نوع
Species - Espèce

النوع

 

النوع espèce تسمية حديثة واسعة الاستعمال للدلالة على وحدات تصنيفية صغيرة، وهو في علوم الحياة: مجموعة أفراد من كائنات حية متشابهة تطلق عليها تسمية واحدة.

الحدود الشائعة للنوع غير واضحة الدلالات والأبعاد، فهي تميز أنواع القطط من أنواع الكلاب، كما تُمَيَّز ضمن هذه الأنواع كلاب الصيد وكلاب الحراسة وغيرها. وتقسم الضفادع إلى أنواع بنِّية وأخرى خضراء. ويقسم البشر - عادة وبطريقة غير علمية - إلى أنواع (أو أجناس أو عروق) الأبيض والأسود والأصفر والأحمر. وتختلف أسماء الأنواع وحجمها من مكان إلى آخر.

وأما الحدود العلمية للأنواع فهي توضح باستعمال كلمتين لاتينيتين تطلق الأولى على الجنس وتدل الثانية على النوع مثال ذلك الإنسان العارف Homo sapiens، والحور الأبيض Populus alba والورد الدمشقي Rosa damascena.

وقد تتفق الحدود الشائعة للأنواع مع الحدود العلمية، كما في اتفاق التسمية الشائعة لطيور المسطحات العليا في غينيا الجديدة التي حَدَّدت في المنطقة 137 نوعاً، في حين حددت التسمية العلمية التي وضعها علماء الطيور 138 نوعاً.

تُقَدَّر الأنواع التي تعيش حالياً فوق كرتنا الأرضية بقرابة أربعة ملايين، المعروف منها قرابة نصفها، يقابل كل نوع نباتي قرابة ثمانية أنواع حيوانية.

يتعرف علماء النبات وعلماء الحيوان الأنواع النباتية والحيوانية لمنطقة من المناطق، أو لبلد من البلدان بيسر باستعمال الأفلورات flora (كتب جرد نباتات منطقة) والفونات fauna (كتب جرد حيوانات منطقة). فبعض الأنواع تكون سهلة التحديد، وبعضها الآخر يتطلب كثيراً من الدقة بسبب عدم تطابق شكل الفرد المُقَارَن بالفرد المعروف المعتمد للمقارنة، وهكذا يُسمى مختصرو عدد الأنواع المُجَمِعين réunisseures، كما يطلق اسم المُفَتِتون pulverisateurs على المُجَزِّئين لعدد الأنواع وذلك بالاعتماد على تفاصيل الألوان والأبعاد مُكَونين أنواعاً جديدة. فورود الشرق وأوربا تضم 5549 نوعاً لدى المفتتين في حين تضم الورود المنتشرة في جميع أنحاء العالم لدى المجمعين 211 نوعاً.

تطور مفهوم النوع

تطور مفهوم النوع في ثلاثة أطوار: طور ثبات الأنواع، وطور حركية الأنواع وتطورها، وطور كشف العروق الجغرافية والوحدات تحت النوعية.

طور ثبات الأنواع: امتد الطور الأول المعتمد على فكرة ثبات الأنواع حتى بداية القرن التاسع عشر معتمداً مفهوم خلق الأنواع وثباتها. فالنوع وِحْدة خلقت وحدها من دون وجود أي علاقة بينها. وقد آمن لينيه[ر] بثبات عدد الأنواع المخلوقة منذ القدم ورسم حدودها باعتماده التسمية الثنائية. واعتمد كثير من علماء الحياة في تحديد الأنواع على معيار الشكل أو التشابه ومعيار التزاوج أو التصاهر. وهكذا يصبح النوع مجموعة أفراد متشابهة وقابلة للتزاوج فيما بينها.

طور حركية الأنواع وتطورها: يتمثل هذا الطور بما نادى به لامارك[ر] الذي عرَّف النوع بمجموعة من الأفراد المتشابهة المتكررة في الظروف نفسها، وأن حركية الأنواع وتطورها ناتجان من اختلاف الشروط البيئية.

