عدد النتائج: 625
آخر الأخبار
مارتينيث رويث (خوسيه ـ) (1873ـ 1967) خوسيه مارتينيث رويث José Martínez Ruiz كاتب وصحفي إسباني ولد في بلدة مونوبار القريبة من بَلَنسيا (ڤالنسَيا) Valencia. أراد أبوه المحامي ورجل السياسة أن يجعل من ابنه رجل قانون لامعاً، فقدم لـه منذ صغره تأهيلاً تعليمياً صارماً ـ انتقده مارتينيث رويث بشدة فيما بعد في كتابه «اعترافات» ـ وأرسله إلى كلية الحقوق في بلنسيا حيث تعرَّف الشاب أفكار الفوضوية [ر] Anarquismo فاعتنقها ودافع عنها في مقالاته الصحفية لاحقاً. تخلّى أخيراً عن دراسة القانون وانتقل إلى مدريد صحفياً في يومية «الباييس» El Pais التقدمية الجمهورية، والتقى هناك مجموعة مهمة من الكتّاب مثل بايه إنكلان[ر] Valle Inclán وباروخا[ر] Baroja، اللذين ألّفا معه نواة مجموعة «أدباء جيل الـ 98» (1898)، وصاروا طليعة حركة الحداثة الأدبية Modernismo في إسبانيا، وكان مارتينيث رويث المرشد النظري لها ولدعوتها إلى إحياء التراث الأدبي وإخراج اللغة الإسبانية من جمودها.
المديح (فن ـ) تعددت الأغراض والموضوعات التي حملها الشعر العربي قديمه وحديثه، إذ يجد الباحث فيه: الفخر والحماسة، والمدح، والهجاء، والغزل، والرثاء، والوصف، إلى جانب الحكمة، والتهديد والوعيد، والزهد، والشيب والشباب، وغير ذلك. ويعدُّ المدح أحد أبرز الأغراض الشعرية في الشِّعر الجاهلي وما وليه من عصور الأدب، ويمكننا رصدُ نشأته الأولى في العصر الجاهليِّ في نمطين بارزين: يتجلَّى الأول في قصيدة الحمد والعرفان، ويتجلَّى الثَّاني في قصيدة الاعتذار. وقد نظم الشُّعراء الجاهليُّون مدائحهم في قصيدة الحمد والعرفان اعترافاً بالجميل ومكافأة عن يدٍ للممدوح يؤدون حقَّها بالشُّكر، ويعدُّ هذا الأمر الباعثَ الحقيقيَّ لنشأة قصيدة المدح في الشِّعر الجاهليِّ، ولذلك تكثر في قصائد المدح التي صُنعت للحمد والعرفان عبارات الثَّناء والشُّــكر من غير الرَّغبة في نوال الممدوح أو عطائه،