تحالف قبلي ضم إلى جانب قبائل المنطقة مجموعة من قبائل نجران بقيادة زعيم نجران الحسن بن هبة الله الإسماعيلي، وأصبح الوهابيون وجهاً لوجه أمام الأحسائيين، وبعد سلسلة من المعارك تمكن أتباع الشيخ من إخضاع إقليم الأحساء والوصول إلى سواحل الخليج العربي، ودمروا القباب والأضرحة التي كانت محجاً لأهل الإقليم، ولم يأت عام 1792ـ وهو عام وفاة صاحب الدعوة محمد بن عبد الوهاب ـ إلا وقد تحققت له الآمال التي كان ينشدها، وشهد بأمّ عينه اتساع نطاق دعوته التي تحدى فيها ماكان سائداً من أفكار وخرافات. وبعد وفاته بنحو عشر سنوات تقريباً توجه أتباعه من أهل نجد بقيادة عبد العزيز بن محمد آل سعود[ر] واستولوا على مدن الحجاز (مكة والمدينة)، ثم توجهوا إلى بلاد عسير ومنها دلفوا إلى تهامة واستولوا على بعض مدن الساحل اليمني (أبو عريش ـ الحديدة ـ زبيد ـ بيت الفقيه) وأصبح غالب أجزاء الجزيرة العربية خاضعاً لنفوذهم، الأمر الذي خلق تحدياً للدولة العثمانية التي رأت في هذه الحركة تمرداً عربياً هدفه نبذ سلطة الأتراك والدعوة إلى إقامة دولة عربية تتطلع إلى إحياء الخلافة الإسلامية ولكن بثوبها العربي (الناس تبع لقريش)، وهو ما قد يهدد مركز الخليفة العثماني ويقلل من شرعيته بوصفه حامياً للشريعة الإسلامية. أما الغربيون (كورانسيزcorancezوبوركهارت burckharat) فقد نظروا إلى هذه الحركة على أنها حركة إصلاحية إسلامية شبيهة بحركة البروتستنت المسيحية في أوربا جاءت في مرحلة تعاني خواء روحياً، وتتطلع إلى إحياء الإسلام العقلاني الذي يدعو إلى بعث القيم والمثل العليا لدى الفرد المسلم ونبذ الظلم المفرط الذي يعانيه معظم السكان في ظل الإدارة العثمانية.
ومع بداية القرن التاسع عشر هاجم الوهابيون جنوبي العراق وانقضوا على المزارات الشيعية في كل من كربلاء والنجف وهدموا قبة ضريح الحسين واستولوا على ما فيه من التحف والهبات الثمينة وأعملوا السيف في رقاب أهل المدينتين، فأصدر السلطان العثماني أوامره لولاة العراق للتصدي للوهابيين، غير أن ولاة العراق أخفقوا في مواجهتهم، فاتجه السلطان سليم الثالث إلى ولاة دمشق وطلب منهم التصدي للقوات الوهابية، ولاسيما أن طلائعهم وصلت إلى مشارف حوران والبادية السورية وعطلت طريق القوافل المؤدي إلى الحجاز، غير أن أياً من ولاة دمشق المتعاقبين (عبد الله باشا العظم، يوسف كنج باشا، سليمان باشا) لم يستطع أن يحد من تلك الهجمات، وزاد من تفاقم المشكلة أن أتباع محمد بن عبد الوهاب منعوا قوافل الحج من الوصول إلى مكة والمدينة بالمظاهر الاحتفالية التي كانت تبعث بها الدولة العثمانية، وذهبوا إلى أبعد من ذلك حينما أعلنوا أن لاسلطة للعثمانيين بعد اليوم على الأماكن المقدسة، فتوجه السلطان الجديد محمود الثاني إلى محمد علي باشا والي مصر طالباً منه التوجه إلى الحجاز وتخليص الحرمين من الوهابيين، فقام محمد علي بتوجيه عدة حملات إلى الحجاز بدءاً من عام 1811 فاستعاد مكة والمدينة، وأمر ولده إبراهيم بالتوجه إلى القصيم فاستعاده، وواصل زحفه نحو الدرعية معقل الدعوة الوهابية فوصلها سنة 1818، وبعد جولة من المفاوضات استسلم الأمير عبد الله بن سعود مع اثنين من كبار مساعديه نقلوا جميعاً إلى العاصمة الامبراطورية إصطنبول حيث أُعدموا هناك وسط احتفالات بهيجة، وأُسر ونفي ما يربو عن 400 فرد من أسرتي آل الشيخ وآل سعود بعد ثلاثة أرباع القرن من تلك الانطلاقة، ومع أن السلطات المصرية قضت على إمارة الدرعية وهدّمتّ أسوارها وخرّبت منشآتها العمرانية، غير أن أفكار الدعوة الوهابية بقيت متأصلة في نفوس أتباعها ولم تمت بهزيمتهم بعد زوال المرحلة الأولى من مراحل الدولة التي عملوا على إنشائها، بل أكثر من ذلك تحولت تلك الأفكار التي تجاوزت حدود الجزيرة العربية لتصبح مبادئ راسخة ومصدر إلهام كثير من دعاة الإصلاح في العالم العربي والإسلامي، ففي اليمن ظهر الفقيه المجتهد محمد بن علي الشوكاني وعبّر بجرأة عن مثل تلك الأفكار التي دعا إليها محمد بن عبد الوهاب وعاب على الأسرة الحاكمة تسلطها واعتدائها على حقوق الناس وأموالها، وعدَّها المسؤول الأول عن المفاسد والفتن المتلاحقة في طول البلاد وعرضها بسبب تقليدها