طور كشف العروق الجغرافية والوحدات تحت النوعية: ويتمثل بإدخال دور المكان الجغرافي في تغيير الأنواع الأمر الذي يُكَوِّن العروق races أو النويعات subspecies، ففي هذا أُهمل دور الشكل ودُعِّم دور الحاجز الجنسي المميِّز للأنواع.

معايير تحديد الأنواع

يرتكز تحديد الأنواع على معايير شكلية أي مورفولوجية ومعايير مزجية أي تزاوجية.

المعايير الشكلية المورفولوجية لتحديد الأنواع

يعد النوع وفق هذه المعايير وحدة شكلية لا تتغير، وهذا ما يساعد عملية تعرف الأنواع المرسومة أشكالها على جدران مغاور ما قبل التاريخ. ولكن هذا المعيار لا يصلح في حالة تعدد الشكلية polymorphisme وثنائية الشكلية dimorphisme، فدعسوق coccinelle الأداليا ثنائية النقط Adalia bipunctata له أشكالُ سود منقطة بالأحمر وأخرى حمر منقطة بالأسود. وتوجد الثنائية الشكلية بين الذكر والأنثى في كثير من الحالات، كما أن أفراد كثير من مجموعات الحشرات مختلفة فيما بينها. وهنالك ثنائية شكلية فصلية التي تميز أشكال فراشات الربيع من فراشات الصيف ضمن النوع الواحد.

وبالمقابل هناك حيوانات موحدة الشكل منتسبة إلى نوع واحد. فدودة البطن المتطفلة على الإنسان Ascaris lumbricoides لها شكل دودة البطن نفسه المتطفلة على الخنزيرِ A.Suum ولا يمكن تمييزهما إلا بالمضيف المُتَطَفل عليه. وهناك أعداد كثيرة من القشريات Crustacées تبدي تعددية شكلية لونية polychromatisme متكيفة مع لون القاع الذي تعيش فوقه.

ويمكن ربط المعيار الشكلي بالمعيار الصبغي chromosomique كما هي الحالة في ذبابة الخل Drosophila، فهنالك ستة أنواع من ذبابة الخل مختلفة بعدد صبغياتها وأبعادها وأشكالها ولكن نوعين منها فقط متشابها الصبغيات وهما D.melanogaster وD.simulans. ويمكن تعميم ذلك على الاختلافات المناعية والمصلية. وهكذا يُستنتج أن المعيار الشكلي لا يمكن الاعتماد عليه في كل الحالات.

المعايير المزجية (التزاوجية) لتحديد الأنواع

ترتكز المعايير المزجية على قابلية تلقيح أفراد النوع الواحد، التي تعني تلقيح البيضة بالنطفة وتكوين بيضة ملقحة قادرة على الحياة وتكوين فرد مكتمل. يتوضح هذا المعيار في الثدييات وفي تكوين أنغال عقيمة ممثلة بالبغل الناتج من تهجين الحمار بالحصان إذ يتكون البغل العقيم والبغلة الخصبة. ويكون الأمر على النقيض من ذلك في بعض الطيور والفراشات إذ يتكون الذكر الخصب والأنثى العقيمة. فالمعيار المزجي التزاوجي لا يمكن الاعتماد عليه في كل الحالات.

المعايير الحديثة لتحديد الأنواع

النوع مجموعة من الجمهرات populations أو الجماعات الطبيعية. وتتكون الجمهرة الطبيعية من أفراد مشتركة الموطن sympatriques أي تعيش في موطن جغرافي واحد تتمثل فيه الشروط البيئية المناسبة. وهكذا يكون للجمهرة الجينات المُحَدِّدة للشكل والوظيفة والكيمياء الحيوية والسلوكية النوعية. وهكذا يتكون النوع من أعداد متباينة من الجمهرات التي تحقق التواصل والتجانس التكويني الجيني بين الأفراد. تُعزل الجمهرات وتَتَكَون الأنواع الجديدة، أحياناً، عند ظهور عقبات تمنع مبادلة الجينات بين أفراد الجمهرات الطبيعية، وفي طليعتها مثلاً العزل الجغرافي.

أقسام الأنواع أو التقسيمات تحت النوعية

تقسم الأنواع في الدراسات الحديثة إلى قسمين: 1ـ أنواع وحيدة النمط monotypique ممثلة بأفراد موحدة الشكل والسلوك والظروف البيئية، ومثالها البط Spatula clypeata المنتشر في أغلب بقاع النصف الشمالي من الكرة الأرضية. 2ـ أنواع عديدة الأنماط polytypiques ممثلة بأفراد متباينة الأشكال والسلوك ومتقطعة انتشار الرقع الجغرافية، مكونة نويعات صغيرة أو تحت أنواع sous-espèces مختلفة الأوطان allopatriques .

تُكَون النويعات (أو تحت الأنواع) أنماطاًً وليدة يمكن أن تتحول مع الزمن إلى أنواع مستقلة. وتلاحظ مراحل الانتقال من النويع إلى النوع في طيور رمح الماء (جنس طير طويل الريش يطير فوق البحار Larus argentatus وL.fuscus). فهذان النوعان المنتشران في أوربا الغربية مختلفان في لون الريش وشكل الأقدام حتى في السلوك فالواحد يتكاثر في الأراضي المنبسطة ويهاجر في الشتاء، والآخر يتكاثر فوق الشواطئ الصخرية ولا يهاجر، وهما يعيشان بجانب بعضهما ولا يتزاوجان الأمر الذي يجعل منهما نوعين متميزين.

الأنواع الجوردانية والأنواع اللينيونية

الأنواع الجوردانية jordanon وحدات صغيرة تحت نوعية اكتشفها عالم النبات الكْسيس جوردان A.Jordanج(1814-1897) في مزرعته في مدينة ليون الفرنسية، في نبات الدرابا الربيعية Draba verna من الفصيلة الملفوفية Brassicaceae، والتي بلغ عددها الخمسين، كما تجاوزت المئتين في أوربا وآسيا. زرعت بذور هذه النويعات بجانب بعضها بعضاً مدة عشر سنوات فاحتفظت بفروقها تحت النوعية، الأمر الذي يرفعها إلى مستوى الأنواع الصغيرة.

والأنواع اللينيونية Linnean وحدات تصنيفية كبيرة منسوبة تسميتها إلى لينيوس[ر] تضم وحدات جوردانية صغيرة.

يسهل اليوم فهم الأنواع الجوردانية بعدها طفرات mutantsتتكاثر بالتلقيح الذاتي المُكَوِّن لأفراد موحدة الأشكال.

يجري تكوين الأنواع الجوردانية في عالم الحيوان بالطرائق التجريبية المعتمدة في التربية الحيوانية بتكرار التلقيح الذاتي بين أفراد شديدة القرابة للحصول على أنماط وراثية génotypes شديدة التجانس لتستخدم في عملية التهجين.

مفهوم النوع في عالم النبات

يرفض علماء النبات اعتماد العزل الجنسي لتحديد النوع لكثرة حدوث التهجين بين بعض الأنواع مثل أنواع الصفصاف Salix وتوت السياج Rubus على الرغم من الاختلافات الشكلية والبيئية، وعدم وضوح العزل الجنسي إلا في الأنواع ثنائية المسكن (التي تتكون أزهارها المذكرة على شجرة غير الشجرة التي تتكون عليها الأزهار المؤنثة). كما أن التلقيح المغلق cléistogamie والتكون البكري parthénogenèse كثير الانتشار في العالم النباتي إضافة إلى تكوين الهجن العقيمة، إضافة إلى تكون النسيلات clones التي تُعَقدُ عمل علماء التصنيف النباتي في أجناس الطرخشقون Taraxacum والخميلة Alchemilla والهيرسوم Hieracium. ولهذا يعتمد معظم علماء النبات في تحديد النوع عادة على الاختلافات الشكلية وعلى الأنماط الظاهرية phénotypes.