الأعمى لإمامات سيئة أساءت إلى سجية الإمامة الزيدية الحقة، وفي العراق سار على النهج نفسه كل من المفكرين الكبيرين أبي الثناء شهاب الدين محمود الألوسي (1802ـ1853) ومحمود شكري الألوسي (1856ـ1924) اللذين وضعا العديد من المؤلفات والأبحاث حول المبادئ والرؤى نفسها، وفي الهند كان من أبرز المتأثرين بهذه الأفكار الزعيم الهندي الكبير سيد أحمد بارلوي الذي زار مكة حاجاً سنة 1822، وعند عودته إلى باتنا في إقليم البنجاب عمل على نشرها وأعلن دعوته إلى الجهاد ضد البريطانيين، وتمكن بمساعدة أنصاره الذين أيدوه من تأسيس دولة في بيشاور، وبعد مقتله تحولت دعوته لتصبح برنامج عمل تأسست بمقتضاه حركة الشعب الهندي ضد الاستعمار البريطاني، وممن تأثر بمبادئ الدعوة الوهابية أيضاً بعض الحجاج الإندنوسيين الذين زاروا الحجاز في القرن التاسع عشر وعادوا إلى بلدانهم ونقلوا تلك الأفكار إلى هناك، ونتج من ذلك أن تشكلت في سومطرة حركة إصلاحية دينية سياسية استهدفت مناهضة المستعمرين الهولنديين وقامت بتشكيل جمعيات ومنظمات أشرفت على افتتاح العديد من المدارس والمراكز الإسلامية في إندونيسيا، وقدمت أعمالاً جلية أسهمت في بناء الدولة الإندونيسية الحديثة. أما في إفريقيا فقد تأثرت الحركة السنوسية بالفكر الوهابي منذ أن أسس محمد بن علي السنوسي (1787ـ 1859) طريقته المعروفة وفق المبادئ نفسها، ويرى كثير من الباحثين أن أفكار محمد بن عبد الوهاب وصلت إلى غربي إفريقيا وألقت بظلالها على بعض حركات التحرر الإفريقية؛ كحركة السيد عثمان دان فوديو المتوفى سنة 1817 التي انتهت إلى تأسيس دولة سوكوتو (إحدى مقاطعات شمالي نيجيريا اليوم)، ويذكر أن سلطان مراكش محمد بن عبد الله العلوي (1757ـ1792) كان ممن عمل بأفكار ابن عبد الوهاب فدمر عشرات الزوايا الصوفية في المغرب الأقصى وحدّ من نفوذها السياسي في البلاد وينسب إليه قوله «إنني مالكي المذهب وهابي المبدأ)، وجاء من بعده ولده سليمان بن محمد (1792ـ1822) الذي رأى في الدعوة الوهابية حركة انبعاث ديني هدفها تحرير العقل ومحاربة الجهل الذي مارسته السلطات المختلفة على مدى أجيال وقيدت حركة الأمة عن مواجهة التحدي الحضاري، فتأثر بتعاليمها واستعان بها لتغيير الواقع المغربي، فحدَّ من مظالم الإقطاعيين ورؤساء القبائل وقضى على ما كان سائداً من أعراف قبلية في المغرب. وحول المبادئ نفسها ظهرت في السودان حركة المهدي محمد بن أحمد (1840ـ1885) الذي أرجع أسباب تخلف المسلمين في بلدان العالم العربي و الإسلامي إلى التساهل في تطبيق أحكام الدين وإحلال الأعراف والقوانين الوضعية محل الشريعة، وأعلن حرباً شعواء على السحرة والمشعوذين وحرّم على أتباعه كثيراً من العادات والتقاليد القبلية التي تتنافى وجوهر العقيدة الإسلامية، وأمر بإحراق مئات الكتب الفقهية مؤكداً بساطة الدين الإسلامي وعدم حاجة المسلمين إلى هذا الكم من الكتب والمؤلفات مكتفياً بالقرآن الكريم والأحاديث النبوية الصحيحة. أما في مصر وبلاد الشام فقد كان لهذه الحركة آثارها الواضحة في حركة الإصلاح الديني ومسيرة العمل السياسي التي ظهرت أواخر القرن التاسع عشر وبداية العشرين من خلال ما دعت إليه بعض الشخصيات البارزة مثل جمال الدين الأفغاني (1839ـ1897) ومحمد عبده (1849ت1905) وعبد الرحمن الكواكبي (1854ـ1902) ومحمد رشيد رضا (1865ـ1935) وغيرهم ممن تركت آراؤهم وأفكارهم نتائج لازالت إلى اليوم مثار جدل بين المفكرين والنقاد المسلمين.
مصطفى الخطيب
الموضوعات ذات الصلة: |
آل سعود ـ المملكة العربية السعودية.
مراجع للاستزادة: |
ـ أدونيس وخالدة سعيد، الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب (دار العلم للملايين، بيروت 1983).
ـ ألكسي فاسيلييف، تاريخ العربية السعودية، ترجمة خيري الضامن وجلال الماشطة (دار التقدم، موسكو 1989).
ـ عبد الفتاح أبو علية، محاضرات في تاريخ الدولة السعودية الأولى (دار المريخ، الرياض 1991).
ـ عبد الكريم الخطيب، الدعوة الوهابية (القاهرة 1974).
- التصنيف : التاريخ و الجغرافية و الآثار - النوع : أعلام ومشاهير - المجلد : المجلد الثاني والعشرون - رقم الصفحة ضمن المجلد : 381 مشاركة :