مفهوم النوع في علم المستحاثات

يعتمد مفهوم النوع في علم المستحاثات على الدراسات الشكلية المورفولوجية فقط. فكثير من الأنواع المستحاثة تحدد أنواعها اعتماداً على وجود عينة واحدة فقط، ولتجنب هذه العثرة يقوم علماء المستحاثات بتحديد الأنواع بالاعتماد على تحديد الجمهرات (الجماعات) populations التي تطورت في المكان معتمدين على معايير بيئية وسلوكية. علماً أن عامل الزمن له دور كبير في تحديد الأنواع المستحاثة. ولكل نوع مستحاث تاريخ طويل لا يعرف قِيمَته إلا عالم المستحاثات. وهكذا تتكون الأنواع الزمنية chrono- espèces التي تمثل مسيرة سلالة مولدة من أصول متداخلة التلقيح.

تكون الأنواع الجديدة

يتطلب تكونُ نوع جديد انفصاله عن أرومة الأنواع المجاورة، ويتحقق هذا الانفصال بالعوامل الآتية وفي طليعتها:

العزل الجغرافي: وهكذا عزل مضيق باناما الحيوانات البحرية الأطلسية عن الحيوانات البحرية الموجودة في المحيط الهادئ. كما أن انفصال القارات قد عدَّل في العوامل الجغرافية للأنواع القارية. كما أن حدوث الانهدام والأغوار يساعد على تكوين الوحدات النوعية الجديدة.

وقد أدى تكون المحيط الأطلسي إلى فصل أمريكا الشمالية عن القارة الأوراسية وتكوين أنواع جديدة في هاتين القارتين مثل قندس أوربا Castor fiber وقندس أمريكا الشمالية C.Canadensis وقندس أمريكا الوسطى C.subauratus، فقندس أوربا أكبر مرتين من قندس أمريكا ولونه فاتح وجمجمته أصغر حجماً.

العزل بتغير السلوك: ويتمثل بتغيير مضيف الطفيلي، كما في حشرة البسيلا Psylla من متجانسات الأجنحة Homoptères التي تضم نوعين متشابهين يتطفل أحدهما على الإجّاص، ويتطفل الآخر على الزعرور بسبب ارتباطه بسلوكه الغذائي، فالنوع الجديد لا يضع بيضه على المضيف القديم.

العزل النفسي: ويتمثل بفقدان الجاذبية الجنسية فالترغل البري Streptopelia turtur الذي يلقح الترغل الأهلي S.Rosea يعطي بيضاً تحضنه أنثى التُرْغِل الأهلي مدة أسبوع ثم تترك حضانته للذكر البري الذي لا يقوم بالحضانة التي يقوم بها الذكر الأهلي.

العزل بتغير وقت النضج الجنسي: ويتمثل بنضج الأسدية قبل نضج المدقات.

العزل الآلي: ويتمثل في الحيوانات المدجنة التي يتعذر تلقيحها فيما بينها لاختلاف حجمها.

العزل الخلوي: ويتمثل بعدم تناسق طول خيوط المآبر مع طول المدقات، أو عدم تناسق الأعداد أو الأطوال الصبغية للبيضة والنطفة.

التغيرية وتعدد الأشكال تحت النوعية

تتغير صفات النوع الكبير أي اللينيوني باختلاف اتصال المواقع الجغرافية أو انفصالها، واستمرار الشروط البيئية أو تغيرها، وهكذا يؤدي عزل بعض أجزاء الأنواع الكبيرة ذات الأصول المشتركة إلى تكوين وحدات صغيرة مستمدة من أصول مشتركة كانت تشغل الموقع ذاته تكونت نتيجة العزل الجغرافي وعمليات التكيف والاصطفاء.

يحدِّد المصنفون التقسيمات تحت النوعية وفق تناقص درجات تغيرها إلى:

النويعsous-espèce يمثل مجموعة صغيرة موجودة في موقع محدد.

الضرب variété وحدة تحت نوعية مميزة ببعض الصفات الشكلية.

الشكلforme وحدة تحت نوعية مميزة ببعض الصفات البيئية أو الحيوية مثل مقاومتها للجفاف على سبيل المثال.

العرقrace وحدة تحت نوعية معزولة في موقع جغرافي محدد.

النسيلةclone أفراد أو جمهرات مستمدة بالطرائق غير الجنسية (استنساخ).

الجوردانjordanon وحدة تحت نوعية صغيرة ثابتة مكونة من سلالة صافية تمثل أزروعة cultivar أو نوعاً صغيراً microèspece.

النمط البيئيécotype وحدة تحت نوعية مرتبطة بالعوامل البيئية.

المنحدِرcline كاسعة مضافة لتميز بعض الأفراد مثل: المنحدِر الزماني chronocline والمنحدِر البيئي écocline والمنحدِر المكاني topocline.

الديمdeme كاسعة مضافة للدلالة على مجموعات متقاربة قابلة لتبادل الجينات.

تكون الأنواع spéciation

تُمَكِّن دراسة طرائق تكون الأنواع ودراسة تغيراتها من التقرب من مفاهيم النوع وآلية تكوين الخصائص النوعية، ويتمثل ذلك بثلاث نظريات: النظرية الجغرافية التي تُرجِع تكوّن الأنواع الجديدة نتيجة العزل الجغرافي أو الجيولوجي. ونظرية الاندغام المحلي sympatrique التي ترجع تكون الأنواع الجديدة إلى أصول بيئية وسلوكية. ونظرية الاستتباب المحلي stasipatrique المرتبطة بالاختلاف الصبغي.

تكوين الأنواع الجديدة

تمكن علماء النبات من تكوين أو تخليق أنواع جديدة خصبة ومتميزة الشكل وعدم تصالبها مع أصولها بسبب مكوناتها الجينية، ومثالها:

ـ تكوين نوع البكوري الكيوي (منسوباً إلى حديقة كيو Kew النباتية في لندن) Primula kewensis الذي تم تكوينه عام 1900 في حديقة كيو في إنكلترا نتيجة تلقيحِ البكوري الزهري P.floribunda المستورد من أفغانستان وغربي هيمالايا بالبكوري الدَوّاري P.verticillata المستورد من جنوب غربي السعودية وليبيا والحصول على هجين يضم - كأبويه - 18 صبغياً ويتكاثر بطريقة إعاشية. وفي عام 1926 تم الحصول على طفرة برعم رباعية الصيغة الصبغية المولِّدة لبذور نظامية رباعية الصيغة الصبغية (2ن = 36) معزولة عن أبويها جنسياً.

ـ تكوين نوع الفجل الملفوفي الكَربِنْشِنْكويRaphanobrassica karpenchenkoiالذي تم تخليقه من تهجين نوعين مختلفين الفجل المزروع Raphanus sativus والملفوف Brassica oleracea المتشابهين في عدد صبغياتهما (2ن= 18) وتكوين هجن عقيمة لا تختلط فيما بينها ولا مع أبويها، ولكن منها بعض الأفراد التي تعطي بذوراً رباعية الصيغة الصبغية (2ن = 36) سميت بالفجل الملفوفي الكربنشنكوي المختلف عن أجداده فهو ثابت وقادر على التكاثر وسهل التصالب مع أرومته.

أنور الخطيب

 

 مراجع للاستزادة:

 

- T.G.DOBZONSKY, Genetics and the Origin of Species (New York 1966).


- التصنيف : علم الحياة( الحيوان و النبات) - النوع : علوم - المجلد : المجلد الواحد والعشرون - رقم الصفحة ضمن المجلد : 139 مشاركة :

متنوع

بحث ضمن الموسوعة